بنك الطعام يجهز دفعة ثانية من المساعدات الإغاثية لغزة.. وسائقو الشاحنات: هنوصل الأمانة لأهلها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يستعد بنك الطعام المصري لإرسال دفعة ثانية من المساعدات إلى معبر رفح تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة، وتشهد حاليا أنحاء مختلفة من محافظة القاهرة، اصطفاف عشرات الشاحنات التي يجري تجهيزها استعداد لبدء رحلتها.
وشارك سائقوا الشاحنات في منطقة التجمع الثالث بالقاهرة في تحضير الشاحنات، مؤكدين خلال حديثهم لـ«الوطن»، أنهم بدأوا في شحن المواد الغذائية على الشاحنات والاستعداد للانطلاق إلى معبر رفح البري منذ السبت الماضي، وحتى الآن انتهوا من تحميل 90 شاحنة من أصل 100 شاحنة مستهدفة.
وقال جودة السعيد، سائق إحدى الشاحنات، إنه كان سعيدا عندما علم بأنه سيكون من سائقي الشاحنات التي تحمل مساعدات لقطاع غزة، وأوضح لـ«الوطن»: «إحنا بنساعد اخواتنا في فلسطين، وأي حاجة نقدر نعملها هنعملها ومش هنتأخر عليهم».
سائق: المساعدات الإنسانية أمانة يجب توصيلها لأصحابهاوأكد السائق محمود صبحي، لـ«الوطن»، أن المساعدات الإنسانية المحملة على الشاحنات عبارة عن أمانة لا بد من توصيلها إلى أصحابها: «أنا نفسي أدخل اديهم المساعدات بنفسي لحد ايديهم، اخواتنا عطشانين وجعانين وإحنا مش هنسيبهم لوحدهم، معانا أمانة لازم نوصلها».
ويدرك السائقون، أن مسألة دخول المساعدات للقطاع ليست بالأمر اليسير، وتستغرق وقتا وجهدا، إذ قال وائل محمد إسماعيل أحد سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية التي تستعد للتوجه لمعبر رفح لـ«الوطن»: «هنوصل وهنفضل قاعدين قدام المعبر لحد ما ندخل كل المساعدات اللي معانا، حتى لو وصلت المدة لـ6 شهور، إحنا معندناش مشكلة»، وأكد أنهم مرابطون أمام المعبر إلى أن يتم تسليم كامل الأمانة لمستحقيها داخل قطاع غزة، بالرغم من أن البعض منهم لديه أسرة لكن مصلحة الشعب الفلسطيني الأهم بالنسبة للعديد منهم.
الشباب أمام معبر رفح يؤكد أن القضية الفلسطينية لن تموتوقال إبراهيم الطحان: «أنا سايب بيتي وابني وجاي كل همي أوصل الحاجات دي لاخواتنا، وابني ومراتي بيشجعوني»، وأضاف: «ابني بيقولي يا بابا أنت بطل عشان هتساعد أهالي غزة وأنا هشوف الأخبار كلها لحد ما ترجع عشان أطمن عليك».
ويرى السائقون أن توصيل وتقديم المساعدات واجب عليهم تجاه الشعب الشقيقي، وأقل ما يمكن تقديمه، بحسب ما قال جودة: «طلعنا الطلعة دي مش عشان خاطر أهالينا في غزة، احنا لو نطول ندخل نحارب معاهم مش هنتأخر لحظة، أي حاجة في ادينا ونقدر عليها هنعملها ومش هنتأخر».
أما عن أساليب الإقامة أمام المعبر، قال وائل محمد إسماعيل: «بيكون معانا أكلنا وشربنا عشان الوقت اللي هنقعده، واللي أكيد هيطول، ولو الحاجة اللي معانا خلصت بنخلي لو حد من صحابنا السواقين جاي من أي حتة يجيب لنا معاه أكل وشرب بدل اللي خلصوا مننا»، وأكمل: «مش فارق معانا صعوبة الوجود في الصحراء لأيام طويلة لأن أهالينا في غزة يستحقوا أننا نستحمل عشانهم كل دا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية غزة لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.