فتح بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني لخروج مزدوجي الجنسية من غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فُتحت بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، الأربعاء، لخروج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة المحاصر، فيما تستعد 40 سيارة إسعاف على الجانب المصري من المعبر، لاستقبال 81 جريحا فلسطينيا، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".
وسيخرج عدد من حاملي الجنسيات الأجنبية من غزة عبر معبر رفح، الأربعاء، بعد الاتفاق بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بالتنسيق مع سلطات غزة، بالتزامن مع نقل الجرحى، على ما أفاد مصدر لمراسلة "الحرة" ومصدر آخر لوكالة فرانس برس.
وقال مسؤول مصري لوكالة فرانس برس إن مجموعة أولى من الفلسطينيين الحاملين جنسيات مزدوجة ستخرج من غزة إلى مصر، الأربعاء.
من جانبه، أكد مصدر لمراسلة قماة "الحرة" أن إخراج الرعايا الأجانب سيكون تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة الممثلة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسيطيين (الأونروا).
وتستغرق عملية خروج الجرحى والرعايا الأجانب نحو 4 ساعات، طبقا للمصدر الذي تحدث دون الكشف عن هويته لمراسلة "الحرة".
وفيما يتعلق بخروج الجرحى، قال مصدر في الهلال الأحمر المصري لقناة "الحرة"، إنه سيتم استقبال 81 من المصابين الفلسطينيين، الأربعاء، عبر معبر رفح، حيث "سيكون معهم 50 مرافقا من أسرهم".
وأضاف المصدر أنه "سيتم نقل المصابين والجرحى إلى مستشفى ميداني قامت وزارة الصحة المصرية بتجهيزه بالكامل على مدار الأيام الماضية، في منطقة الشيخ زويد".
ويقع المستشفى الميداني بجوار المستشفى الرئيسي في المدينة، التي تبعد نحو 20 كيلومترا من المعبر الذي يربط مصر بالشريط الساحلي الفلسطيني.
ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وهو الآن مفتوح باتجاه واحد حيث تدخل المساعدات الإنسانية ببطء.
وشددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة.
وشنّت حركة حماس التي تسيطر على القطاع هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل في السابع من أكتوبر، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية ومقار عسكرية.
وتسبب الهجوم بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم أيضا اختطاف 240 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع، أسفرت عن مقتل أكثر من 8500 شخص معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد صرح للصحفيين، الثلاثاء، بأن "إسرائيل تتحدث مع مصر فيما يتعلق بالجرحى".
لكنه أوضح حينها، أنه "لا يزال هناك خلاف بشأن شحنات المساعدات"، في وقت تسعى مصر للسماح لمزيد من الشاحنات بدخول غزة، فيما تقول إسرائيل إن ذلك "غير ممكن بسبب محدودية قدرات التفتيش واقتصارها على عشرات الشاحنات يوميا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أي دولة أوروبية توافق على أكبر عدد من طلبات الحصول على الجنسية؟
في الوقت الذي توجه فيه الإيطاليون لصناديق الاقتراع في استفتاء الجنسية في البلاد، تلقي EuroVerify نظرة على الادعاءات التي تزعم أن روما توافق سنويا على أكبر عدد من طلبات الجنسية في أوروبا. اعلان
يصوّت الإيطاليون في استفتاء حول شروط منح الجنسية وإذا ما إذا كانوا يريدون تخفيض شرط الإقامة للمهاجرين غير الأوروبيين من 10 إلى خمس سنوات، لكن معلومات خاطئة انتشرت حول عملية التصويت.
على سبيل المثال، ادعى وزير البنية التحتية والنقل في البلاد ماتيو سالفيني وآخرون أن إيطاليا هي الدولة الأوروبية التي تقبل أكبر عدد من طلبات الحصول على الجنسية.
وقال في مايو/أيار: "إن أخطر [استفتاء] هو ذلك الذي من شأنه أن يمنح الجنسية لمئات الآلاف من الأشخاص بشكل عشوائي، حيث أن إيطاليا هي الدولة الأوروبية الأولى في منح الجنسية كل عام".
لكن، ليس صحيحًا أن إيطاليا هي الدولة التي توافق على معظم طلبات الحصول على الجنسية عامًا بعد عام، ويمكننا التحقق من ذلك من خلال النظر إلى أحدث الأرقام الصادرة عن معهد يوروستات.
فالإحصاءات تُظهر أنه في عام 2023، منحت إسبانيا أكبر عدد من طلبات الحصول على الجنسية، حيث بلغ عددها أكثر من 240,000 طلب. وهذا يمثل 22.9% من إجمالي عدد الجنسيات الممنوحة في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت إيطاليا في المركز الثاني بـ 214,000، ثم ألمانيا بـ 200,000، وفرنسا 97,000، والسويد بـ 68,000.
بدورها، منحت المملكة المتحدة 202,000 جنسية عام 2023، وفقًا لأرقام الحكومة البريطانية.
ويتغير الترتيب عندما يتم تحليل عدد الجنسيات الممنوحة مقارنة بعدد سكان بلد ما.
في هذه الحالة، جاءت لوكسمبورغ في المركز الأول في الاتحاد الأوروبي في عام 2023، حيث حصلت على 8.8 جنسية لكل ألف شخص، تليها السويد (6.4)، ثم إسبانيا (5)، وبلجيكا (4.7)، وإيطاليا (3.6) وهي الدول التي جاءت في المراكز الخمسة الأولى.
وتمنح سلوفاكيا وبلغاريا وليتوانيا أقل عدد من الجنسيات لكل ألف شخص، وفقًا ليوروستات، حيث تبلغ جميعها أقل من 0.5.
يحسب المعهد المذكور أيضًا معدل التجنيس لكل بلد. ويقارن بين عدد الجنسيات الممنوحة للسكان المقيمين من غير المواطنين.
بموجب هذا المقياس، كان أعلى معدل تجنيس في السويد (7.9)، ثم رومانيا (5.9) ثم إيطاليا (4.1).
وبحسب يوروستات: "في عام 2023، في الاتحاد الأوروبي إجمالا، تم منح الجنسية لـ 2.6 من المقيمين الدائمين لكل مائة مواطن مقيم من غير المواطنين"، حسب ما ذكره يوروستات.
Relatedأي الدول الأوروبية تتصدر في تمثيل النساء بالحكومات والبرلمانات؟هل البابا ليو الرابع عشر عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي؟ هذا ما تقوله الأدلة والسجلاتتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟وبالتالي، فإن إيطاليا فعلا تحتل باستمرار المرتبة الأولى من حيث إجمالي عدد الجنسيات الممنوحة، وقد منحت أكثر من غيرها في بعض السنوات، كما في عامي 2022 و2020.
وعليه، صحيح إذن أن إيطاليا تحتل باستمرار مرتبة بين البلدان التي توافق على أكبر عدد من طلبات الجنسية، وأنها منحت أكبر عدد في سنوات معينة، مثل عامي 2022 و2020.
ففي العام الأول، منحت روما مرة أخرى حوالي 214,000 شخص الجنسية، وفي العام الثاني منحت الجنسية لحوالي 132,000 شخص.
ومع ذلك، في ظل الوضع الحالي ونتائج الاستفتاء، فإن إيطاليا لديها بعض من أكثر شروط الجنسية صرامة في أوروبا، حيث يحتاج المهاجرون إلى العيش هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يصبحوا مواطنين إيطاليين رسميًا.
وتطبق دول أخرى مثل سويسرا وليتوانيا وسلوفينيا شروطًا مماثلة، ففي حين أن عددًا كبيرًا من الدول الأوروبية تطلب من المهاجرين العيش فيها لمدة خمس سنوات فقط. وتشمل هذه الدول فنلندا، وفرنسا، وأيرلندا، والبرتغال.
وفي الوقت الذي تدرس فيه إيطاليا تخفيض الشروط اللازمة للحصول على الجنسية لديها، تفكر بعض الدول في الذهاب في الاتجاه المعاكس إن لم تكن قد ذهبت بالفعل.
فقد أعلنت الحكومة البريطانية أنها تعتزم وضع قواعد جديدة ترفع المدة التي يتعين على المهاجر أن يعيشها في البلاد قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية من خمس إلى 10 سنوات إلا إذا كان بإمكانه إظهار "مساهمة حقيقية ودائمة في الاقتصاد والمجتمع".
وفي الوقت نفسه، رفعت بلجيكا مؤخرًا تكلفة تقديم طلب الحصول على الجنسية من 150 يورو إلى 1,000 يورو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة