مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: عدد ضحايا قصف مخيم جباليا أفزعني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في غزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في الوقت الذي أكّد به على "حق اسرائيل بالدفاع عن النفس"
وقال بوريل في بيان اليوم الأربعاء إنه "فزع" من العدد الكبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك الأطفال، في أعقاب القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا.
وأضاف بوريل أن "قوانين الحرب والإنسانية يجب أن تحترم دائما، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الإنسانية".
Building on EU Council’s clear stance that Israel has the right to defend itself in line with international humanitarian law and ensuring the protection of all civilians, I am appalled by the high number of casualties following the bombing by Israel of the Jabalia refugee camp. — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 1, 2023
وطالب زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بوقف القصف الإسرائيلي ومقاومة حركة حماس ، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات الدولية إلى هدنة إنسانية، قائلا إن حماس ستستفيد من أي هدنة.
وقال مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية إن 50 فلسطينيا على الأقل استشهدوا عندما قصفت طائرات الاحتلال أمس الثلاثاء مخيم جباليا المكتظ باللاجئين في شمال قطاع غزة.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة ومسؤولوا إغاثة آخرون إن المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر يواجهون كارثة صحة عامة، حيث تكابد المستشفيات لعلاج المصابين الذين يتزايد عددهم مع انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جوزيب بوريل جباليا أوروبا جباليا بوريل جوزيب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".