انتخاب عالم فيزياء مغربي عضواً في أكاديمية العلوم العالمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تم انتخاب الدكتور يحيى تيعلاتي ، عالِم مشهور في مجال الفيزياء عالية الطاقة، مؤخرًا كعضو في أكاديمية العلوم العالمية (TWAS)، وهي منظمة عالمية رائدة تعترف بالتميز العلمي العالمي وتدعمه.
ثكرس TWAS ، وهي أكاديمية عالمية مقرها ترييست في إيطاليا، لتعزيز العلوم في البلدان النامية وللمساهمة في تقليل الهوة العلمية بين الدول.
الدكتور يحيى تيعلاتي، وهو فيزيائي تجريبي مشهور، قد وضع بصمته في مجال فيزياء الجسيمات. بدأ مسيرته مع درجة الدكتوراه من جامعة محمد الأول في المغرب، حيث استكشف موضوعين أساسيين: حلاً مغناطيسيا لمشكلة النيوترينوات الشمسية ودراسة إمكانية اكتشاف تذبذبات النيوترينوات عن طريق تلسكوب .ANTARES ساهمت أبحاثه في فهم أفضل لتذبذبات النيوترينوات في الشمس وزيادة أداء تلسكوب النيوترينوات .ANTARES بعد ذلك، لعب دورا مهما ضمن تعاون ATLAS، حيث اختص في إنتاج وحدات البري-عينةATLAS ، وزاد بذلك من دقة القياس الطاقي وأحالت إسهاماته الحيوية في مجال الكالوريمترية في الفيزياء عالية الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، لعب الدكتور يحيى دورا مركزيا في التزام المغرب ببناء أكبر تلسكوب للنيوترينوات تحت الماء،KM3NeT، مشروع دولي ضخم يدفع حدود البحث في فيزياء النيوترينوات.
وقام أيضا بتنسيق العديد من مشاريع البحث التي تهدف إلى تحسين بروتوكولات العلاج في مجال الأورام السرطانية ومكافحة مرض السل، مما يظهر التزامه بقضايا الصحة العامة الحيوية. الدكتور يحيى تيعلاتي يجسد التميز العلمي والالتزام بالبحث والابتكار في المغرب وعلى الصعيدين المحلي والعالمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدکتور یحیى فی مجال
إقرأ أيضاً:
القارئ أحمد نعينع ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدت أخا حبيبا وصديقا عزيزا
نعى المقرئ الشيخ الدكتور أحمد نعينع، قارئ مسجد القصر الجمهوري، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة امتدت لأكثر من نصف قرن.
وقال نعينع في بيانه:" بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، تلقّيتُ ببالغِ الحزنِ والأسى نبأَ وفاةِ أخي الحبيب وصديقي القديم، العالِم الجليل، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رحمه الله رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جناته".
عرفتُه منذ عشرات السنين، عرفته عن قرب، أخًا وصديقًا ورفيقًا و سافرنا معًا إلى بلادٍ كثيرة.
عرفتُه عالمًا ربانيًا، وصاحبَ خُلُقٍ رفيع، ووجهٍ بشوش، وهمةٍ في خدمة كتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ، عاش عمره في ميدان الدعوة والعلم، يعلّم، ويُربّي، ويُذكّر بالله، لا يملّ ولا يكلّ، يجمع بين العلم والعمل، وبين التواضع والهيبة.
كان رحمه الله طيب المعشر، رقيق القلب، جمّ التواضع، واسع العلم، لا يضيق صدره بالنقاش، ولا يردّ سائلاً إلا بالرفق واللين.
لقد فقدتُ فيه أخًا عزيزًا وصاحبًا غاليًا، كانت بيننا مودة صادقة استمرت على مرّ السنين، فكان حضورُه دائمًا باعثًا على السكينة والطمأنينة.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.