شفق نيوز:
2025-06-07@00:22:36 GMT

إطلاق أكبر عملية محاكاة للكون.. قد تكشف سر الوجود

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

إطلاق أكبر عملية محاكاة للكون.. قد تكشف سر الوجود

شفق نيوز /يحاول علماء الفلك العثور على إجابات حول أصل كل شيء في الكون، من خلال إجراء عمليات محاكاة حاسوبية شاملة، يُطلق عليها محاكاة FLAMINGO (محاكاة هيكلية كاملة مائية واسعة النطاق مع رسم خرائط السماء بالكامل لتفسير ملاحظات الجيل التالي)، والتي يتم تشغيلها على كمبيوتر فائق السرعة في منشأة DiRAC في المملكة المتحدة، وصُممت لحساب تطور جميع المكونات المعروفة للكون.

وتحتوي أكبر محاكاة على 300 مليار جسيم تعادل كتلة المجرة الصغيرة، في حجم مكعب من الفضاء. ويوضح عالم الفلك ماتيو شالر، من جامعة Leiden: "لجعل هذه المحاكاة ممكنة، قمنا بتطوير رمز جديد، SWIFT، الذي يوزع العمل الحسابي بكفاءة على أكثر من 30 ألف وحدة معالجة مركزية".

ونُشرت النتائج الأولية في ثلاث ورقات بحثية: الأولى تصف الطرق، والثانية تعرض عمليات المحاكاة، والثالثة تحتوي على نتائج تصف البنية واسعة النطاق للكون في المادة المظلمة الباردة.

وعلى وجه الخصوص، سعت الورقة البحثية الثالثة إلى معالجة ما يسمى توتر سيغما 8، أو S8. ويعتمد هذا على قياس للكون يسمى الخلفية الكونية الميكروية - إشعاع خافت يملأ الكون من الحقبة التي تلت الانفجار الكبير مباشرة.

ولأن هذا التوتر يمثل تحديا كبيرا لنموذج المادة المظلمة الباردة للكون، والذي يجب أن يحدث فيه التكتل، يأمل الباحثون أن تتمكن FLAMINGO من تقديم بعض الإجابات، لكن وحتى الآن، لم يتمكنوا من حل هذا التوتر، إذ أن لديهم شيئا يتعلق بإجراء عمليات المحاكاة: كل من المادة العادية والنيوترينوات ضروريان للتنبؤات الدقيقة.

ويقول قائد البحث وعالم الفلك جوب شاي، من جامعة Leiden: "على الرغم من أن المادة المظلمة تهيمن على الجاذبية، إلا أنه لم يعد من الممكن إهمال مساهمة المادة العادية، لأن تلك المساهمة يمكن أن تكون مشابهة للانحرافات بين النماذج والملاحظات".

وأجرى الباحثون سلسلة من عمليات المحاكاة التي تتتبع تكوين بنية الكون عبر المادة المظلمة، والمادة العادية، والنيوترينوات، مع تغيير معاملات الثلاثة جميعا لمعرفة كيف يؤثر ذلك على النتيجة النهائية.

ويوضح عالم الفلك روي كوجيل، من جامعة Leiden: "تمت معايرة تأثير الرياح المجرية باستخدام التعلم الآلي، من خلال مقارنة تنبؤات الكثير من عمليات المحاكاة المختلفة ذات الأحجام الصغيرة نسبيا مع كتل المجرات المرصودة وتوزيع الغاز في مجموعات المجرات".

ولم يجعل الفريق بعد بيانات FLAMINGO متاحة للجمهور، لأن حجمها يصل إلى عدة بيتابايت.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علماء الفلك الكون اسرار الكون المادة المظلمة

إقرأ أيضاً:

نظرية جديدة لعلماء حول نشوء الكون تشكك في الانفجار العظيم

خرج فريق من العلماء، بفكرة جديدة، تتحدى نظرية الانفجار العظيم، لنشوء الكون، إلى الاعتقاد أن كوننا ولد من ثقب أسود هائل، من كون آخر أوسع مما نعرفه.

وتأتي هذه النظرية بحسب علماء، كحل بديل لإشكاليات علمية ظلت عالقة دون تفسير في نموذج الانفجار العظيم الكلاسيكي، فالنموذج التقليدي يفترض أولا أن الكون انبثق من حالة "تفرد" أولية نقطة متناهية الصغر تحوي كثافة لا نهائية، حيث تنهار جميع القوانين الفيزيائية المعروفة، ما يجعل أي محاولة لفهم اللحظة السابقة للانفجار مستحيلة من الناحية النظرية.

وهذه الثغرات النظرية دفعت العلماء إلى البحث عن نموذج بديل أكثر اكتمالا، يأخذ في الاعتبار هذه الإشكاليات ويقدم تفسيرات أكثر اتساقا مع قوانين الفيزياء المعروفة.



ووفقا للنظرية الجديدة، يقترح العلماء أن كوكننا لم ينبثق من العدم، بل نشأ من عملية "ارتداد كوني، فعندما يصل انهيار مادة فائقة الكثافة في الكون المبكر إلى ذروته، بدلا من أن يتشكل ثقب أسود تقليدي، فإنه يرتد لينطلق في مرحلة توسع جديدة.

وهذه الفكرة تدمج بين نظرية النسبية العامة التي تحكم الأجرام الكبيرة ومبادئ ميكانيكا الكم التي تسيطر على العالم دون الذري.

وأوضح العلماء أن هذا الارتداد ليس مجرد احتمال نظري، بل هو نتيجة حتمية تحت ظروف فيزيائية معينة. ومن المثير أن هذه النظرية تقدم تنبؤات قابلة للاختبار، أبرزها أن الكون يجب أن يكون منحنيا بشكل طفيف تماما مثل انحناء سطح الكرة الأرضية ولكن على مقياس كوني. وهذا التنبؤ يمثل "بصمة دالة" يمكن البحث عنها في الملاحظات الفلكية المستقبلية.

لكن الأمر الأكثر إثارة هو التضمين الفلسفي لهذه النظرية، الذي يقترح أن كوننا المرئي بأكمله قد يكون موجودا داخل ثقب أسود هائل ينتمي لـ"كون آخر" أكبر. وهذا المنظور الجديد لا يحل فقط إشكالية "التفرد" الأولية، بل يفتح الباب أمام فهم أعمق لأسرار أخرى مثل أصل الثقوب السوداء فائقة الكتلة وطبيعة المادة المظلمة التي تشكل 85 بالمئة من مادة الكون.

مقالات مشابهة

  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • نظرية جديدة لعلماء حول نشوء الكون تشكك في الانفجار العظيم
  • أكبر إنزال عسكري في التاريخ: 180 جنديًا يغيرون مجرى المعركة في عملية خاطفة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
  • تحقيق لـCNN: أدلة ميدانية تكشف تورط الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار قرب موقع توزيع المساعدات برفح
  • محاكاة للحج لتعريف الأطفال بالمناسك بمكتبة مصر العامة بدمياط
  • نظرية جديدة تنسف الفكرة المتداولة عن نشأة الكون
  • 3 قنابل تسبب أكبر عملية إخلاء في كولونيا منذ عام 1945
  • التنمية المحلية تكشف استعدادات المحافظات لعيد الأضحى المبارك.. غرف عمليات رئيسية وفرعية.. وتجهيز الساحات والميادين للصلاة
  • المحاكاة الانتخابية منتصف الشهرالمقبل