الجزيرة:
2025-12-13@03:47:22 GMT

بلومبيرغ: هجوم إسرائيلي بطيء ومتدرج.. له مخاطره أيضا

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

بلومبيرغ: هجوم إسرائيلي بطيء ومتدرج.. له مخاطره أيضا

يقول تقرير نشره موقع بلومبيرغ الأميركي إن الإستراتيجية التي أعلنت عنها إسرائيل بتنفيذ هجوم بطيء ومتدرج على غزة يهدد بحرب طويلة ومميتة، وإن استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لـ الأنفاق الواسعة يعقّد هذه الحملة.

وذكر التقرير الذي كتبه هنري مائير مراسل بلومبيرغ لشؤون الاقتصاد والحكم أن الهدف العسكري من الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة طويلة الأجل هو الحد من وفيات جيشها والحد من الخسائر البشرية لتفادي إثارة المزيد من القلق الدولي بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب قوله.

تهيئة الجمهور لحملة طويلة الأمد

ووصف التقرير طموح إسرائيل في هزيمة حماس بأنه أكبر حجما من أي وقت مضى، قائلا إن الجيش والحكومة يهيئان الجمهور حاليا لحملة ستستغرق شهورا وليس أسابيع.

ونقل مائير عن يوسي كوبرفاسر المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قوله "إسرائيل تسير تدريجيا وبحذر شديد لأنها تريد التأكد من وجود حد أدنى من الضحايا، وتعتقد أنها ليست تحت أي ضغط زمني".

وعاد الكاتب ليقول إن التقدم التدريجي للحملة الحالية يهدف إلى تجنب القتال الضاري في المناطق المبنية، بينما تخشى القوات من الاقتراب من الشبكة الواسعة من الأنفاق السرية تحت الأرض التي تختبئ فيها حماس، وقد تنجح التكتيكات البطيئة في الحد من الخسائر العسكرية الإسرائيلية وربما وفيات المدنيين، لكنها تخاطر بإطالة أمد الحرب.

أكثر من عام

ونسب التقرير إلى أمير أفيفي العميد السابق الذي شارك في الاستعدادات لحرب غزة عام 2014 قوله إن طرد حماس من غزة قد يستغرق أكثر من عام. وقال أفيفي بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين العسكريين كرئيس لجمعية تضم أعضاء سابقين واحتياطيين في قوات الأمن "نحتاج إلى قضاء شهور وشهور في تفكيك كل هذه البنية التحتية".

وأضاف أفيفي أن هذا التحدي الذي تواجهه إسرائيل في غزة يتضخم لوجود شبكة الأنفاق، التي تقول حماس إنها تمتد لعدة مئات من الكيلومترات ومجهزة بأعمدة تهوية وكهرباء يصل بعضها إلى عمق 35 مترا ويمكن أن تحتوي على مسارات للسكك الحديدية وغرف اتصالات، وفقا للخبراء، وغالبا ما يقع مدخلها في المباني السكنية أو المرافق العامة الأخرى.

وذكر أن استخدام الروبوتات لاستكشاف تعقيدات الأنفاق يمكن أن يؤدي إلى تقليل المخاطر، ولكن نظرا لضيق الأماكن والشراك الخداعية والمعرفة الكبرى من قبل حماس بالبيئة السرية، فإن القوات الإسرائيلية التي تحاول الدخول ستكون في وضع غير مؤات للغاية. ومن المضاعفات الأخرى أن حماس قالت إنها تبقي المحتجزين تحت الأرض، مما يجعل قصف الأنفاق أكثر خطورة.

ثمن الدماء

ولفت التقرير الانتباه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت قال على موقع" إكس": "تعتمد حماس على دخولنا كل مخبأ وكل نفق من أجل دفع ثمن باهظ للدماء". ودعا إلى حصار طويل "لخنق حماس في الأنفاق حتى يجبروا على المغادرة".

كذلك نسب الكاتب إلى مانويل تراجتنبيرغ المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب قوله إنه وبسبب الضغوط الدولية والمحلية، ستحتاج إسرائيل إلى تقليص الهجوم بعد بضعة أسابيع ثم الاعتماد على مهام أكثر استهدافا لفترة طويلة، وأكد "لا نفكر في أي وقت من الأوقات في احتلال هائل".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم

دفع نقص ناقلات النفط السفن حديثة البناء إلى تحميل الخام، وهي التي عادةً ما تحمل وقودًا مُكررًا في رحلاتها الأولى، وفق بلومبيرغ.

تُظهر بيانات تتبع السفن وبيانات عقودها، التي راجعتها بلومبيرغ وسيغنال أوشن، أن 6 ناقلات عملاقة تم تسليمها هذا العام أبحرت فارغةً من شرق آسيا لتحميل النفط الخام في الشرق الأوسط أو أفريقيا أوالأميركيتين، ويُقارن هذا برحلة واحدة فقط من هذا النوع العام الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟list 2 of 2الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسبابend of list

وعادةً ما يستخدم مالِكو ناقلات النفط، الذين على وشك استلام سفن جديدة، هذه السفن لنقل أنواع الوقود، مثل البنزين، مفضلين نقل هذه المنتجات على النفط الخام في الرحلات الأولى.

وحسب بلومبيرغ، فإن هذا منطقي من الناحية الاقتصادية والجغرافية، نظرًا لأن المنتجات النفطية أنظف من النفط الخام، ولن تحتاج السفن إلى غسلها بعد نقلها، فضلا عن أن العديد من هذه السفن تُبنى في شرق آسيا، التي تستورد كميات كبيرة من النفط الخام وتُصدّر الوقود المُكرر.

لكن النقص الحاد في ناقلات النفط يُغيّر هذا المنطق تمامًا، بعد أن رفع منتجو النفط، داخل منظمة أوبك وخارجها، إنتاجهم هذا العام.

في الوقت نفسه، أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وأخطار الإبحار عبر البحر الأحمر إلى تعطيل الطرق التقليدية، مما أسفر عن رحلات أطول واستخدام عدد أكبر من السفن.

ناقلات نفط تعبر مضيق هرمز (رويترز)الناقلات الأصغر

ودخلت ناقلات المنتجات النفطية الأصغر حجما إلى تجارة النفط، في حين اضطر بعض التجار إلى تجزئة الشحنات بسبب نقص السفن الكبيرة، مما زاد من تكاليف النقل.

وقفز مؤشر البلطيق لناقلات النفط Baltic Dirty Tanker Index، الذي يرصد أسعار نقل النفط الخام على 12 طريقا رئيسيا، بنسبة 50% منذ نهاية يوليو/تموز.

ونقلت بلومبيرغ عن غورغيوس ساكيلاريو، محلل تأجير السفن في شركة سيغنال ماريتيم، وهي شركة لإدارة أساطيل السفن تابعة لمجموعة سيغنال أوشن، قوله: "عندما تجني ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا 100 ألف دولار يوميا، وناقلات سويزماكس 80 ألف دولار، لنقل النفط الخام، فإن الناس يفضلون الإسراع في تثبيت هذه الأسعار، تحسبا لتغيرها".

إعلان

كانت ناقلة النفط العملاقة "ألياكمون 1" أول ناقلة نفط عملاقة من نوعها تُسجّل رحلة تجريبية فارغة هذا العام، وقد غادرت حوض بناء السفن في شمال شرق الصين دون حمولة في أواخر يونيو/حزيران، ثم توجهت إلى الكويت لتحميل ما يقرب من مليوني برميل من النفط، بعد ذلك، قامت السفينة، المملوكة لشركة ميتسوي اليابانية، بتسليم النفط الخام إلى كوريا الجنوبية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر