مهدت الوكالة الأوروبية للأدوية الطريق يوم الجمعة، أمام استخدام دواء آخر لعلاج مرض الزهايمر.

وبعد المراجعة، أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة للوكالة بمنح ترخيص تسويق في الاتحاد الأوروبي للجسم المضاد "دونانيماب" لعلاج المراحل المبكرة من مرض الزهايمر.

وفي ألمانيا وحدها، يعاني نحو 1.2 مليون شخص من الزهايمر، لكن التقديرات تشير إلى أن المادة الفعالة للعلاج الجديد مناسبة فقط لنحو 10 في المئة منهم.

ولا يمكن للدواء إيقاف أو علاج الزهايمر، لكنه قادر على إبطاء تقدم المرض في مراحله المبكرة.

ويتعين الآن على المفوضية الأوروبية أن تقرر ما إذا كان يمكن استخدام "دونانيماب" في الاتحاد الأوروبي ومتى.

وحصل الدواء بالفعل على الموافقة في الولايات المتحدة واليابان والصين وبريطانيا تحت الاسم التجاري "كيسونلا".

وفي حال أقرّت بروكسل العمل بتوصية الوكالة الأوروبية للأدوية، سيكون "دونانيماب" هو ثاني دواء من الأجسام المضادة يتم الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي لعلاج الزهايمر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزهايمر ألمانيا والصين للأدوية لعلاج الزهايمر الزهايمر مرضى الزهايمر علاج الزهايمر الزهايمر ألمانيا والصين للأدوية لعلاج الزهايمر صحة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات

بروكسل (الاتحاد)
أظهرت بيانات صناعية جديدة، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يسير نحو تسجيل أول تراجع سنوي في التوسع بمجال الطاقة الشمسية منذ أكثر من عشر سنوات في ظل تقليص بعض الحكومات الدعم المالي المخصّص لتركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «SolarPower Europe»، من المتوقع أن يتم تركيب 64.2 غيغاواط من القدرة الشمسية الجديدة خلال عام 2025، بانخفاض نسبته 1.4% مقارنةً بـ65.1 غيغاواط تم تركيبها في العام السابق.
 ويمثل هذا التراجع أول انخفاض سنوي في نمو السوق الشمسية الأوروبية منذ عام 2015، ما يشكل نكسة في أحد أكثر قطاعات الطاقة النظيفة نمواً في أوروبا.ويعكس هذا التباطؤ تحولاً في الأولويات السياسية لبعض الدول الأعضاء، التي عمدت إلى تقليص الإجراءات الخضراء أو تقليص دعم الطاقة النظيفة بسبب الضغوط المتزايدة على الميزانيات العامة نتيجة الإنفاق العسكري ودعم الصناعات المحلية.
وسجلت الطاقة الشمسية في يونيو الماضي نسبة 22% من إجمالي إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، ما جعلها المصدر الأكبر لتوليد الطاقة خلال ذلك الشهر.
ورغم ذلك، تشير مستويات النشر الحالية إلى أن الاتحاد سيعجز عن تحقيق هدفه بتركيب 750 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، إذ يتوقع أن يبلغ النقص نحو 27 غيغاواط عن المستوى المطلوب لتحقيق الأهداف المناخية والتخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية.
ويُعزى الانخفاض الحالي بشكل رئيسي إلى تراجع تركيب الألواح الشمسية السكنية على الأسطح، والتي يتوقع أن تشكّل هذا العام نحو 15% فقط من القدرة الجديدة المركبة، مقارنة بنحو 30% خلال الفترة من 2020 إلى 2023.
وشهدت دول مثل ألمانيا وفرنسا خفضاً في تعويضات التغذية الكهربائية الخاصة بالطاقة الشمسية السكنية، كما خفّضت هولندا الدعم المالي للأسر التي تصدّر فائض إنتاجها من الكهرباء الشمسية إلى الشبكة العامة.

 

أخبار ذات صلة طيران الإمارات تحصد جائزة «أفضل ناقلة جوية للرحلات طويلة المدى» الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية

مقالات مشابهة

  • وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
  • وكالة الأدوية الأوروبية تتراجع عن رفضها لعقار كيسونلا لعلاج الزهايمر وتدعمه بشروط
  • ترامب يعلّق على اتفاق تجاري محتمل مع الاتحاد الأوروبي
  • “الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
  • الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
  • المفوضية الأوروبية: الدعم الصيني لروسيا يؤثر على أمن الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس الصيني يلتقي رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية
  • “الغذاء” تسجيل “دواء يتيم” لعلاج مرض وراثي
  • الاتحاد الأوروبي واليابان: ندعم سوريا نحو مستقبل مستقر