البوابة نيوز:
2025-12-13@02:03:27 GMT

" بلفور والتهجير".. فلسطين بين وعدين

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

يوم الثاني من نوفمبر هو يوم عالق في اذهان العالم يتكرر في هذه الأيام في ظل الأحداث الجارية التي تحدث حاليا في غزة، ففي نفس هذا اليوم من العام 1917 كان هناك الوعد المشئوم الذي غير مجرى التاريخ وأطلق عليه الجملة الشهيرة التي تناسبه وهي "باع ما لا يملك لمن لا يستحق " وهو وعد بلفور .

آرثر جيمس بلفور هو وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت خرج بخطاب كان نصه كالتالي "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التى تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة فى فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسى الذى يتمتع به اليهود فى أي بلد آخر"، فبعد هذا كانت فلسطين تحت وطأة النتداب البريطاني في العام 1920 بعد الحرب العالمية الأولى، تقررت الحدود الجديدة لفلسطين على أساس وعد بلفور، الأمر الذي أثار غضب العرب ونددوا بهذا الأمر لكن دون جدوى فمنذ هذا القرار والوعد نزح اليهوديون على الفور إلى الاراضي الفلسطينية للستيلاء على المناطق المعرفة هناك في فلسطين" فكانت هذه هي الشرارة الاولى والوعد الأول لبناء وطن قومي لليهود في في الاراضي الفلسطينية .

إن الاحداث الحالية التي تجري في غزة في الوقت الحالي وما يمارسه الاحتلال الاسترائيلي على شعب فلسطين  تعيد إلى الاذهان ما قد تم جراء وعد بلفور آنذاك ، ففي الوقت الحالي نرى ان بريطانيا وأمريكا تساند بكل ما تملك الجانب الاسرائيلي عمليات القمع لتهجير الفلسطنيين من أراضيهم وإنهاء هذه القضية إلى الأبد ، فكل هذا نجده يظهر جليا بكل الوسائل من خلال منع دخول المساعدات الانسانية الى اهل غزة ، قصف وتدمير كل المنشأت، قتل الاطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ، قصف المستشفيات وقتل المرضى والجرحى دون وجه حق ، فكل ذلك وسائل للضغط بكل الطرق لتهجير أهلها من فلسطين .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعد بلفور بلفور الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأراضي الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ترامب: حان الوقت لإجراء انتخابات في أوكرانيا

آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 11:06 ص  بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع “بوليتيكو”، مساء أمس الثلاثاء، أن على أوكرانيا التي “خسرت الكثير من الأراضي”، إجراء انتخابات، مكرراً انتقاداته اللاذعة للرئيس فولوديمير زيلينسكي.وقال ترامب “أعتقد أن الوقت حان” لإجراء انتخابات، متهما كييف بـ”استغلال الحرب” لتجنبها.واعتبر أن القادة الأوكرانيين “يتحدثون عن الديموقراطية، لكننا وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها ديموقراطية. وأضاف “يجب أن يكون للشعب الأوكراني هذا الخيار… لا أعرف من سيفوز”.وتتهم موسكو زيلينسكي بأنه “غير شرعي” لأن ولايته الرئاسية الممتدة لست سنوات انتهت في العام 2024، لكن الأحكام العرفية السارية في أوكرانيا منذ بدء الحرب مع روسيا في العام 2022، تحول دون تنظيم الانتخابات.وكرر ترامب انتقادات للرئيس الأوكراني أطلقها الأحد، معتبراً أنه لم يقرأ خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وقال الرئيس الأميركي “الكثير من الناس يموتون.. لذا سيكون من الجيد حقاً أن يقرأها”.وأضاف أن روسيا “تتمتع بالتفوق” العسكري، و”دائماً ما كانت كذلك”، وأنها “أكبر بكثير” من خصمها.ورأى أنّه “لا شك” في أن روسيا في موقف تفاوضي قوي، في حين حققت قواتها في نوفمبر الماضي أكبر تقدم لها على الجبهة في أوكرانيا منذ عام، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.وأعرب ترامب عن أسفه لمقتل “ملايين الأشخاص” معتبرا أن هذه الحرب لم يكن ينبغي أن تحدث.وقال إن “جزءًا من المشكلة” يكمن في أن زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين “يكرهان بعضهما بشدة” ما يجعل “من الصعب جدا عليهما التوصل إلى اتفاق”.وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن أوكرانيا خسرت الحرب، أجاب بأنها “خسرت بالفعل الكثير من الأراضي”.

مقالات مشابهة

  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • بتروجت يخطف الفوز القاتل من دجلة في ملحمة الوقت الضائع
  • "صحح مفاهيمك".. ثقافة القاهرة تنظم لقاءات توعوية متنوعة
  • لافروف يهدد أوروبا ويطمئنها بذات الوقت
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان
  • ترامب: حان الوقت لإجراء انتخابات في أوكرانيا
  • نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران