مليون فلسطيني بلا مأوى في غزة.. وغارات إسرائيل مستمرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في اليوم الـ 25 للحرب المستعرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تستمر الغارات على مختلف المناطق في القطاع المكتظ بالسكان، وسط ارتفاع أعداد القتلى. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قصفا إسرائيليا جديدا استهدف محيط مستشفى القدس في شمال غزة. كما استهدفت الغارات مواقع قرب مستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
معاناة النازحين فيما حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وصحية مع تزايد احتياجات النازحين من شمال غزة، بعد تحذيرات متتالية من الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء منازلهم. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة، إن أكثر من مليون من السكان المدنيين في غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، أصبحوا بلا مأوى بسبب القصف الإسرائيلي. فيما أكدوا أن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى الجيب المحاصر أقل بكثير مما هو مطلوب. كما انهار نظام الإغاثة الأممي مع اقتحام السكان مستودعات تابعة للأمم المتحدة بحثا عن الطعام. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الاثنين، إن ذلك أدى إلى توقف أربعة من مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنشأة تخزين عن العمل.
كارثة فوق كارثة في حين وصف ريك برينان مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الوضع بأنه «كارثة فوق كارثة.. فالاحتياجات الصحية تتزايد وقدرتنا على تلبيتها تتراجع بسرعة»، مكررا المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار من أجل توسيع نطاق العمليات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.