" بلفور والتهجير".. فلسطين بين وعدين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يوم الثاني من نوفمبر هو يوم عالق في اذهان العالم يتكرر في هذه الأيام في ظل الأحداث الجارية التي تحدث حاليا في غزة، ففي نفس هذا اليوم من العام 1917 كان هناك الوعد المشئوم الذي غير مجرى التاريخ وأطلق عليه الجملة الشهيرة التي تناسبه وهي "باع ما لا يملك لمن لا يستحق " وهو وعد بلفور .
آرثر جيمس بلفور هو وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت خرج بخطاب كان نصه كالتالي "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التى تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة فى فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسى الذى يتمتع به اليهود فى أي بلد آخر"، فبعد هذا كانت فلسطين تحت وطأة النتداب البريطاني في العام 1920 بعد الحرب العالمية الأولى، تقررت الحدود الجديدة لفلسطين على أساس وعد بلفور، الأمر الذي أثار غضب العرب ونددوا بهذا الأمر لكن دون جدوى فمنذ هذا القرار والوعد نزح اليهوديون على الفور إلى الاراضي الفلسطينية للستيلاء على المناطق المعرفة هناك في فلسطين" فكانت هذه هي الشرارة الاولى والوعد الأول لبناء وطن قومي لليهود في في الاراضي الفلسطينية .
إن الاحداث الحالية التي تجري في غزة في الوقت الحالي وما يمارسه الاحتلال الاسترائيلي على شعب فلسطين تعيد إلى الاذهان ما قد تم جراء وعد بلفور آنذاك ، ففي الوقت الحالي نرى ان بريطانيا وأمريكا تساند بكل ما تملك الجانب الاسرائيلي عمليات القمع لتهجير الفلسطنيين من أراضيهم وإنهاء هذه القضية إلى الأبد ، فكل هذا نجده يظهر جليا بكل الوسائل من خلال منع دخول المساعدات الانسانية الى اهل غزة ، قصف وتدمير كل المنشأت، قتل الاطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ، قصف المستشفيات وقتل المرضى والجرحى دون وجه حق ، فكل ذلك وسائل للضغط بكل الطرق لتهجير أهلها من فلسطين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وعد بلفور بلفور الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.
وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.
وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.
وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.
أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.
وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.
وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.
وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.