جبهة النضال الفلسطيني: الحمم التي تسقط من الطيران الإسرائيلي على غزة لن تثني الشعب عن القتال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني، إن غزة صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي رغم استمرار العدوان منذ ثلاثة أسابيع، فالشعب الفلسطيني رفض كل أشكال التهجير القسري، وتحمل كل هذه الآلة الحربية المتطورة، معقبًا: «الحمم التي تسقط من المدافع والطيران لم ولن تثني الشعب الفلسطيني عن القتال».
وتابع «عكة»، خلال حواره مع الإعلامية شيرين شوقي، عبر برنامج "زووم"، ببرنامج "البوابة"، على قناة «الحدث اليوم»، مساء الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتراجع أمام ضربات المقاومة الفلسطينية التي ما زالت قادرة على توجيه ضربات عسكرية قوية ضد الاحتلال، رغم أن ميزان القوى العسكرية لا يصب في صالح المقاومة.
ولفت إلى أن قدرة المقاومة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي دليل على أن المقاومة قادرة على الاستمرار في المقاومة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس التضليل الإعلامي ويوظف الإعلام بهدف تخويف الشعب الفلسطيني، ولا يتحدث عن خسائره بشكل صحيح.
ولفت إلى أن خسائر الاحتلال الإسرائيلي المتتالية عسكريًا وإنسانيًا وأخلاقيًا مستمرة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تلقت دعمًا غير مسبوق من الولايات المتحدة، ليس هذا فقط، بل هناك مشاركة عسكرية من الجانب الأمريكي في العملية العسكرية على قطاع غزة، حيث هناك الكثير من القطع العسكرية والقوات الأمريكية جاءت إلى المنطقة لمشاركة الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات الفلسطيني: حجم الدمار في شبكات الاتصالات داخل قطاع غزة كبير
ردًا على الاحتلال.. المقاومة الفلسطينية تكشف أكذوبة تحرير مجندة إسرائيلة
العتال ممثلا لـ «حماة الوطن» في لقاء حملة الرئيس السيسي الانتخابية مع الجالية الفلسطينية بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة العدوان الإسرائيلي الإعلامية شيرين شوقي الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.