اللبان يتفقد عددا من المواقع الثقافية بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
أجرى اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، جولة تفقدية لعدد من المواقع الثقافية الجاري تطويرها بمحافظة المنيا.
بدأت الجولة بقصر ثقافة المنيا، بحضور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، والإدارة الهندسية بالهيئة وممثلي الشركة المنفذة لأعمال التطوير، وشملت تفقد قاعة المسرح، قاعات معارض الفنون التشكيلية، غرفة الفنون الشعبية، نادي العلوم، ونادي الأدب، إلى جانب المكاتب الإدارية والفنية بالقصر.
وأوضح "اللبان" أن الجولة تأتي في ضوء توجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بمتابعة آليات تطوير المواقع الثقافية بالمحافظات، مؤكدا ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والأمان والاشتراطات الفنية والتقنية كافة بمسرح القصر الذي يقع على مساحة 1200 متر مربع، ويتسع لنحو 350 مقعدا، مؤكدا على رفع كفاءته بما يسمح باستضافة مختلف الفعاليات الثقافية والفنية. كما تابع الأنشطة المنفذة داخل القصر، موجها بتكثيفها لخدمة أبناء المحافظة.
وتضمنت الجولة أيضا تفقد قصر ثقافة أبو قرقاص، المكون من ثلاثة أدوار بمساحة 800 متر مربع، ويضم الدور الأرضي: قاعة معارض، غرفة كبار الزوار، مكتبا إداريا، ومسرحا يتسع لـ200 مقعد على مساحة 260 متر مربع، إلى جانب منفذ بيع وعدد من الغرف.
أما الدور الأول فيضم: مكتبة عامة، مكتبة طفل، نادي تكنولوجيا، قاعة فنون تشكيلية، قاعة للطفل، قاعة للمرأة، وغرفتين إداريتين، فيما يحتوي الدور الثاني على: قاعات نادي الأدب، المرسم، مكتب إداري، مخزن للديكور، وقاعات أخرى.
وأكد مساعد وزير الثقافة خلال الجولة أهمية استكمال أعمال التطوير والإنشاءات بما يضمن توفير بيئة آمنة وجاذبة للأطفال، تساعدهم على تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات الفنية والتعليمية المقدمة لهم.
واختتمت الجولة بتفقد قصر ثقافة المنيا الجديدة وما يضمه من قاعات متنوعة وذلك لبحث سبل آليات تطويره، وشدد اللبان على ضرورة تعزيز إمكانياته وتحديث بنيته التحتية بما يضمن تقديم خدمات ثقافية أكثر تنوعا تلبي احتياجات أهالي عروس الصعيد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد اللبان وزارة الثقافة ثقافة المنيا أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
"اللبان" يتفقد عددا من المواقع الثقافية بالمنيا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق خالد اللبان وزارة الثقافة ثقافة المنيا مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر المواقع الثقافیة صور وفیدیوهات وزیر الثقافة ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية 2025.. روح متجددة
خمس سنوات فقط كانت كافية لتحوّل الجوائز الثقافية الوطنية من مبادرة ناشئة إلى تقليدٍ راسخ ينتظره الوسط الثقافي السعودي كل عام. خمس دورات متتالية صنعت خلالها الجوائز سجلّها الخاص، وأرّخت من خلاله لحظة التحوّل الثقافي التي تعيشها المملكة، لتصبح المنصة اليوم مرجعاً يتتبّع عبره المتابعون ملامح الإبداع السعودي واتساع فضاءاته.
وكانت الدورة الخامسة التي اختتمت في سبتمبر 2025 قد بدا واضحًا عليها أنها لا تكتفي بتكرار ما حققته سابقًا، بل تبحث عن روح جديدة، تعكس نضج المشهد الثقافي وثراء مساراته، بعد محافظتها منذ انطلاقتها برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على تألقها ووضوح رؤيتها؛ إذ جاءت منذ لحظتها الأولى لتُعلن أن الثقافة ليست إضافة تجميلية للحياة، بل جزء من بنية التحول الوطني.
لذلك استمرت الجوائز الثقافية الوطنية على هذا النهج، في تطوير معاييرها واختيارها لمجالات جديدة تستجيب لحركة الثقافة المتسارعة، وكان من أبرز هذه الإضافات استحداث جائزتي الحِرف اليدوية والإعلام الثقافي، وهما مجالان يعكسان اتساع معنى الثقافة في المملكة، وتداخلها مع الهوية والاقتصاد والصناعة المعرفية.
وتكشف دورة 2025 عن قراءة أوسع لمفهوم “الجائزة”، فهي لا تحتفي بالمنجز بوصفه نتيجة، بل تنظر إليه كامتداد لمسار من العمل والبحث والابتكار، لهذا امتدت فروع الجائزة كعادتها السنوية لتشمل جوائز جديدة، إضافة للمجالات السابقة المتضمنة للأدب، الموسيقى، الأفلام، المسرح، الفنون البصرية، العمارة والتصميم، الأزياء، الترجمة، النشر، وفنون الطهي، التراث الوطني، إضافة إلى جوائز شخصية العام الثقافية والثقافة للشباب، والمؤسسات الثقافية (الربحية، وغير الربحية)، وسيدات ورجال الأعمال الداعمين للثقافة، والتميّز الثقافي الدولي.
هذه الشمولية تؤكد أن الجوائز الثقافية الوطنية تعد خريطة واسعة تتعامل مع الثقافة بوصفها منظومة بيئية مكتملة العناصر، تتفاعل فيها الإبداعية مع البحث، والحِرفة مع التعليم، والفن مع الاقتصاد.
ومن أبرز ملامح هذه الدورة التفاعل الكبير من قبل المجتمع والأوساط الثقافية، خصوصاً مع التحديثات المستمرة على قائمة الجوائز، وهو ما يعزز من دورها في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، من خلال ما تقدمه من دعم وتمكين للمواهب الوطنية، وما تسهم به في بناء اقتصاد إبداعي متنوع، وحضور ثقافي قوي على الساحة الدولية.
ومع اكتمال عامها الخامس تبدو الجوائز الثقافية الوطنية في موقع أكثر رسوخاً ونضجاً؛ فهي لا توثّق أسماء الفائزين فقط، بل ترسم عبرهم ملامح التحوّل الثقافي الذي تخوضه المملكة، وتقدّم قراءة سنوية للمشهد الإبداعي بمختلف اتجاهاته. وهكذا تحولت دورة 2025 لفصل جديد في رواية تتطور مع كل عام، لتواصل فيها وزارة الثقافة كتابة سيرة المملكة الثقافية بثقة واتساع ورؤية تتجاوز حدود اللحظة إلى ما بعدها.