RT Arabic:
2025-10-29@00:43:45 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها "مبكرا"

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها 'مبكرا'

ستصل الشمس إلى ذروة دورة نشاطها الحالية في عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة، وفقا للخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC).

ويضع التنبؤ المنقح الآن ذروة نشاط الدورة الشمسية 25 المعروفة باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية" بين يناير وأكتوبر 2024 وفقا لبيان مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

إقرأ المزيد أنماط جديدة في طبقات الشمس يمكن أن تساعد العلماء على حل أكبر ألغاز نجمنا

وستكون الذروة أبكر وأقوى وتستمر لفترة أطول من التقديرات التي تم إجراؤها في عام 2019.

وتصف الدورة الشمسية فترة 11 عاما تقريبا من النشاط الشمسي مدفوعة بالمجال المغناطيسي للشمس، ويُشار إليها بتكرار وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح.

وتعتمد التنبؤات بشأن موعد حدوث الذروة الشمسية على السجلات التاريخية طويلة المدى لأعداد البقع الشمسية، والإحصائيات المتقدمة ونماذج الدينامو الشمسي (عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي)، والذي بدوره يحرك الدورة الشمسية.

وقال عالم الطاقة الشمسية مارك ميش في تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "نتوقع أن تكون تنبؤاتنا التجريبية الجديدة أكثر دقة بكثير من تنبؤات عام 2019، وعلى عكس توقعات الدورة الشمسية السابقة، سيتم تحديثها باستمرار على أساس شهري مع توفر عمليات رصد جديدة للبقع الشمسية. إنه تغيير مهم جدا".

ويعد التنبؤ المنقح خبرا جيدا لمتابعي الظواهر الفلكية، حيث سيحدث كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل 2024، في وقت قريب من الحد الأقصى للطاقة الشمسية.

وفي أثناء الكسوف الكلي، عندما يحجب القمر قرص الشمس تماما، يكون الغلاف الجوي الخارجي للشمس (المعروف باسم الإكليل أو الهالة) مرئيا للمراقبين.

وخلال النشاط الشمسي المتزايد، يكون الإكليل نشطا للغاية وقد يتمكن الراصدون من رؤية البروز الشمسي - حلقات عملاقة من البلازما تمتد إلى الخارج من الشمس تظهر على شكل بقع وردية لامعة عند حواف الشمس.

إقرأ المزيد "ناسا" تطور نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية

وتعد التنبؤات الدقيقة للنشاط الشمسي أمرا بالغ الأهمية لأن العواصف المغناطيسية الأرضية الناجمة عن انفجارات البلازما المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية يمكن أن تؤثر على الشبكات الكهربائية وإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسحب الأقمار الصناعية خارج المدار وتشكل خطرا إشعاعيا على عمال شركات الطيران ورواد الفضاء. 

وتقول ناسا: "لا يمكننا تجاهل الطقس الفضائي، لكن يمكننا اتخاذ التدابير المناسبة لحماية أنفسنا. ونحن بالطبع لسنا من دون حمايتنا الطبيعية: المجال المغناطيسي للأرض".

وعندما يتم إطلاق الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس أثناء أحداث مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، يمكن أن تجد الأرض نفسها أحيانا ضمن خط النار. وعندما يحدث هذا، فإن "الفقاعة" المغناطيسية للأرض والمعروفة باسم الغلاف المغناطيسي تطرد الطاقة الضارة بعيدا عن كوكبنا وتحبسها في مناطق تسمى أحزمة فان ألين الإشعاعية. ويمكن أن تنتفخ أحزمة الإشعاع هذه على شكل "كعكة دونات" عندما يزداد نشاط الشمس.

لكن درعنا الواقي ليس منيعا. وأثناء أحداث الطقس الفضائي القوية بشكل خاص، والتي تكون أكثر شيوعا خلال ذروة الدورة الشمسية، يمكن أن تخترق العواصف المغناطيسية الأرضية الغلاف المغناطيسي وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والراديو على نطاق واسع بالإضافة إلى تعريض رواد الفضاء والأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض للخطر.

إقرأ المزيد حلقات الأشجار في جبال الألب تكشف عن أكبر عاصفة شمسية على الإطلاق عمرها 14300 عام

ومع ذلك، ليست كل تداخلات الغلاف المغناطيسي مدمرة، ويؤدي اضطراب واحد على وجه الخصوص إلى ظهور عرض مثير، وهو الشفق القطبي. وتُعرف هذه الظاهرة أيضا باسم الأضواء الشمالية في نصف الكرة الشمالي والأضواء الجنوبية (الشفق الأسترالي) في نصف الكرة الجنوبي، وتنجم عن إعادة توجيه الجسيمات النشطة نحو قطبي الأرض واصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي للأرض.

ويمكن أن يكون للنشاط الشمسي تأثير كبير على عالمنا التكنولوجي، ولهذا السبب يعد الإشعار المسبق والتنبؤات الدقيقة أمرا أساسيا لتخفيف الأضرار المحتملة.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية ظواهر فلكية كسوف الشمس معلومات عامة معلومات علمية الدورة الشمسیة الغلاف الجوی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«مصدر» تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية


الرياض (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن فوزها بتطوير محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 2 جيجاواط في منطقتي نجران وجازان بالسعودية، وذلك ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة.
وسيتم تطوير المحطتين وفق نموذج «المنتج المستقل»، حيث ستبلغ قدرة محطة نجران 1400 ميجاواط، ومحطة الدرب الواقعة في منطقة جازان بقدرة 600 ميجاواط، وذلك وفق نظام البناء والتملك والتشغيل.
كما تم توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. ومن المتوقّع أن تدخل محطة الدرب حيز التشغيل التجاري في أواخر عام 2027، ومحطة نجران خلال النصف الأول من عام 2028.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تفخر «مصدر» بمساهمتها في دعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للطاقة المتجددة، ويمثّل تطوير مشروعي نجران والدرب إضافة مهمّة إلى محفظتنا الاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس خبرتنا الممتدة على مدى عقدين وسجلّنا الحافل في تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق في المنطقة، ونتطلع إلى إنجاز هذين المشروعين اللذين سوف يسهمان في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة بالمملكة.
وستتولى الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) إجراء الدراسات الأولية وطرح مناقصات مشاريع إنتاج الطاقة وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع مطوّري المشاريع. ومنحت الشركة إلى الآن عقوداً لمشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 43.2 جيجاواط، تم ربط 12.3 جيجاواط منها بالشبكة الكهربائية.
وكانت «مصدر» قد فازت بتطوير مشروعات تُعد الأكبر من حيث القدرة الإنتاجية، ضمن العطاءات التي طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة على مدار ثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل عدداً من مشاريع الطاقة الشمسية كمشروع «الحناكية» بقدرة 1,100 ميجاواط، المُقرَّر دخوله حيز التشغيل التجاري في عام 2026، ومشروع «الصداوي» بقدرة 2000 ميجاواط، والمُتوقَّع تشغيله عام 2027.
وتُعد شركة «مصدر»، التي تأسست في عام 2006، مستثمراً ومطوراً ومشغَّلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط، وتسعى لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» قد افتتحت مكتباً لها في العاصمة السعودية الرياض عام 2022، بهدف المساهمة في دعم أهدف الطاقة النظيفة بالمملكة. وتشمل مشاريع الشركة قيد التشغيل في المملكة محطة للطاقة الشمسية في جدة بقدرة 300 ميجاواط، ومحطة دومة الجندل بقدرة 400 ميجاواط، وهو أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة «السيدات للاستدامة» تنظم دورة تدريبية في إندونيسيا ضمن برنامج «وايزر كيرز» «مصدر» و«إنديسا» تستكملان الإغلاق المالي للاستحواذ على أصول بـ 1.5 مليار درهم

مقالات مشابهة

  • عمورة يواصل الصيام التهديفي ويغادر كأس ألمانيا مبكراً
  • «مصدر» تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية
  • ناسا تكتشف قوة غامضة تشكّل الرياح الشمسية
  • نتنياهو يطلب إنهاء جلسة محاكمته مبكراً بسبب التطورات في غزة والقضاة يستجيبون
  • لم يفصح أحد عن صحته كما أفعل.. ترامب يكشف عن خضوعه لتصوير بالرنين المغناطيسي: النتائج ممتازة
  • ماهية “الجسم المضيء” الذي ظهر في سماء ضواحي موسكو الليلة الماضية
  • دون توضيح السبب .. ترامب خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي
  • دون توضيح السبب.. ترامب خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي
  • أرتيتا: ما زال الوقت مبكراً للحديث عن لقب الدوري الإنجليزي
  • ابتكار جهاز ذكي لتنظيف الألواح الشمسية بتقنيات متقدمة