شبكة أمريكية: تبني الحوثيين هجمات على إسرائيل يجعل راعيتهم الرئيسية إيران أقرب إلى حرب غزة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إن إعلان الحوثيين قصفهم صواريخ وطائرات مسيرة نحو أهدافا في إسرائيل يجعل راعيتهم الرئيسية إيران أقرب إلى حرب حماس.
وأضافت الشبكة -في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست"- إن تبني الحوثيين للعملية قد يؤدي إلى جر إيران إلى الصراع الدائر.
وتابعت "لطالما قامت طهران برعاية كل من الحوثيين وحماس، بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية، التي تواصل تبادل النيران المميتة عبر الحدود مع الإسرائيليين".
وأشارت إلى إصابة القوات الأمريكية في هجمات بطائرات بدون طيار على قواعد في العراق تطالب بها الميليشيات المتحالفة مع إيران منذ بدء الحرب.
تقول الشبكة الأمريكية "لطالما نفت إيران تسليح الحوثيين حتى في الوقت الذي كانت تنقل فيه بنادق وقذائف صاروخية وصواريخ وأسلحة أخرى إلى الميليشيا اليمنية باستخدام الطرق البحرية. لافتا إلى تمكن خبراء مستقلون ودول غربية وخبراء من الأمم المتحدة من تتبع المكونات التي تم الاستيلاء عليها على متن السفن المحتجزة الأخرى إلى إيران.
ونقلت الشبكة عن توماس جونو، الأستاذ في جامعة أوتاوا والذي درس اليمن لسنوات، قوله "لكنهم الآن يمتلكون القوة الصارمة لدعمها".
وقال جونو: "لقد كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يتمكنوا من القيام بذلك"، مشيراً إلى البرنامج الصاروخي الذي يتقدمه المتمردون بشكل مطرد والذي يأتي بمساعدة إيرانية.
وأكد أن حقيقة وجود جبهة أخرى مباشرة إلى الجنوب تزيد من خطر إمكانية التغلب على (الدفاعات الجوية) الإسرائيلية ومن ثم يمكن أن يصبح الأمر أكثر إثارة للقلق" إذا أطلق حزب الله وحماس وآخرون وابلًا صاروخيًا هائلاً.
وفي وقت سابق اليوم أعلن المتمردون الحوثيون للمرة الأولى عن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار استهدفت إسرائيل، مما دفع راعيهم الرئيسي إيران إلى الاقتراب من الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وزيادة مخاطر اندلاع صراع إقليمي.
وأكد متحدث الجماعة العسكري يحيى سريع مسؤولية الجماعة عن ثلاث هجمات على إسرائيل، دون تقديم تفاصيل حول الإطار الزمني للعمليات وما إذا كانت طلقات يوم الثلاثاء تمثل هجومًا أو هجومين.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.