تفقد تنفيذ مشروع توسعة مدرسة حنيش في مديرية شعوب بالأمانة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الأشغال والمشاريع، المهندس عبدالكريم الحوثي، اليوم تنفيذ مشروع توسعة مدرسة الشهيد عبدالله حنيش بمديرية شعوب، بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل السلطة المحلية بالأمانة.
واطلع الوكيل الحوثي ومعه مدير مشاريع التربية، المهندس طارق الشامي، على مكونات المشروع الذي يتضمن بناء ثلاثة فصول دراسية مع المرافق تحت إشراف قطاع المشاريع بأمانة العاصمة، مشيدين بمستوى أعمال الصبيات المنفذة ضمن المشروع.
وحث وكيل أمانة العاصمة على مضاعفة الجهود لسرعة انجاز مشروع توسعة مدرسة الشهيد حنيش وفقا للمواصفات والفترة المحددة لتنفيذ المشروع، وبما يسهم في تحسين العملية التعليمية.
ووجه إدارة مشاريع التربية برفع احتياجات تنفيذ أعمال ترميم وتأهيل المدرسة وبناء غرفة حراسة ومحلقاتها، إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية ضمن مشاريع قطاع التربية والتعليم بالأمانة.
وأكد المهندس الشامي، أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع التربية الممولة من أمانة العاصمة، لتوسعة المدرسة للتخفيف من ازدحام الطلاب في الفصول الدراسية وتجويد مخرجات التعليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مديرية شعوب
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.