التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بديوان عام محافظة الغربية، ضمن برنامج زيارتها للمحافظة لتفقد منظومة الأداء بعدد من المواقع الثقافية بالمحافظة، ومتابعة سير العمل بها، بحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وتضمن اللقاء مناقشة عدد من آليات التنسيق وتكثيف جهود التعاون بين الوزارة والمحافظة، لتطوير منظومة العمل الثقافي بالمحافظة، والمضي نحو تفعيل المزيد من تطوير ورفع كفاءة عدد من المواقع بمدن وقرى المحافظة، إلى جانب الاطلاع على موقف عدد من المشروعات والمواقع قيد التجديد ورفع الكفاءة أو الإنشاء والجاري تنفيذها بالمحافظة، من بينها قصر ثقافة المحلة، ومكتبة قرية الأطفال sos.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة:  "إن  وزارة الثقافة تسعى جاهدة لتطوير منظومة الأداء داخل المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية، بالشكل الأمثل لتحقيق العدالة الثقافية وبناء المواطن المصري.

وأكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن أهم سمات هذه المرحلة يكمن في إصرار  الدولة المصرية على إحداث حالة من الحراك الثقافي بكافة أرجائها وتعظبم دور الثقافة في تشكيل الوعي الشعبي بتحدياتتا الراهنة، كما ثمن جهود وزارة  الثقافة في تفعيل هذا المسار وإرساء دعائم تحقيق العدالة الثقافية بكافة المحافظات ومنها محافظة الغربية.

وأعقب ذلك تفقد وزيرة الثقافة ومحافظ الغربية، للمركز الثقافي بطنطا، ووجهت وزيرة الثقافة بأهمية إعداد برنامج ثقافي متكامل يتم تنفيذه بالمركز الثقافي لمدينة طنطا بشكل دوري، يتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بالتعاون مع البيت الفني للمسرح، بجانب مواصلة إقامة العروض المتنوعة لسينما الشعب بشكل مكثف، وتزويد مكتبة المركز بأهم إصدارات المركز القومي للترجمة وقطاعات الوزارة المعنية بالنشر، كما أكدت على ضرورة الاستعانة بالكوادر المتخصصة لإقامة الورش الفنية والحرفية المتنوعة لرواد المركز.

ويضم المركز مسرحًا مُجهزًا بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة الحديثة، ويحوي إلى ٣٢٠ مقعدًا في ثلاثة مستويات، كما يضم قاعات لتكنولوجيا المعلومات،  وصالة لكبار الزوار وغرف للفنانين وصالات للتدريبات وقاعات للأنشطة الثقافية والفنية، كما يضم مركزًا لتنمية المواهب في  مجالات الفنون المختلفة، ويقدم المركز دورات تدريبية وورش فنية وثقافية فى مجال الكتابة الإبداعية وفنون الخط العربي وفنون الإلقاء والتعليق الصوتي، كما يوجد بالمركز الثقافي بطنطا وحدة متحفية تضم مقتنيات أهم أعلام ورموز الفن والمسرح من أبناء المحافظة .

كما تفقدت وزيرة الثقافة ومحافظ الغربية، مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والمُقامة على مساحة 225 مترًا مربعًا، وتشمل أربعة طوابق بالإضافة إلى مخازن للكتب بسطح المبنى، وتحوي 36 ألف كتاب، منها قرابة 10 آلاف مرجع .

368090096_638120291857702_7027406816682051771_n 370303981_6826751610719180_1883268278422183930_n 395730989_1751947635287105_7965423623452095204_n 398460878_305361265597108_6219089642516614041_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية محافظ الغربية المواقع الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة بطولة أمم أوروبا 2024: ألمانيا تدعو مشجعي كرة القدم لاكتشاف كنوزها الثقافية وعجائبها الطبيعية

 

برلين - الوكالات

يسر المكتب الوطني الألماني للسياحة هذا الصيف أن يرحب بالزوار في قلب أوروبا لحضور بطولة أمام أوروبا 2024، حيث يلتقي شغف كرة القدم بثراء الثقافة الألمانية. ففي الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو، تستضيف ألمانيا بطولة كرة القدم الأوروبية في عشر مدن نابضة بالحياة، وستتيح للزوّار استكشاف تراثها الثقافي الغني بشكل معمّق من خلال حملتها "ابق بضيافتنا لفترة أطول".

فبينما يتجمع المشجعون في جميع أنحاء العالم لدعم فرقهم المفضلة، يشجعهم المكتب الوطني الألماني للسياحة على تمديد إقامتهم في ألمانيا، والانغماس في الثقافات المحلية، واكتشاف كنوز البلاد الثقافية والطبيعية، حيث تسعى هذه المبادرة إلى إثراء تجربة الزوّار، من خلال تشجيعهم على استكشاف الوجهات السياحية غير المعتادة، وتعزيز مشاركتهم الفعّالة مع كل ما يمكن لألمانيا أن تقدمه لهم.

وبحسب يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، "فإن حملة "ابق بضيافتنا لفترة أطول" تشجع الزوار على الانغماس في الحياة الثقافية والطبيعية المتنوعة في ألمانيا، من مدننا الصاخبة إلى البيئات الطبيعية الهادئة، هناك كنز من التجارب في انتظار الزوّار، ونحن ندعو الجميع إلى تمديد إقامتهم واكتشاف هذه العجائب بالوتيرة التي تناسبهم".

كما تسلّط يامينا الضوء على أهمية البطولة وتشرح: "إن بطولة يورو 2024 هي أكثر من مجرد عرض لمواهب كرة القدم الأوروبية، فهي احتفال بجذور ألمانيا العميقة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وتوفر هذه البطولة فرصة فريدة للجماهير للتواصل مع اللعبة ومع بعضنا البعض، وتعزيز روح الصداقة الحميمة والإثارة المشتركة عبر مدننا التاريخية". وعليه، سوف تضج المدن العشر المضيفة بالكثير من الطاقة خلال البطولة، حيث تقدم كل منها نكهات وتجارب محلية فريدة من نوعها.

فميونخ تستعد لجذب الزوار بعجائبها المعمارية ومشهدها الثقافي النابض بالحياة، بما في ذلك الحديقة الإنكليزية الواسعة وهوفبراوهاوس المشهور عالمياً، حيث تساهم المأكولات والموسيقى البافارية التقليدية في خلق أجواء احتفالية بامتياز. وفي الوقت نفسه، فإن المتاحف مثل المتحف الألماني الذي يُعتبر من بين الأكبر من نوعه في العالم، ستوفر للزوّار فرصة الغوص في مجال العلوم والتكنولوجيا.

أما برلين التي تشكّل نسيجاً يجمع التاريخ والثقافة والحداثة، فسترحب بالزوار لاستكشاف معالمها الشهيرة مثل بوابة براندنبورغ وبقايا جدار برلين. وتُعد جزيرة المتاحف بالمدينة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، كنزاً من كنوز الفن والآثار. وفي الوقت نفسه، يقدم مشهد الطهي والحياة الليلية الصاخبة في المدينة، لمحة عن التنوع الثقافي النابض بالحياة في برلين.

من ناحية ثانية، تمزج شتوتغارت بين تراثها في مجال السيارات والمناظر الطبيعية الخضراء، مما يجذب عشاق السيارات إلى متحفي مرسيدس بنز وبورشه، ويدعو محبي الطبيعة لاستكشاف الريف القريب. وتُعتبر ساحة شلوس بلاتس بالمدينة، المكان المثالي للتنزه على مهل وسط المباني التاريخية.

أما مدينة هامبورغ، فتقدم مزيجاً فريداً من التاريخ البحري والثقافة الحضرية بمينائها العملاق ومدينة المخازن التاريخية "شبايشرشتادت" وقاعة إلب فيلهارموني المذهلة للحفلات الموسيقية الكبيرة. كما تشتهر منطقة ريبربان بالمدينة بحياتها الليلية النابضة بالحياة وتاريخها الموسيقي، ولا سيما وأنها تُعتبر نقطة انطلاق فرقة البيتلز الأيقونية.

بدورها، تشتهر مدينة كولونيا بكاتدرائيتها القوطية الرائعة، وتوفر مزيجاً من المعالم التاريخية والحديثة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالحرفية المحلية في متحف الشوكولاتة، أو القيام برحلة بحرية في نهر الراين للاستمتاع بإطلالات بانورامية على المدينة، تكمّلها الأطعمة المحلية التقليدية.

أما فرانكفورت المشهورة بأفقها، فهي أيضاً غنية بالتجارب الثقافية، التي تشمل زيارة متحف إمبانكمنت الموجود قرب نهر الماين فيها، بينما تقدم منطقة رومربيرغ التاريخية لمحة عن سحر المدينة القديمة، وتوفر المهرجانات الحيوية في ساشسنهاوس طعم الضيافة التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن باقي المدن التي تستضيف بطولة كرة القدم الأوروبية توفر تجارب متنوعة تجسد جوهر ألمانيا الثقافي والتاريخي والنابض بالحياة، من تراث لايبزيغ الموسيقي في ثوماسكيرش، إلى مرافق دورتموند الصناعية التي تحولت إلى معالم ثقافية مثل دورتموندر يو، والمواقع التاريخية في جيلسنكيرشن مثل قصر بيرغ، ومركز التسوق الفاخر كونيغزالي ومرفأ مدياهافن الرائد في دوسلدورف.

باختصار، تقدم ألمانيا للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي تجربة متنوعة لا تُنسى، تمزج بين التاريخ والثقافة والمغامرة. ويمكن للزوار استكشاف قلاع بافاريا المذهلة، وتذوق النكهات الغنية للمطبخ الألماني، والغوص في الحياة الليلية النابضة بالحياة في مختلف أنحاء البلاد. وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تمديد إقامتهم، تنتظرهم مجموعة كبيرة من الأنشطة، بدءاً من التخييم والمشي لمسافات طويلة وحتى ركوب الدراجات الجبلية. وسوف يقدّر عشاق الطبيعة التزام ألمانيا بالاستدامة، والذي يتجلى في مناظرها الطبيعية الخلابة وقراها الفاتنة التي تعمل أيضاً كمراكز سياحية صديقة للبيئة، حيث يضمن هذا المزيج تجربة سفر شاملة تلبي مختلف الاهتمامات والتفضيلات.

مقالات مشابهة

  • الواجهات البحرية والمرافق العامة تتهيئ لاستقبال المتنزهين بجدة
  • محافظ الغربية يتفقد فعاليات قصور الثقافة ضمن مبادرة «حياة كريمة» بقرية شبرا بلولة
  • وزيرة الثقافة تؤكد دعم الوزارة للصناعات الثقافية والإبداعية وتقترح توصيات لتطويرها
  • السياحة الثقافية… وأهمية مواقع الجذب الثقافي في سورية
  • بمناسبة بطولة أمم أوروبا 2024: ألمانيا تدعو مشجعي كرة القدم لاكتشاف كنوزها الثقافية وعجائبها الطبيعية
  • محافظ السويس يعتمد تنسيق مدارس الثانويتين العامة والفنية للعام الجديد 
  • افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • القباج تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية لمناقشة جهود الخدمات الإغاثية لغزة (صور)
  • وزيرة التضامن تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
  • محافظ الغربية يُكرم مركز شباب نجريج لحصوله على كأس دوري خماسي كرة القدم