لبحث تطورات الشرق الأوسط.. وزيرة خارجية اليابان تزور إسرائيل والأردن غدا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم الأربعاء أنها ستزور إسرائيل والأردن غدا الخميس، في أحدث جهد للمساعدة في تهدئة الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن كاميكاوا، التي ستصبح أول وزيرة يابانية تقوم بزيارة إلى إسرائيل منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري قولها في مؤتمر صحفي إنها تقوم أيضًا بترتيب محادثات مع شخصيات فلسطينية رئيسية خلال زيارتها التي تستمر أربعة أيام اعتبارًا من غد الخميس.
وقالت كاميكاوا للصحفيين "سأشرح موقف اليابان" بشأن الصراع و"سأتبادل وجهات النظر" مع الدول والمناطق المعنية بهدف التهدئة المبكرة للوضع.
وتأتي زيارتها في الوقت الذي من المقرر أن تترأس فيه كاميكاوا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع لمدة يومين اعتبارا من 7 نوفمبر في طوكيو، حيث من المتوقع مناقشة التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًخارجية اليابان تعرب عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة
استقالة نائب بالحزب الحاكم في اليابان على خلفية فضيحة غير أخلاقية
الخارجية اليابانية: مصر تلعب دورًا محوريًا لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين الدول العربية الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي غزة المجازر الإسرائيلية استهداف الاحتلال للمدنيين في غزة استهداف الاحتلال للمستشفيات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.