مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن مستشفيات شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة بالكامل، ولا توجد أي منشأة طبية تعمل بكامل طاقتها في مختلف مناطق القطاع، رغم التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين الذين يتوافدون إليها بشكل يومي، بل بشكل لحظي.
وأضاف “أبو سلمية” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين أن العدو دمّر نسبة كبيرة من مستشفيات القطاع منذ بداية الحرب، وخلال الأيام القليلة الماضية يكمل ما بدأه باستهداف ما تبقّى منها، في ظل غياب أي حماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.
وأشار إلى أن عشرات مرضى السرطان يفقدون حياتهم يوميًّا، نتيجة انعدام القدرة على تلقي العلاج، سواء بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن الوضع بات كارثياً بكل المقاييس.
ولفت إلى أن الهجمات لم تقتصر على المستشفيات والمراكز الصحية، بل طالت أيضًا مستودعات الأدوية، فيما وصفه بـ”حملة ممنهجة” لتفكيك المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، وتجريد المدنيين من حقهم في العلاج والنجاة.
وخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بشكل كامل بعد أن كثّف العدو حصاره عليه، ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات، بالتزامن مع تغطية نارية كثيفة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أدى قصف عنيف استهدف مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس إلى استشهاد 34 مواطنًا، وتعطّل جميع الخدمات التخصصية التي كان يقدمها، مثل جراحة الأعصاب والقسطرة القلبية.
وباتت معظم مستشفيات غزة وشمال القطاع خارج الخدمة، في ظل تدمير ممنهج للمنظومة الصحية، وغياب البدائل، مع تزايد أعداد المصابين والمرضى بشكل يومي، ويُسجل عجز كامل في المستلزمات والأدوية، فيما تعمل بعض المراكز المتبقية بقدرات جزئية وتحت ظروف إنسانية قاسية.
يواصل العدو استهداف المنشآت الطبية بشكل مباشر، وتقتحم المستشفيات، وتعتقل الطواقم والمرضى، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا تنتشر مبكرا بشكل غير معتاد في أوروبا وسط سلالة جديدة: تحذر السلطات الصحية
تحث السلطات الصحية الفئات الأكثر عرضة للخطر على الإسراع في تلقي لقاح الإنفلونزا "دون تأخير".
يتأهّب مسؤولو الصحة لموسم إنفلونزا قاسٍ في أوروبا مع انتشار سلالة فيروسية جديدة "بشكل مبكر على غير المعتاد" في أنحاء التكتل.
تسجّل السلطات حالات إنفلونزا قبل ثلاثة إلى أربعة أسابيع مقارنةً بالعامين الماضيين، وفق تقرير جديد صادر عن "المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها" (ECDC)، الذي يشمل الاتحاد الأوروبي وآيسلندا وليختنشتاين والنرويج.
وأفادت الوكالة بأن سلالة جديدة من الإنفلونزا A تُعرف باسم H3N2 "التفرّع الفرعي K" تقود انتشار الفيروس. وهي السلالة نفسها التي تظهر في أماكن مثل المملكة المتحدة، حيث سُجّلت أيضًا مؤشرات على موسم إنفلونزا مبكر وأكثر قسوة.
وبينما لا تزال درجة حدّة موسم الإنفلونزا المقبل في أوروبا القارية غير واضحة، حذّر "ECDC" من أنّه قد يكون أسوأ من الأعوام السابقة إذا زادت الإصابات على المعتاد وبقي الإقبال على اللقاحات منخفضًا.
قال إدواردو كولزاني، خبير الفيروسات التنفسية في "ECDC"، في بيان: "نلاحظ ارتفاع رصد حالات الإنفلونزا هذا العام في وقت أبكر بكثير من المعتاد، وهذا يعني أنّ الوقت حاسم".
"الحصول على اللقاح الآن من أكثر السبل فاعلية لحماية نفسك ومَن حولك من الأمراض الخطيرة هذا الشتاء"، أضاف.
Related كيف تزيد الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروسات أخرى من خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية؟وأوصى "ECDC" بالتطعيم "من دون تأخير" لكبار السن، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مزمنة أو ضعفًا في المناعة، والعاملين في القطاع الصحي، والمقيمين في دور الرعاية طويلة الأمد أو في أماكن جماعية أخرى.
تُحدَّث لقاحات الإنفلونزا كل عام لمواكبة الفيروس الذي يتطور باستمرار. وقد أُدرِجت سلالة H3N2 في جرعة هذا العام لأنها كانت من الفيروسات الرئيسية المنتشرة في نصف الكرة الشمالي الموسم الماضي.
ومع ذلك، فإن التفرّع الفرعي K يختلف بدرجة كافية عن تلك السلالة، بحيث لم يتضح بعد مدى فاعلية اللقاح ضدّه.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد مسؤولو الصحة أنّ التطعيم وسيلة مهمة لتقليل الأمراض، وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتخفيف الضغط على المستشفيات خلال الشتاء.
وقال كولزاني: "إذا كنت مؤهّلًا للحصول على اللقاح، من فضلك لا تنتظر".
وأشار "ECDC" أيضًا إلى أنّ العيادات الطبية ومرافق الرعاية طويلة الأمد ينبغي أن تتخذ خطوات إضافية للوقاية من العدوى والسيطرة عليها، مثل مطالبة الموظفين والزوار بارتداء الكمامات عندما يكون انتشار الفيروس عند مستويات أعلى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة