الولايات المتحدة تدين احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية عمليات احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدين اعتداء السلطات الإيرانية العنيف واحتجازها غير العادل للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان خلال جنازة أرميتا جيرافاند البالغة من العمر 16 عاما في 29 أكتوبر الماضي، والتي توفيت بعد تعرضها للاعتداء في مترو طهران لعدم ارتدائها الحجاب.
ووفقا للبيان فإن من بين الذين تم احتجازهم في جنازة أرميتا جيرافاند، محامية حقوق الإنسان الشهيرة نسرين ستوده، بالإضافة إلى العديد من النشطاء السلميين الآخرين.
ودعت الولايات المتحدة في البيان إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السيدة ستوده وغيرها من المحتجزين من قبل النظام.
وقال البيان إننا ندين مرة أخرى معاملة النظام الإيراني المروعة لشعبه، بما في ذلك حملة العنف ضد النساء والفتيات في إيران.
وتابع ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع والعمل مع المجتمع الدولي لمحاسبة النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل والخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حقوق الإنسان في إيران الولایات المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تهاجم لجنة حقوق الإنسان الكينية
تعرض مقر لجنة حقوق الإنسان الكينية، الأحد، لهجوم من قبل عصابة مسلحة أثناء مؤتمر صحفي دعا إلى إنهاء الانتهاكات الممارسة من قبل السلطة، وذلك عشية مظاهرات مرتقبة في "يوم سابا سابا" الذي يحيي ذكرى الحراك الديمقراطي في البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي.
ووفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، اقتحم نحو 20 شخصا، بعضهم يحمل العصي، مبنى اللجنة، وهاجموا المشاركين في المؤتمر الصحفي، متهمين إياهم بـ"التخطيط للاحتجاجات".
وأعلنت مجموعة "التجمع النسائي الكيني" عبر منصة "إكس" أن مكاتب اللجنة تعرضت لهجوم من قبل "عصابات مسلحة".
ويأتي هذا التطور في ظل أجواء متوترة تعيشها البلاد، حيث تتجدد المظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية واتهامات بالفساد، إلى جانب استمرار ما تصفه المنظمات الحقوقية بـ"وحشية الشرطة" في التعامل مع المحتجين.
وكانت المظاهرات التي خرجت في 25 يونيو/حزيران الماضي قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا، ونهب آلاف المتاجر وتدميرها، وسط اتهامات للحكومة بنشر "مجرمين مسلحين" لاستهداف المتظاهرين والمعارضين السياسيين.
وتكرر المشهد في 17 يونيو/حزيران، حيث هاجمت مجموعة من الرجال المسلحين بالسياط والهراوات متظاهرين يحتجون على عنف الشرطة. ووفق شهود عيان، تحرك هؤلاء الأشخاص بحماية أمنية واضحة.
ويرى محللون أن البلاد تشهد تحوّلا اجتماعيا وسياسيا ملحوظا. فالتوسع العمراني وارتفاع معدلات التعليم، إلى جانب الانتشار الكبير لوسائل التواصل، كلها عوامل أسهمت في تصاعد الغضب الشعبي، لا سيما في أوساط الشباب الذين باتوا أكثر استقلالا عن الانتماءات القبلية.
ويقول ديكلان غالفين المحلل لدى شركة "إيكزيجنت ريسك أدفايزوري" لوكالة الصحافة الفرنسية "إن كينيا أصبحت أكثر هشاشة مما كانت عليه قبل سنوات"، مضيفًا أن "الأغلبية الشابة في المناطق الحضرية باتت تبحث عن خيارات سياسية تتجاوز الخطاب القبلي التقليدي".
سياسيا، يحتفظ الرئيس وليام روتو بموطئ قدم قوي في المشهد الكيني بعد تحالفه مع زعيم المعارضة رايلا أودينغا، مما خلق فراغا سياسيا في مواجهة الاستحقاق الانتخابي المرتقب عام 2027.
إعلانلكن خبراء يحذرون من أن استمرار القمع يؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان. وتقول الناشطة نيريما واكو "في كل مرة ينظم فيها الناس احتجاجًا يُقتل عدد إضافي، وذلك ما يجعل العنف يتغذى من ذاته".