باريس ـ أ ف ب: كان من المعروف أن اصطدام كويكب بسواحل المكسيك الحالية قبل 66 مليون سنة تسبب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحي، بما في ذلك الديناصورات. لكن الطبيعة الدقيقة للظاهرة التي سببها الكويكب تشيككسولوب ظلت موضع نقاش. وكانت أحدث النظريات تشير إلى أن الكبريت الناتج عن الاصطدام، أو السخام الناتج عن حرائق هائلة، ربما كانا السبب في حجب ضوء الشمس وإغراق العالم في شتاء طويل.

وأعادت دراسة نُشرت نتائجها أمس، الزخم إلى نظرية سابقة مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة. وقد يكون غبار السيليكا الناعم (رمل مسحوق) بقي في الغلاف الجوي مدة خمسة عشر عاماً. وكان نقص الضوء قد تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «نيتشر جيوساينس» Nature Geoscience. وتمكّن فريق دولي من التعرف على جزيئات الغبار الناتجة عن اصطدام الكويكب الموجودة في موقع أحفوريات تانيس بولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. ويراوح قياسها بين 0,8 و8 ميكرومتر.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يحاكم عراقيين وسوداني بتهمة إغراق مهاجرين

القضاء الفرنسي يحاكم عراقيين وسوداني بتهمة إغراق مهاجرين

مقالات مشابهة

  • مقاطعة جديدة للاعب إسرائيلي في بطولة كأس العالم للمبارزة بكندا
  • مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
  • شحادة يؤكد تحقيق نمو اقتصادي مستدام للأردن
  • عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار
  • تعرّف على الملاعب التي ستحتضن مباريات الخضر في كأس العالم
  • المسيلة.. اصطدام قطار لنقل المسافرين بسيارة ببلعايبة
  • القضاء الفرنسي يحاكم عراقيين وسوداني بتهمة إغراق مهاجرين
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
  • عين الدفلى.. 5 جرحى في اصطدام بين سيارتين بخميس مليانة
  • من الالم المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم.. دراسة جديدة تكشف الرابط الخفي