لسبب مجهول.. تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، بأنه تم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني لإسرائيل إلى غد، الخميس.
ولم يتم الكشف عن سبب تأجيل الاجتماع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني جانتس، بعد تأكيد مقتل 9 جنود من قوات جيش الاحتلال،: “إنه صباح صعب على إسرائيل"، مؤكدا أن ثمن الحرب باهظ ومؤلم.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قال جانتس: “حتى الآن، يواصل مقاتلو الجيش الإسرائيلي القتال في أعماق غزة.. لا تزال أمامنا أيام صعبة، لكننا جميعًا متحدون حول الهدف.. سننتصر".
بدوره، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بيانا، بعد مقتل 9 جنود إسرائيليين خلال الهجوم البري على شمال قطاع غزة.
وقال جالانت، إن “سقوط مقاتلي الجيش الإسرائيلي في المعارك ضد حماس في غزة؛ يمثل ضربة قاسية ومؤلمة.. قلوبنا وأفكارنا مع عائلاتهم العزيزة”.
وأضاف: “الإنجازات الكبيرة التي حققها القتال العنيف في أعماق قطاع غزة، تكلف للأسف ثمناً باهظاً”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأمني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.
وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.
وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.
وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.
وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.
من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.
وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.
وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.
• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني
الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.
مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.
رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالات
اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان