400 شهيد ومصاب حصيلة أولية لأشنع مذبحة يرتكبها الاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن العدد الأوّلي لضحايا مجزرة جباليا يقدر بنحو 400 بين شهيد وجريح، بعدما ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مخيم جباليا بقطاع غزة جراء غارات العدوان الإسرائيلي، مرجحة أن يفوق عدد الضحايا شهداء مذبحة المستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة إن المستشفى لم يتمكن من إحصاء شهداء وجرحى مخيم جباليا، محذرًا أن المستشفى سيتوقف عن العمل بالكامل مساء غد الأربعاء بسبب نقص الوقود. وأضاف: "وصلنا أكثر من 50 شهيدا حتى الآن، ولا يزال إحصاء عدد الضحايا متواصلا.. والضحايا يعانون حروقا تظهر أن الاحتلال يستعمل أسلحة محرمة دوليا".
وتابع القول: "عاينا إصابات بحروق وتشوهات تجعلنا نتساءل عن الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال. علاوة على أن عددًا من الضحايا بُترت أطرافهم في مجزرة جباليا".
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الوضع في المستشفى الإندونيسي كارثي للغاية، مشيرًا إلى أن الاحتلال قصف مخيم جباليا بستة قنابل أمريكية الصنع، كل قنبلة تزن طنًا من المتفجرات، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى لأن المنطقة مكتظة بالسكان. وأوضح أن الحروق الناتجة عن الأسلحة المستخدمة غالبا ما تتسبب في إزهاق أرواح أكثر.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن الاحتلال يمنع إدخالها، مؤكدًا أن المستشفى يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات.
وأضاف أن نقص المستلزمات الطبية ينعكس سلبا على عدد الجرحى الذين يتم إنقاذهم، وأن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.
وتابع القول: "لم يعد يتوفر لدينا سرير واحد لعلاج الجرحى نتيجة انهيار المستشفيات، وأن الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن الاحتلال يمنع إدخالها، وأن المستشفى يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بخصوص أوامر الإخلاء، إن "هذا إنذار مسبق قبل الهجوم".
وأوضح أن العمليات ستستهدف "معسكر جباليا، وأحياء غبن، والشيماء، وفدعوس، والمنشية، والشيخ زايد، والسلاطين، والكرامة، ومشروع بيت لاهيا، والزهور، وتل الزعتر، والنور، وعباد الرحمن، والنهضة".
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، "بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية، وفق زعمه.
يأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية "عربات جدعون" التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام إسرائيلي.
وتتضمّن عملية "عربات جدعون" الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.
شاحنات مكدسة
في سياق متصل، حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تكدس الشاحنات المحملة بالأدوية والغذاء والمياه وجميع أنواع الإمدادات عند معبر رفح مع مصر ولا تستطيع الدخول إلى قطاع غزة لتقديم الإغاثة إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية هناك.
إعلانويتزامن ذلك مع تجدد النداءات من الدول والمنظمات الإنسانية بفتح المعابر والسماح بإدخال الإمدادات الطبية والغذائية ودعوة إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على القطاع والتحذير من أن استمرار هذا الإغلاق يفاقم الأزمة الإنسانية، ويزيد من خطر تفشي الأمراض ونقص الغذاء.
وانتقد مسؤولون غربيون عدم سماح الحكومة الإسرائيلية بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى موظفي الإغاثة، معتبرين ذلك أمرا مشينا، كما نبهوا إلى أن الشاحنات التي تعبر إلى غزة قليلة جدا.
ادعاء بإدخال مساعداتوقال جيش الاحتلال إن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.