هل تستطيع إسرائيل القضاء على «حماس».. اللواء محمد الغباري يوضح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، تطورات الأحداث في قطاع غزة.
وقال الغباري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن العقيدة الدينية عند اليهود ممثلة فيما يحدث في قطاع غزة الآن، وتعود إلى يوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، لتتتابع الجرائم اليهودية على مر التاريخ.
وأشار الغباري إلى أن إسرائيل أخفت على شعبها عدد القتلى الحقيقي في صفوف جندها، بعد معارك أمس الثلاثاء، معلقا «إسرائيل عاشت ليلة سوداء»؛ إرضاء لبنيامين نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، مؤكدا أن دعم أمريكا والغرب لإسرائيل بسبب سيطرة اليهود في هذه الدول الغربية.
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن نتنياهو سيتحمل خسائر فادحة في الجيش الإسرائيلي؛ بسبب الرهائن المتواجدة لدى عناصر حماس، بالتزامن مع إقامة حماس (خط رجعة) وتوزيع الرهائن على نقاط موزعة.
وبشأن الاجتياح البري الكامل، علق قائلا: لن يحدث طالما لم تعرف إسرائيل مكان الأسرى بالكامل، وفكرة القضاء على عناصر المقاومة لن تحدث ولن تصل إسرائيل لها، ونتنياهو يرغب في حفظ ماء وجهه أمام شعبه بتحرير الأسرى، والخيار الوحيد أمامه الدفع بالمزيد من الجنود في سبيل تحرير الرهائن.
وأضاف الغباري: أمريكا تساعد إسرائيل في تحديد أماكن الأنفاق مما سيجعل الحرب طويلة الأمد بين الجانبين، وإسرائيل تتكبد يوميا نحو ربع مليار دولار في سبيل الحرب، وصمود المقاومة مستمر طالما هناك عقيدة الدفاع عن الوطن والتراب، وشعار حماس إما النصر أو الشهادة، ومن سيصبر أكثر سينتصر.
واختتم مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: إسرائيل تحلم بإقامة دولتهم من نهر مصر (وادي العريش) لنهر الفرات، والتهجير المقبل سيأتي من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن اشتباكات حزب الله تشبه حرب الاستفزاز، والقبة الحديدية ستتصدى لصواريخه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري تطورات الأحداث في قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".