تعدين العملات الرقمية يهدد الحياة على الأرض!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعدين عملة "البيتكوين" يستهلك الكثير من الطاقة!
وفق دراسة أجرتها الأمم المتحدة، يستهلك توليد العملة المشفرة "بيتكوين" في جميع أنحاء العالم من الكهرباء أكثر من ما تستهلك العديد من البلدان المكتظة بالسكان مثل باكستان.
مختارات هل تصبح شمال إفريقيا المصدّر الرئيسي للهيدروجين الأخضر؟ دراسة: كل سكان العالم تقريبا تأثروا بالاحتباس الحراري هذا الصيفووفق توقعات صدرت خلال يوليو/ تموز الماضي من هذا العام، ستكون هناك حاجة إلى أكثر من 135 تيراواط/ساعة من الطاقة تستخدم في تعدين عملة "البيتكوين" في عام 2023، وذلك حسب بيان صدر من معهد المياه والصحة بجامعة الأمم المتحدة في هاميلتون بكندا، ونشر من قبل المجلة العلمية Earth's Future .
غالبية الكهرباء المستخدمة في تعدين العملات تأتي من الوقود الأحفوري. وبالتالي فإن العملة المشفرة تضغط بشدة على البيئة والمناخ. يستهلك تعدين عملات "البيتكوين" و العملات المشفرة الأخرى والتحقق من معاملات "بلوكشين" كميات هائلة من الطاقة.
ثلثا الكهرباء تأتي من المصادر الأحفورية
وفق ما توصلت إليه الدراسة، استهلكت 173 تيراواط في الساعة في تعدين العملة الرقمية "بيتكوين" في 76 دولة بين عامي 2020 و2021 - أي أكثر بنسبة 60 بالمائة مما كانت عليه في الفترة من 2018 إلى 2019.
ويعتمد الباحثون على بيانات من مؤسسة "كامبريدج" لاستهلاك الكهرباء من "بيتكوين". وحسب الدراسة فإنّ 67 في المائة من الكهرباء المستخدمة في تعدين العملة الرقمية بين عامي 2020 و2021 جاءت من مصادر الطاقة الأحفورية. وتغطي الطاقة الكهرومائية، باعتبارها مصدر الطاقة المتجددة الرئيسي في تعدين "البيتكوين"، حوالي 16 بالمائة من احتياجات الكهرباء.
ويؤكد فريق مدني على أن البصمة المائية لإنتاج العملة المشفرة مرتفع. إذ بلغت في الفترة من 2020 إلى 2021 حوالي 1.65 كيلومتر مكعب.
وهذا من شأنه أن يوفر الإمدادات لأكثر من 300 مليون شخص في المناطق الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. خلال نفس الوقت، انبعث حوالي 86 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال تعدين "البيتكوين".
إ.م/ أ.ح (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: تعدين العملات الرقمية العملات المشفرة الطاقة الكهرومائية تعدين العملات الرقمية العملات المشفرة الطاقة الكهرومائية فی تعدین
إقرأ أيضاً:
التخطيط: مستمرون في تعزيز قدرات الطاقة المتجددة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات مع البنك الأوربي لإعادة الإعمار أمس يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وبالأمس، تم توقيع الاتفاقيات، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء
وأضافت المشاط: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.