أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح أبدا بفرض أي شيء عليها، مضيفا "لن نسمح بحل قضايا إقليمية على حساب مصر".

وجاءت تصريحات مدبولي في كلمة له خلال زيارته للعريش بشمال سيناء، وكان برفقته المئات من المسؤولين الحكوميين والشخصيات العامة.

وقال مدبولي، إن بلاده مستعدة للتضحية بملايين الأرواح من أجل شبه جزيرة سيناء، في إشارة واضحة إلى تقارير عن مسودة مقترح وزارة المخابرات الإسرائيلية في زمن الحرب لنقل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.

3 مليون نسمة إلى المنطقة.

قائد الجيش الثاني الميداني

من جانبه، أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد ربيع، الثلاثاء، أن رجال الجيش الثاني الميداني لا يدخروا جهدا في الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أي مهام توكل إليهم لحماية أمن مصر القومي على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي.

وقال ربيع، في كلمة له خلال لقاء مع مدبولي، بمشايخ وعواقل شمال سيناء بمدينة العريش: "إنني باسم رجال الجيش الثاني الميداني نرحب بكم رئيس الوزراء في إحدى قلاع العسكرية المصرية جيش التضحية والفداء والنصر أو الشهادة وبهذا الحضور الكبير من الاجهزة التنفيذية للدولة ورجال السياسة والثقافة والفن والإعلام المصري وشيوخ وعواقل سيناء".

وأضاف أن رجال الجيش الثاني الميداني تربوا كسائر رجال القوات المسلحة على مبادئ الوطنية والبطولة وقيم الكرامة والعزة وضحوا بأنفسهم فداء للوطن عاقدين العزم على حماية أراضيه ومقدرات شعبه وتسلحوا بالإيمان والعلم والوطنية.

الوثيقة الإسرائيلية

وأثارت التقارير عن الاقتراح الإسرائيلي إدانة الفلسطينيين وتفاقم التوترات مع القاهرة.

ومع ذلك، قلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أهمية الوثيقة ووصفها بأنها تمرين افتراضي.

لكن استنتاجاته عمقت المخاوف المصرية القائمة منذ فترة طويلة من رغبة إسرائيل في تحويل غزة إلى مشكلة مصرية، وجددت لدى الفلسطينيين ذكريات الصدمة الكبرى التي تعرضوا لها، وهي اقتلاع مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم خلال القتال الذي أحاط بإقامة إسرائيل في عام 1948.

وحتى الآن قُتل أكثر من 8300 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين، منذ أن شنت إسرائيل الحرب ضد حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر.

ويعود تاريخ الوثيقة إلى 13 أكتوبر، أي بعد 6 أيام من قيام مسلحي حماس بقتل أكثر من 1400 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز أكثر من 240 رهينة في هجوم أدى إلى حرب إسرائيلية مدمرة في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدبولي سيناء شبه جزيرة سيناء قائد الجيش الثاني مصر مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري مدبولي سيناء شبه جزيرة سيناء قائد الجيش الثاني أخبار مصر الجیش الثانی المیدانی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن

رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.

وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.



وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.

وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.

وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.

وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.

وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.



وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.

وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.

وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.

وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء
  • أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني.. نيابة الجيزة تفك لغز حساب “الشيخ الروحاني"
  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي
  • تعليم الإسماعيلية: لن نسمح بالمساس لكرامة المعلم
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي