اليابان.. مسلّح يحتجز رهائن في مكتب بريد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طوكيو (وكالات)
أخبار ذات صلةاحتجز شخص، يُشتبه بأنه مسلّح عدداً غير معروف من الرهائن، داخل مكتب للبريد في اليابان، وفق ما أعلنت السلطات، أمس.
وقالت سلطات مدينة وارابي على موقعها على الإنترنت «احتجز شخص رهائن في مكتب للبريد في منطقة تشوأو 5- تشوم التابعة لمدينة وارابي، يحمل المهاجم ما يبدو أنه مسدّس».
يأتي ذلك فيما تحقق الشرطة في حادث إطلاق نار وقع في المنطقة ذاتها في وقت سابق من اليوم «أمس»، إذ أصيب شخصان بجروح طفيفة في الحادث، من دون أن تتضح كيفية إصابتهما.
وأظهرت صور بثّها التلفزيون الرجل داخل مكتب البريد مرتدياً قبعة بيسبول وسترة بيضاء، تحت معطف غامق اللون، بينما بدا أن مسدّساً كان معلّقاً على حبل حول رقبته.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للموقع الذي يتوقع أن المسلح يتحصن به مع الرهائن.
وأظهرت حسابات على موقع «إكس» عدداً من سيارات الشرطة وعناصرها في الموقع وطلبت السلطات من الأشخاص في محيط الموقع توخي الحذر والابتعاد عن المكان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الشرطة اليابانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة في سجونه بعد انتهاء محكومياتهم
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن الاحتلال، يواصل احتجاز 32 أسيرا فلسطينيا، من قطاع غزة، بعد انتهاء محكومياتهم.
وأعرب المكتب في بيان عن قلقه إزاء مواصلة الاحتلال تلك السياسة التي تشكل "جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية".
وأوضح في التفاصيل، أن الاحتلال يحتجز "32 أسيرا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبرر قانوني"، وسط توقعات بانضمام أعداد أخرى إلى القائمة مع بداية العام الجديد.
وتابع: "بعض هؤلاء الأسرى انتهت محكومياتهم منذ عدة أشهر بل وحتى سنوات دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية، ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازا تعسفيا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب".
وعد هذه السياسة "عقابا جماعيا ممنهجا" حيث يحرم خلالها المعتقلون من الحرية بعد انتهاء الأحكام، كما يتم منع عائلاتهم من الزيارة أو الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية.
وأشار إلى أن ذلك أيضا يخالف اتفاقية جنيف الرابعة، حيث تنص المادة (132) منها على "إطلاق سراح المعتقلين فور انتهاء فترة محكوميتهم"، وفق البيان.
ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنهم.
وطالب الهيئات القضائية الدولية بفتح "ملفات قانونية عاجلة حول استمرار الاحتجاز التعسفي للأسرى"، والجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية لـ"فضح هذه الجريمة".
ويُحتجز هؤلاء الأسرى لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، ضمن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية.
كما يحتجز الجيش الإسرائيلي في معسكرات اعتقال مئات الأسرى من قطاع غزة، والذين اعتقلهم خلال عامي الإبادة الجماعية، فيما يرفض الإفصاح عن أعدادهم.