“الفيفا” يزف خبرا سارا للسعودية بشأن استضافتها مونديال 2034
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السعودية – أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن السعودية هي المرشحة الوحيدة لاستضافة مونديال 2034 وبالتالي من المتوقع أن تمنح هذا الشرف أواخر العام المقبل في حال تلبية جميع المعايير.
وكان “الفيفا”، اختار في الرابع من أكتوبر الحالي، الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، مع إقامة 3 مباريات ضمن دور المجموعات في الأرجنتين وأوروغواي وبارغواي احتفالا بالذكرى المئوية لإقامة النسخة الأولى من كأس العالم عام 1930 في أوروغواي تحديدا، علما بأن نسخة 2026 ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ودعا “الفيفا” حينذاك دول آسيا ومنطقة أوقيانوسيا لتقديم عروضها لاستضافة مونديال 2034 بحلول 31 أكتوبر الجاري.
وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في الرابع من أكتوبر.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” صباح اليوم الثلاثاء، بأن المملكة العربية السعودية على وشك استضافة كأس العالم 2034.
ويأتي ذلك بعدما قررت أستراليا، التي بدا أنها المنافس المحتمل الوحيد، عدم التقدم بطلب لاستضافة البطولة، وفقا لبيان صادر عن هيئة كرة القدم يوم الثلاثاء.
وقال الاتحاد الأسترالي: “لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.