ارتفاع خسائر جيش الاحتلال .. 14 قتـ يل خلال توغل الاحتلال فى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكرت وسائل اعلام الاحتلال بانه قد ارتفع عدد قتلى جيشه إلى 14، فيما يقول بتكبد الكيان الصهيوني خسائر كبيرة هي الأكبر منذ عقود مع اندلاع طوفان الغضب 7 أكتوبر.
واصل الاحتلال غاراته في اليوم السادس والعشرين من العدوان.
وسبق وأفاد إعلام الاحتلال بارتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العملية البرية في غزة إلى 13 جنديا.
يأتي ذلك فيما تم فتح معبر رفح الحدودي لإجلاء الجرحى وحاملي جوازات السفر الأجنبية إلى مصر.
واعترف الجيش الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل جنوده في حادثين منفصلين شمال قطاع غزة يوم امس الثلاثاء.
يأتي ذلك فيما أفاد راديو صوت فلسطين بحدوث مجزرة جديدة في جباليا بعد مجزرة ضخمة امس.
وذكر راديو صوت فلسطين أن عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا في مجزرة ثانية خلال 24 ساعة جراء عدوان طائرات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة .
واستشهد في جباليا أمس نحو 400 شهيد في غارات الاحتلال الصهيوني على المكان.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين الفلسطينيين الأونرا وقف إطلاق النار الإنساني الفوري بأنه "مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين".
وقالت الأونروا إن "مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف أمامنا لا تطاق".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء غزة لرقم يقترب من التسعة آلاف وفق ما ذكر راديو صوت فلسطين.
ذكرت الوزارة ارتقى 8850 شهيداً ونحو 24 ألف جريح في العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في غزة والضفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر 24 ساعة 400 شهيد الاحتلال الصهيوني الـ 14
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.