خالد بن محمد بن زايد يتفقد مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تفقد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مبنى المطار الجديد "مبنى المسافرين A" في مطار أبوظبي الدولي، للاطلاع جاهزيته قبل بدء عملياته التشغيلية، في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
واطَّلع خلال هذه الزيارة التفقُّدية التي رافقه فيها مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، على أبرز مرافق وخدمات ومعدات المبنى الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 45 مليون مسافر سنوياً، ويمتد على مساحة 742 ألف متر مربع، وتصل طاقته التشغيلية إلى 79 طائرة في الوقت نفسه، ما يعزِّز تجربة المسافرين وفقاً لأرقى المعايير الدولية، ويرسِّخ مكانة إمارة أبوظبي وجهةً عالميةً للطيران والسياحة.
و أكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أنَّ دولة الإمارات تواصل تعزيز بنيتها التحتية والارتقاء بمرافقها الحيوية، ما يلبّي طموحاتها وأهدافها الاستراتيجية نحو المستقبل، لافتًا إلى أنَّ الاستعداد لبدء العمليات التشغيلية في واحد من أكبر مباني المطارات في العالم سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، وتسريع وتيرته من خلال زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي في خدمة الركاب وشحن البضائع، والعمل على دعم النمو السريع لقطاع السياحة في الإمارة، ما يرسِّخ مكانتها وجهةً سياحيةً عالميةً، ومركزاً رائداً لقطاع الطيران إقليمياً ودولياً.
وأشار إلى أهمية مواصلة الاستثمار في تعزيز الجاهزية التقنية للبنية التحتية الجوية، ورفع كفاءة الخدمات المقدَّمة للمتعاملين والمسافرين عبر المنافذ الجوية للإمارة، ما يسهم في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال النقل الجوي، وفقاً لأفضل معايير الأمن والسلامة في قطاع الطيران.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يزور مبنى المسافرين (A) في مطار #أبوظبي الدولي قبل بدء عملياته التشغيلية مطلع نوفمبر، ويتفقد مرافق المبنى الذي يمتد على مساحة 742 ألف متر مربع، ويطَّلع على معداته وتجهيزاته pic.twitter.com/dyXI9F9aJ6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 31, 2023 فرص جديدةمن جهته، قال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان: “يُعدُّ هذا المبنى الجديد إنجازاً بارزاً لإمارة أبوظبي، نظراً للفائدة التي سيعود بها على النمو الاقتصادي المحلي من خلال مضاعفة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي، وزيادة مساحته الإجمالية بمعدل ثلاثة أضعاف، حيث يُسهم هذا المبنى في زيادة عدد السيّاح الزوار إلى الإمارة، وتعزيز شبكة الوجهات العالمية، وإيجاد فرص تجارية جديدة في أبوظبي، وهذا ما ينعكس بشكل واضح على الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لقطاع الطيران، باعتباره وسيلة لدعم الاقتصاد العالمي، وأداة رئيسية في ربط جسور التواصل مع مختلف الحضارات والثقافات من جميع أنحاء العالم”.
رافق الشيخ خالد بن محمد بن زايد خلال الزيارة، كلٌّ من رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك، و رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أحمد جاسم الزعابي، و رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي محمد علي الشرفاء، و الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيف سعيد غباش، و رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي ومجموعتها، عضو مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات نادر أحمد الحمادي، و المدير العام لشركة مدن العقارية، عضو مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات عبد الله الساهي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، عضو مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات الكابتن محمد جمعة الشامسي، و العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالإنابة في مطارات أبوظبي إيلينا سورليني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خالد بن محمد بن زايد خالد بن محمد بن زاید لإمارة أبوظبی أبوظبی الدولی مجلس إدارة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
متابعات: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتضم الدفعة الرابعة والأكبر منذ تأسيس الجامعة 104 خريجين وخريجات، من بينهم 13 يحملون شهادة الدكتوراه، و91 حصلوا على درجة الماجستير؛ وشملت تخصصات الخريجين الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وكرَّم عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات في خدمة مسيرة التنمية، والإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشيراً سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء منظومة متكاملة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع بما يُعزز ريادة الدولة في القطاعات الحيوية.
وحضر حفل التخريج الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ والدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي؛ وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ وسارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ واللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي؛ وتيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور عدد من الخريجين الجدد.
وشملت دفعة هذا العام تخريج 20 طالباً إماراتياً، من بينهم أول طالب إماراتي يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعة في تخصّص الرؤية الحاسوبية، إضافة إلى 8 طالبات مواطنات في تخصصات مختلفة، وهو أعلى عدد من الخريجين المواطنين يتم تسجيله حتى الآن، تأكيداً على التزام الجامعة بتأهيل كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وينحدر الخريجون من 24 بلداً، من أبرزها باكستان والهند ومصر وكازاخستان وإيطاليا، إلى جانب خريجين لأول مرة من أرمينيا وبنغلاديش وجزر القمر ودومينيكا وإريتريا والنرويج وصربيا وأوروغواي، ما يعكس حرص الجامعة على جذب أفضل الكفاءات من حول العالم.
وتضم الجامعة شبكة خريجين متنامية تشمل 316 متخصصاً في الذكاء الاصطناعي يقودون التحوّل في قطاعات حيوية حول العالم، يختار 80% منهم العمل في أبوظبي خلال السنة الأولى من التخرج. وبينما توسّع الجامعة برامجها لتشمل 13 برنامجاً للدراسات العليا، وتطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي بمسارين في «الأعمال» و«الهندسة»، فإنها تواصل أداء رسالتها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً.