ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء وتفقده الكتيبة 101 مع شيوخ وعواقل سيناء، مؤكدًا أن كلمة ”مدبولي“ حملت بين طياتها رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري، بأن مصر ماضية في مسار التنمية الذي سارت على دربه لصالح أرض الفيروز مهما واجهت من تحديات.

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن زيارة ”مدبولي“ إلى سيناء لم تقتصر فقط على طمأنة الشعب المصري، لكنها وجهت رسالة واضحة وصريحة للخارج تؤكد من خلالها قدرة مصر على وأد أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي، خاصة بعد أن أكدت على اصطفاف كافة فئات المجتمع المصري بمختلف أطيافه وتياراته لقرارات الدولة المصرية وتمسكها بالعمل الجاد على أرض الفيروز، من أجل استمرار مسيرة أكبر عملية تنمية حقيقية في سيناء عبر تاريخها الطويل.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن رسائل رئيس مجلس الوزراء أبرزت ما أولته القيادة السياسية من أولوية قصوى واهتمام للبنية الأساسية في سيناء، مثل الكهرباء والمياه وغيرها العديد، حتى تربط أرض الفيروز بمصر بصورة كاملة، لاسيما بعد أن شهدت مشروعات في الـ10 سنوات الأخيرة بتكلفة بلغت أكثر من 600 مليار جنيه، وجرى تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في جميع المجالات.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن استهداف إنشاء 4 مناطق لوجستية في شمال سيناء، وتطوير ميناء العريش لتحويله إلى ميناء دولي، يعكس اهتمام الدولة المتزايد من أجل توفير بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات، خاصة أن هذان المشروعان يخدمان خطى تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة واللوجستيات، بما ينعكس على خدمة جميع أهالي شمال سيناء الحبيية إحدى الركائز الرئيسية في التنمية الاقتصادية.

وأكد ”أبو العطا“ أن الدولة المصرية، بكافة مؤسساتها تعي جيدًا أهمية هذه البقعة الغالية من أرضنا بالنسبة للمصريين، خاصة بعد أن تطهرت من براثن الشر وقوى الإرهاب الأسود، وبذل أبنائنا من القوات المسلحة الغالي والنفيس حتى تمكنت من دحر قوى الظلام، ومن ثَم انطلق قطار التنمية بخطى واثقة وسريعة على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن المساس بالأمن القومي المصري ومحاولة تهجير الفلسيطينيين إلى أرض الفيروز أمر مرفوض تمامًا ولن يسمح به أي مصري.

واختتم: «مصر دائمًا هي الضمير الحي للعالم ومفتاح السلام بشكل حقيقي، ورفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق ليس وليد اللحظة، ولكن هو موقف ثابت لم ولن يتغير إلا بحصول هذا الشعب المكلوم على حقوقه المستحقة والواجبة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرض الفیروز

إقرأ أيضاً:

الجبلي: تعزيز الحضور الاقتصادي المصري في أفريقيا ضرورة استراتيجية لاستكمال النجاح السياسي

شارك الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، في فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي عُقد أمس تحت شعار: "أفريقيا التي نريدها... تكامل وشراكة من أجل المستقبل"، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين، وبرعاية مجلس الوزراء.

ياسر عبد الرؤوف: إحمد الغندور سيعتزل التحكيم.. ورويز "مزهق الحكام" آيتن عامر: انتظروني في عمل فني مفاجأة بشهر رمضان المقبل (فيديو)

وفي مستهل كلمته، رحّب الجبلي بالوزراء والمسؤولين المشاركين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إعادة مصر بقوة إلى دائرة الفعل السياسي الأفريقي، وهو ما يظهر بوضوح في تزايد زيارات الرؤساء والقادة الأفارقة للقاهرة، وتعاظم الحضور المصري داخل القارة.

وأوضح الجبلي أنه رغم قوة الحضور السياسي المصري، فإن الدور الاقتصادي لا يزال دون مستوى الإمكانات الحقيقية للدولة، مؤكدًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أسست لعمل دبلوماسي أفريقي نشط، إلا أن التواجد الاقتصادي يحتاج إلى دفع أكبر ليواكب هذا الزخم السياسي.

 

وأشار إلى أهمية التحركات الدبلوماسية المكثفة خلال الفترة الأخيرة، ومنها زيارات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لثماني دول أفريقية، واصفًا هذه التحركات بأنها خطوة محورية لتعميق العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي.

 

وأكد الجبلي أن الوجود الحقيقي في الأسواق الأفريقية يجب أن يستند إلى حضور مستمر على أرض الواقع، من خلال مكاتب تمثيل دائمة وهيئات فاعلة تتواصل مباشرة مع المجتمعات المحلية، كما كان الوضع في فترات ازدهار الدبلوماسية الاقتصادية المصرية. وشدّد على أن المرحلة الحالية لم تعد تحتمل الاعتماد على الأساليب التقليدية أو التواصل عن بُعد، بل تتطلب انخراطًا فعليًا وقويًا، وتوسعًا في نشاط الشركات الوطنية داخل دول القارة.

 

ولفت إلى أن المؤسسات الإعلامية والاقتصادية، ومن بينها "الأهرام الأفريقي"، تمثل ركيزة داعمة للدبلوماسية المصرية بما تملكه من تأثير ضمن أدوات القوة الناعمة المصرية في أفريقيا.

 

وتناول الجبلي التحديات التي تعوق حركة التجارة، وفي مقدمتها غياب خطوط النقل البحري المباشر مع عدد من الدول الأفريقية، وهو ما يتسبب في تأخير الشحنات وارتفاع تكلفتها. ودعا إلى تطوير شبكات النقل والموانئ وتبسيط الإجراءات اللوجستية لضمان تكامل تجاري فعّال.

 

كما شدّد على ضرورة توحيد الرؤى بين الوزارات والجهات المعنية لتعظيم الاستفادة من المشروعات الاقتصادية وتعزيز القوة الناعمة المصرية، خاصة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والثقافة.

 

 وأشاد بالجهود المبذولة في إنشاء المناطق اللوجستية بعدد من الدول الأفريقية بقيادة الفريق كامل الوزير، وبنشاط الدكتورة رانيا المشاط في تطوير آليات التعاون الأفريقي، إلى جانب مبادرات وزارة الشباب والرياضة في مجال الاستثمار الرياضي داخل القارة.

 

وفي سياق الحديث عن المشروعات التنموية، أكد الجبلي أن الشركات المصرية نجحت في تنفيذ مشروعات كبرى داخل أفريقيا، أبرزها مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا بتكلفة 2.4 مليار دولار، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية مثل طريق "كيب تاون الإسكندرية" البري، وممر "بحيرة فيكتوريا الإسكندرية" النهري. 

 

كما أشاد بدور شركة المقاولون العرب في تعزيز التواجد المصري داخل القارة لسنوات طويلة، تحت قيادة المهندس إبراهيم محلب، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل شرايين جديدة للتكامل الاقتصادي وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك.

مقالات مشابهة

  • لبنان الرسالة: من زيارة البابا إلى رؤية استراتيجية وطنية
  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • مشاركة قوية من الجالية المصرية بالكويت في الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب
  • حزب المصريين: افتتاح الرئيس السيسي لمعرض إيديكس 2025 رسالة قوية مُتعددة الأبعاد
  • الجبلي: تعزيز الحضور الاقتصادي المصري في أفريقيا ضرورة استراتيجية لاستكمال النجاح السياسي
  • الريف المصري تقدم 1000 كشف عيون مجانى لأهالي سيناء
  • شريف الجبلي: تعزيز الحضور الاقتصادي المصري في أفريقيا ضرورة استراتيجية
  • أبو العينين: النيل شريان حياة المصريين.. أحمد موسى: مصر أجهضت مخطط التهجير..43 دولة أورومتوسطية تمنح الرئيس السيسي جائزة شجرة الزيتون للسلام | أخبار التوك شو
  • إريك ترامب يطلق فودكا Trump Vodka بسعر رمزي يحمل رسالة سياسية قوية
  • أحمد موسى: مصر أجهضت مخطط التهجير بشهادة وفود الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط