مفوضية حقوق الإنسان تطالب بحماية المدنيين بعد مقتل 59 مدنيا في قرية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طالبت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ليز ثروسيل"، بتوفير الحماية للمدنيين في أوكرانيا بعد مقتل 59 مدنيا بصاروخ استهدف مقهى في بلدة صغيرة شرقي أوكرانيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "ثروسيل" إن من قُتلوا بمن فيهم 36 امرأة و22 رجلا وصبي يبلغ من العمر 8 سنوات، كانوا جميعا مدنيين، حضروا حفل الاستقبال بعد جنازة وإعادة دفن رجل محلي كان عضوا في القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية أن الانفجار دمر المقهى ومتجرا صغيرا بالكامل، مشيرة إلى أن تقرير المفوضية يشرح بالتفصيل الأثر المدمر للهجوم الصاروخي على هوروزا حيث فقدت 15 عائلة اثنين أو أكثر من أفرادها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن التقرير أفاد بأن القوات المسلحة الروسية إما فشلت في بذل كل ما في وسعها للتحقق من أن الهدف كان هدفا عسكريا، أو أنها استهدفت المدنيين أو الأعيان المدنية عمدا. وأضافت ثروسيل "سيكون أي من السيناريوهين انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
ويحث تقرير المفوضية روسيا على إجراء تحقيق كامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل. كما يدعو روسيا إلى توفير إمكانية الوصول إلى سبل الإنصاف الفعالة، بما في ذلك التعويضات المناسبة للضحايا وأسرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوضية حقوق الإنسان أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.