خالد بن محمد بن زايد يشهد فعاليات «المعرض العالمي للمرافق 2025»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات الدورة الرابعة من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق، والذي استضافته شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مركز أدنيك أبوظبي من 27 إلى 29 مايو الجاري.
وقام سموّه، خلال الزيارة، بجولة تفقدية شملت عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المعرض، ومن أبرزها جناح دائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وشركة «إينركاب» التابعة لأبيكس للطاقة، وشركة السويدي إليكتريك؛ حيث اطَّلع سموّه على أحدث الحلول المبتكرة في قطاعي المياه والكهرباء ومنظومة إدارة المرافق، والمبادرات التي تتبناها الجهات المعنية لتعزيز ممارسات الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
واستضاف الحدث نخبة من صناع القرار والخبراء على مدى ثلاثة أيام من الحوارات الاستراتيجية والعروض التقنية والمبادرات الداعمة لدفع عجلة تطوير قطاعي الطاقة والمياه. واستقبلت دورة العام الجاري أكثر من 18 ألف زائر، وألف و400 وفد، وأكثر من 500 خبير ومتحدث من مختلف دول العالم، دعماً لجهود تعزيز منظومة الابتكار وترسيخاً لمبادئ الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة في قطاع المرافق في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة والمياه.
وتسلط النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق الضوء على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومرونة الشبكات الذكية والتمويل المستدام للمشاريع التي تعتمد على الموارد الطبيعية المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإيجاد حلول واقعية ومستدامة للتحديات التي تواجه القطاع.
ورافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، كلّ من محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ والدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»؛ وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة.
يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دوراً حيوياً في دعمه وتواصله.
وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة.
ويرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي: «ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصادياً وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه».
ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين.
وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم بحلول عام 2050، ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى 65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%.
ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محوراً عالمياً للطاقة المستدامة.
وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطوير السياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات