السفير الروسي لـ"القاهرة الإخبارية": أمريكا تدعم محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال غيورغي بوريسينكو السفير الروسي لدى القاهرة، إن بلاده تؤمن بحق الفلسطينيين في البقاء بأوطانهم، موضحًا: "نعارض سياسة الاستيطان الإسرائيلي وطالبنا الإسرائيليين التوصل إلى حل سلمي يقوم على دولة فلسطينية مستقلة يحكمها الفلسطينيون بأنفسهم دون احتلال من جانب إسرائيل".
وأضاف السفير الروسي بالقاهرة خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية": "محاولات إسرائيل لتهجير فلسطين من أراضيهم تجد تشجيعا من الولايات المتحدة حيث يؤمنون بأنهم يمكنهم فعل ما يحلو لهم، هذا نِتاج السياسة الأمريكية".
وتابع : "يمكننا العودة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقد كانت هناك مبادرة السلام العربية والتي تعد حجر زاوية في حل الأزمة الحالية وإذا ما قامت دول محبة للسلام بجهودها يمكن إيجاد حل لهذه الأزمة، ولكن الدول الغربية تساند إسرائيل في موقف منحاز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين تهجير فلسطين مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.