سكاي نيوز عربية:
2025-05-22@05:54:43 GMT

إسرائيل تقصف محيط منشآت صحية في غزة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

واصل الطيران الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء، قصفه محيط عدة مستشفيات في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن الطيران الإسرائيلي استهدف منازل في محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، وأخرى في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب غزة، ومحيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، ومحيط مستشفى الصداقة التركي.

ووفق المصادر، فإن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، يشهد انقطاعا متكررا في التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

وتأوي مستشفيات القطاع آلاف من النازحين الباحثين عن مكان آمن، إلى جانب الكوادر الطبية والصحية العاملة بها.

وقالت وزارة الصحة إن 34 في المئة من مستشفيات غزة لا تعمل، و65 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، بينما قتل 124 فلسطينيا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.

كما تم إغلاق 12 من أصل 35 مستشفى وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.

كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود.

وأشارت وزارة الصحة إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر مستشفى الصداقة التركي غزة الوقود مستشفيات غزة الأدوية غزة حماس الهلال الأحمر مستشفى الصداقة التركي غزة الوقود مستشفيات غزة الأدوية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح

تصاعدت أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إسبانيا، مما دفع وزارة الصحة إلى إطلاق تحذير عاجل وتنبيه المواطنين إلى ضرورة تلقي اللقاح، خاصة مع ارتباط أغلب الحالات بالمغرب القريب، في ظل هذا الانتشار المتسارع، تتزايد المخاوف من موجة تفشٍ جديدة قد تؤثر على آلاف الأسر، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي لا يعرف حدوداً.

وسجلت وزارة الصحة الإسبانية ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة حيث تم تسجيل 229 حالة مؤكدة منذ بداية العام، معظمها من المغرب، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين لتلقي اللقاح. وأوضحت الوزارة أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه.

ووفقا للبيانات الرسمية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يُرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها.

وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها.

وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025، من بينها 13706 حالات مؤكدة مخبرياً و184 حالة وفاة.

من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، مولاي سعيد عفيف، أن المغرب خرج رسمياً من الحالة الوبائية بفضل جهود مهنية الصحة، مشيراً إلى أن البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة.

يُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين. شهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

في المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض. وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

هذا ويُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين، وشهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

وفي المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض، وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 20:22

مقالات مشابهة

  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • "مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجه
  • فيديو: اشتعال النيران في المستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف إسرائيل لمولدات الكهرباء
  • مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
  • الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح
  • مستشفيات شمال غزة محاصرة بالنار وتعمل دون مقومات
  • مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة
  • الخارجية الأردنية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • الخارجية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة