الروم الارثوذكس: ان تقول كلمة حق وان تدافع عن شعب مظلوم هذا ليس ارهابا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا يبدو مقدمون على نكبة جديدة وسياسة تهجير جديدة ايضا وبغطاء قانوني حيث تسعى السلطات الاسرائيلية لسن قوانين جديدة تُجرم كل من يكتب شيئا له علاقة بغزة والدفاع عن شعبها.
ان مجرد الاعراب عن التضامن مع الضحايا والمطالبة بوقف هذه الحرب قد تفسر حسب المفهوم الاسرائيلي على إنه ا دعم للارهاب واعتقد بأن هذا هو مخطط خبيث يهدف إلى ترهيب وتخويف شعبنا ولربما ايضا إلى تهجير هذا الشعب من خلال سحب الاقامات والجنسيات حيث إن هذا القانون المزمع طرحه يهدد بسحب الاقامة والجنسية عن كل شخص مؤيد للارهاب.
نحن نرفض الارهاب بكافة اشكاله والوانه كما اننا نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين وليس كما يفكر اليوم بعض الساسة في الغرب الذين يكيلون بمكيالين.
شعبنا ليس ارهابيا وان تكون مناصرا لقضية عادلة ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني هذا ليس ارهاب وان تطالب بوقف العدوان على غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار فإن هذا ليس ارهابا.
هم يهددون شعبنا بتهمة جاهزة وهي دعم الارهاب فكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن هو مرشح بين ليلة وضحاها ان يكون ارهابيا في المفهوم الاسرائيلي وان تضع تعليقا أو تعرب عن ألمك بسبب المدنيين الذين يقتلون قد يوصف هذا ايضا بأنه ارهاب.
فعن اي ارهاب تتحدثون وما تقومون به انتم في غزة هو الارهاب بعينه.
ان خوفكم من التعليقات ومن السوشيل ميديا ومن الصور المروعة التي تخرج من غزة انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة وسياساتكم لن تؤدي إلى السلام الحقيقي الذي يتطلع اليه الكثيرون، فالسلام لا يمكن ان يكون على حطام شعبنا وعلى حساب دماء ابناءنا فالسلام يعني اولا وقبل كل شيء العدالة وتحرير الارض والانسان لكي يعيش شعبنا بالحرية التي يستحقها.
من قال اننا ارهابيين بل نحن ضحايا الارهاب الممارس بحقنا ونحن نرفض الارهاب ونرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نرفض مخططات التهجير.. ومؤتمر إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، على الرفض المصري القاطع لكل مخططات التهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن ما يجري في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن مصر تدين بشدة سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين في غزة، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف، أنه فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، سيتم الإعلان عن موعد مؤتمر إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا على استمرار التحركات المصرية الفاعلة في هذا الإطار بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد عبد العاطي على أهمية الدفع بالحلول السلمية لتسوية هذا الملف الحساس، معربًا عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها سلطنة عمان في سبيل احتواء التوترات الإقليمية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشدد على الحلول الدبلوماسية في التعامل مع الملف النووي الإيراني
وزير الخارجية يؤكد ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى
وزير الخارجية: مصر تولي الترشيح لمنصب مدير عام اليونسكو أهمية قصوى