علامة مائية لكل إدارة.. تفاصيل نظام البوكليت بامتحانات الشهادة الإعدادية 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديريات وإدارات التربية والتعليم بسرعة الإعلان عن نظام عقد امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي 2023-2024.
عقد امتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليتومن المقرر أن يتم إعلان مديريات التربية والتعليم، نظام عقد امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي 2023-2024، ستكون الامتحانات بنظام البوكليت، أم سيتم عقدها بنظام الأعوام الماضية.
نظام البوكليت هو عبارة عند دمج ورقتي الأسئلة والإجابة بورقة واحدة بدلاً من وجود ورقة خاصة بأسئلة الامتحانات وورقة أخرى منفصلة عنها خاصة بكتابة الإجابات، لتكون ورقة واحدة يوجد بها السؤال وأسفل السؤال مكان فارغ للإجابة عليه، مع الالتزام بحدود مساحة الإجابة وعدم تخطيها، بالإضافة إلى وجود 4 نماذج مختلفة عن بعضها البعض، لتكون ورقة أسئلة امتحان الطالب غير ورقة أسئلة امتحان الطالب الذي بجانبه والذي يجلس أمامه وخلفه.
تفاصيل نظام البوكليت لامتحانات الشهادة الإعدادية- توزيع الأسئلة على عدد من الصفحات التي قد تصل إلى 20 ورقة أسئلة.
- دمج الأسئلة والإجابة «الامتحان في نفس ورقة الأسئلة».
- توزيع الأسئلة على عدد صفحات البوكليت ويتم تخصيص مساحة تحت كل سؤال على حسب طبيعة الإجابة.
- يتضمن ظرف الأسئلة على 20 ورقة أسئلة بوكليت يفتح فقط داخل اللجنة.
- تخصيص علامة مائية تخص كل إدارة تعليمية يتم وضعها على البوكليت.
موعد امتحانات الشهادة الإعداديةومن المقرر أن يتم عقد امتحانات الشهادة الإعدادية بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024، يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير المقبل 2024، وتبدأ إجازة نصف العام من يوم السبت الموافق 27 يناير 2024 وتنتهي يوم الخميس 8 فبراير 2024.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: تعيين مديرين مدارس جدد خلال الأيام المقبلة
بيان رسمي من «التعليم» بشأن توزيع درجات الامتحانات لـ«طلاب الإعدادية»
يُحرم من درجة الامتحان.. قرار جديد من التعليم حول غياب الطالب عن امتحانات شهر أكتوبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البوكليت الشهادة الإعدادية الشهادة الاعدادية امتحانات الاعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الاعدادية تطبيق نظام البوكليت نظام البوكليت نظام البوکلیت
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.