العرب القطرية:
2025-07-01@01:28:38 GMT

رحلة في أنواع البيئات على كوكبنا

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

رحلة في أنواع البيئات على كوكبنا

تُعد حديقة وجناح الجمعية الدولية لمنتجي البستنة وجهة مميزة للزوار لاكتشاف عالم البستنة المذهل والتأثير المحوري للنبتات على حياتنا وعلى كوكبنا. حيث يمتاز جناح الجمعية بتصميمه الهندسي غير المتناظر الذي تختلط فيه الظلال بالأنوار لمساعدة الجميع على كشف أسرار البستنة. ويحتوي على متاهة مستوحاة من شباك صيادي الأسماك في دولة قطر.

ولقد تم تصميم الجناح بشكل يساعد على استحداث مناخ محلي، كما تم اختيار النبتات التي تتجاوب أكثر من غيرها مع المناخات المختلفة. ويحتوي الجناح على مجموعات منفصلة ومتنوعة من النبتات تشكل واحات صغيرة للاسترخاء، والاستمتاع بالمناظر الجميلة، والتعلم. وينقسم الجناح بين منطقة داخلية وأخرى خارجية، ما يسمح للزوار بتصور شكل حدائقهم الخاصة. ويُستكمَل المشهد بحديقة خارجية تضم نبتات تزهر في الليل. 
الحديقة 
وتسلط حديقة الجمعية الضوء على 6 محاور رئيسية في عالم البستنة منها الزينة حيث يحظى الزائر بشرح واف حول البستنة للزينة وأوجه الاختلاف التي تميزها عن الزراعة، اما المحور الثاني الذي يحمل عنوان رحلة إلى السوق، وهو يسلط الضوء على رحلة النبتات إلى السوق، من مرحلة الاستنبات، إلى النمو الأولي، فالإنتاج، فالاتجار، ويستعرض أيضاً الوسائل التي يلجأ إليها منتجو الأزهار والنبتات لتعزيز ممارسات البستنة المستدامة التي تعطي الأولوية للبيئة. وتتضمن هذه الوسائل استخدام الأساليب الصديقة للبيئة، والحد من النفايات، وترشيد استهلاك الموارد. اما المحور الثالث فهو قوة النبتات ويسلط الضوء التأثير الكبير للبستنة على حياتنا وعلى البيئة أيضاً. وذلك من خلال سلسلة من المعارض ومقاطع الفيديو، والملاحظات الإيضاحية ليثقف الزوار حول الدور المحوري الذي تؤديه النبتات في بناء بيئة صحية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتقديم الحلول للتحديات المناخية. ويلقي هذا القسم الضوء على أهمية الممارسات المستدامة في مجال البستنة، ويشجع الزوار على تقدير أهمية العالم الطبيعي وحمايته. ويتضمن المحور الرابع الذي يحمل عنوان مجموعة النبتات أكثر من 300 نبتة تنتمي إلى أكثر من 50 فصيلة، ويستعرض مجموعات النبتات بحسب مواصفاتها ووظائفها: مثل النبتات القابلة للأكل، والنبتات الاستوائية الوارفة، والنبتات الصحراوية، والنبتات التي تزهر في الليل، ويضم هذا القسم أيضاً عدداً من النبتات المعروضة على «الجدار المرقط»، ومنطقة مخصصة لصور النبتات، ومنشآت للزراعة المائية، ونبتات مركزية تم اختيارها لمظهرها المميز بالإضافة إلى قدرتها على التكيف والنمو تحت أشعة الشمس المباشرة. واعتمدت الجمعية على مجموعات النبتات لتسليط الضوء على أهمية الدور الذي تؤديه النبتات في إعادة بث الحياة في الأماكن الصحراوية، والحفاظ على الموارد المائية، والحد من التصحر وعكس مساره. فالنبتات تُعد عنصراً أساسياً لبناء بيئة صحية، وتنقية الهواء، والحفاظ على المياه، والحد من الانجراف. اما المحور الخامس فيستعرض تاريخ الجمعية التي تأسست في عام 1948، واعضاءها ونشاطاتها ونموها المستمر، بالإضافة إلى برامجها التي تتضمن برنامج المدن الخضراء الذي يشجع صانعي السياسات على استخدام النبتات في تصميم مدن الغد للاستفادة من مساهمتها العملية. وأخيرا المحور السادس الذي يستعرض حركة الاكسبو منذ انطلاقه عام 1960. 
الجناح
ويتعرف زوار جناح الجمعية على التأثير الإيجابي للبستنة على الاقتصاد، والصحة والرفاه، والبيئة، والمناخ. ويضم الجناح مساراً مخصصاً للأطفال لتثقيفهم بشأن الاستخدامات العملية لنبتات الزينة. وسليقى الزوار مديرة الجناح إيلينا تيريخوفا، التي تقدم شرحاً عن حياة النبتات التي يحتويها الجناح والحديقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الضوء على

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد

طور باحثون في مستشفى "مايو كلينك" الأميركي أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد الأطباء في التعرف على أنماط نشاط الدماغ المرتبطة بتسعة أنواع من الخرف، من بينها مرض الزهايمر، باستخدام فحص واحد متاح على نطاق واسع، وهو تطور تحويلي في التشخيص المبكر والدقيق.
وساعدت الأداة التي أُطلق عليها اسم "StateViewer" الباحثين على تحديد نوع الخرف في 88% من الحالات، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "نيورولوجي" الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، بحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية.

سرعة ودقة
مكّنت الأداة الجديدة الأطباء من تفسير الفحوص الدماغية بسرعة تصل إلى ضعف السرعة المعتادة، وبدقة تصل إلى ثلاثة أضعاف الأساليب التقليدية، وتم تدريب واختبار "StateViewer" باستخدام أكثر من 3600 فحص، تضمنت صوراً لأشخاص مصابين بالخرف وآخرين غير مصابين باضطرابات معرفية.
ويشكّل هذا الابتكار خطوة مهمة في التصدي لأحد أبرز التحديات في رعاية مرضى الخرف، والمتمثلة في تحديد المرض في مراحله المبكرة وبدقة، حتى عند وجود حالات متعددة.
ومع توفر علاجات جديدة، تزداد أهمية اكتشاف المرض في الوقت المناسب لتوجيه المرضى نحو الرعاية الأنسب في المراحل التي يكون فيها التدخل أكثر فاعلية.
وقد يتيح هذا الابتكار تقديم دعم تشخيصي متقدم في العيادات التي تفتقر إلى خبرات متخصصة في طب الأعصاب.

تشخيص معقّد
يؤثر الخرف على أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة سنوياً.
ويُعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً، وهو الآن خامس سبب رئيسي للوفاة عالمياً.
ويتطلب تشخيص الخرف عادة اختبارات معرفية، وفحوصات دم، وتصويراً طبياً، ومقابلات سريرية، وإحالات إلى مختصين.
ومع ذلك، حتى مع هذه الاختبارات الموسعة، يبقى التمييز بين حالات مثل الزهايمر وخرف أجسام ليوي والخرف الجبهي الصدغي أمراً معقداً، حتى بالنسبة للخبراء المتمرسين.

قصة فريدة
تم تطوير "StateViewer" تحت إشراف الدكتور ديفيد جونز، طبيب الأعصاب ومدير برنامج الذكاء الاصطناعي بقسم الأعصاب في "مايو كلينك".
وقال الدكتور جونز: "كل مريض يدخل إلى عيادتي يحمل قصة فريدة تشكلها تعقيدات الدماغ. وهذا التعقيد هو ما جذبني إلى طب الأعصاب وما يزال يدفعني إلى السعي لإجابات أوضح".
وأضاف جونز: "تجسّد الأداة انعكاساً لهذا الالتزام باعتبارها خطوة نحو فهمٍ مبكر، وعلاج أكثر دقة، وتغيير مسار هذه الأمراض يوماً ما".
ولتحقيق هذه الرؤية، عمل الدكتور جونز إلى جانب الدكتور ليلاند بارنارد، عالم البيانات الذي يقود هندسة الذكاء الاصطناعي وراء تطوير الأداة.
وصرح بارنارد قائلاً: "بينما كنا نصمم (StateViewer)، لم نغفل عن أن خلف كل نقطة بيانات وكل فحص دماغي هناك شخص يواجه تشخيصاً صعباً وأسئلة ملحّة. ورؤية كيف يمكن لهذه التقنية أن تقدم للأطباء رؤى دقيقة وفورية تسلط الضوء على إمكانات التعلم الآلي في الطب السريري".

أنماط الدماغ
تحلل الأداة فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الفلوروديوكسي غلوكوز "FDG-PET"، والذي يُظهر كيف يستخدم الدماغ الغلوكوز كمصدر للطاقة.
وتُجري "StateViewer" بعد ذلك مقارنة بين الفحص وقاعدة بيانات ضخمة من صور لأشخاص تم تشخيصهم بأنواع مختلفة من الخرف، وتتعرف على الأنماط التي تطابق نوعاً معيناً أو مزيجاً من أنواع الخرف.

خريطة بصرية
عادة ما يؤثر الزهايمر على مناطق الذاكرة والمعالجة، بينما يشمل خرف أجسام ليوي مناطق ترتبط بالانتباه والحركة، ويؤثر الخرف الجبهي الصدغي على المناطق المسؤولة عن اللغة والسلوك.
وتعرض أداة "StateViewer" هذه الأنماط من خلال خرائط دماغية ملونة تُبرز المناطق الرئيسية لنشاط الدماغ، ما يتيح لجميع الأطباء، حتى غير المختصين في طب الأعصاب، فهماً بصرياً لما يراه الذكاء الاصطناعي وكيف يدعم التشخيص.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي» "جوجل فوتوز" تدمج البحث مع الذكاء الاصطناعي لتسريع النتائج

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • أبو العينين: الدولة المحور الأساسي في حل مشكلة الإيجار القديم
  • أنواع الصداع النصفي وأعراضه التي لا يجب تجاهلها!
  • ترتيبات الحكم المؤقت في البيئات الهشة وما بعد النزاع.. لمن لا يعلم
  • أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد
  • حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في حماس الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة؟
  • بلحيف النعيمي: «رؤية الإمارات 2031» ركيزتها الابتكار والتنوع والاستدامة
  • أفضل أنواع العسل في السعودية.. كيف تختار النوع المناسب لك؟
  • مهرجان المانجو بأملج يواصل فعالياته
  • محافظ القليوبية يستقبل أول رحلة متكاملة لزيارة المعالم السياحية والأثرية