منظمة تستغرب رفع علم إسرائيل في دول عربية وإسلامية رغم محرقة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه من العار أن تبقى دول عربية واسلامية علاقتها الدبلوماسية قائمه مع إسرائيل في حين الأخيرة مستمرة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة على رؤوس الأشهاد وفي وضح النهار.
وبينت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنه في حين مشاهد القتل والدمار المروعة حركت ضمائر قادة دول مثل كولومبيا، بوليفيا وتشيلي فمنهم من طرد السفير الاسرائيلي ومنهم استدعى سفيره للتشاور، لم تحرك هذه المشاهد أي ساكن في قلوب ووجدان قادة عرب ومسلمين مثل الإمارات، البحرين، المغرب، مصر، الأردن وتركيا فقد ابقت هذه الدول على علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل على الرغم من قيام إسرائيل بسحب بعثاتها من معظم هذه الدول خوفا عليهم من غضبة شعوب هذه الدول.
وتساءلت المنظمة: ما هي الخطوط الحمراء التي ينتظر قادة المنطقة أن تتجاوزها إسرائيل حتى يتحركوا؟ ألا يكفي هؤلاء القادة أن عداد الموتى تجاوز العشرة آلاف والجرحى الثلاثين ألف وبالأمس واليوم ارتكبت اسرائيل مذابح دمرت خلالها أحياء كاملة في جباليا كامله وقتلت المئات.
وأكدت المنظمة أن بعض هذه الدول لم تبق على علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، بل انها تحرض إسرائيل وتشد من عزيمتها لإنهاء المهمة التي بدأت لكن ما يقلق هؤلاء القادة الضجيج الذي تحدثه المذابح فيفزعوا إلى منابر الصحافة وإصدار البيانات الكاذبة المنددة والمستنكرة للمذابح ليظهروا بمظهر الداعم للفلسطينيين.
ودعت المنظمة كافة الدول التي تحترم مبادئ القانون الدولي الانساني الى أن تحذوا حذو الدول التي طردت السفراء الاسرائيليون فهذه خطوه رمزيه ضئيلة في موجهة دوله مارقة ترتكب أبشع الجرائم.
وفي ضوء اليأس من الموقف العربي والإسلامي خاطبت المنظمة دولا مثل تشيلي وكولومبيا وجنوب افريقيا وغيرها من الدول لتعود بمشروع قرار قوي إلى الجمعية العامة الطارئة بجلستها العاشرة لتطلب وقف إطلاق نار فوري وانسياب المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط تحت حماية قوة دوليه.
كما طالبت المنظمة في رسائلها الى هذه الدول بضرورة ان يتضمن مشروع القرار بندا بموجبه يؤكد على ضرورة إحالة جريمة الإبادة الجماعية الى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الخطيرة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتوجهت المنظمة بنداء إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي عمان أحمد بن حمد الخليلي، وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس وراعي الكنيسة الانجليجانية في أنجلترا بضرورة التنسيق فيما بينهم وترأس قوافل إغاثة إنسانية لتدخل من معبر رفح بدون أي رقابة إسرائيلية، كما طالبتهم المنظمة باستخدام سلطتهم الدينية لدى قادة الدول لفرض وقف إطلاق نار فوري.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيل الإمارات إسرائيل علاقات الإمارات تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الدول
إقرأ أيضاً:
زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
الثورة /
تنص المادة ” 3″ من لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية : تشير المصطلحات الواردة في هذه اللائحة إلى المعاني المبينة قرين كلا منها
1 – مرتكبي العدوان :
يشير إلى الدول أو الكيانات أو الأشخاص الذين ينخرطون في أعمال عدائية تشكل عدوانا ضد الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية ، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر.
1.1 – العدوان العسكري والأمني
1.1.1 – شن حرب أو غزو عسكري أو تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة .
1.1.2 – احتلال أراض بالقوة العسكرية أو إرسال قوة عسكرية .
1.1.3 – تنفيذ عمليات عسكرية جوية أو برية أو بحرية ضد أهداف مدنية أو عسكرية.
1.1.4 – انتهاك المجال الجوي أو المياه الإقليمية.
1.1.5 – القصف باستخدام الطائرات، الصواريخ، الأسلحة المحرمة دوليا، أو أي وسائل أخرى تسبب دمارا واسعا.
1.1.6 – تنفيذ عمليات استخباراتية غير مشروعة، بما في ذلك التجسس، التخريب، أو اغتيال شخصيات بارزة.
1.1.7 – فرض حصار جوي أو بري أو بحري، يمنع الإمدادات الإنسانية والعسكرية.
1.1.8 – استخدام الأسلحة الكيمائية أو البيولوجية أو النووية.
1.1.9 – تمويل الجماعات المسلحة والإرهابية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي.
1.1.10 – احتلال مناطق حدودية بالقوة العسكرية .
1.1.11 – إتاحة أراضي أو مجال جوي أو بحري لدولة أخرى لشن عدوان .
2 – العدوان الاقتصادي أو المالي
1.1.1 -حظر التبادل التجاري وتجميد الأصول.
1.1.2 -العزل عن النظام المالي أو المصرفي العالمي.
1.1.3 – تنفيذ حصار اقتصادي شامل أو جزئي يمنع تدفق السلع الأساسية والحيوية.
1.1.4 – فرض عقوبات تجارية أو مالية لتقييد النشاط الاقتصادي .
1.1.5 – فرض حضر تجاري وتعطيل حركة التجارة بشكل غير مشروع.
1.2.6 – التلاعب بالعملات وسوق الصرف وتنفيذ عمليات تستهدف استقرار العملة المحلية.
1.2.7 – الابتزاز الاقتصادي، واستخدام النفوذ الاقتصادي للضغط لتحقيق أهداف سياسية.
1.2.8 -الضغط على الشركات أو الدول الأخرى لسحب استثماراتها أو وقف التعاون الاقتصادي.
3 – العدوان السياسي والدبلوماسي
1.3.1 – تمويل أو تدريب جماعات معارضة لزعزعة الاستقرار السياسي.
1.3.2 -التخطيط أو دعم انقلابات عسكرية للإطاحة بالحكومة القائمة.
1.3.3 – التدخل، المباشر في صنع القرار التشريعي والسياسي.
1.3.4 -الاعتراف بحكومة أو كيانات انفصالية داخل الدولة لتقويض سيادتها.
1.3.5 – انتهاك السيادة الوطنية عبر دعم حركات انفصالية او تمردية.
1.3.6 – التحريض ضد الحكومة عبر دعم حركات معارضة مسلحة
1.3.7 -استخدام الدبلوماسية العدائية مثل طرد الدبلوماسيين أو استخدام إجراءات دبلوماسية عدائية بشكل غير مبرر.
4 – العدوان الإعلامي
1.4.1 – شن حملات إعلامية مضللة تهدف إلى تشويه صورة الدولة أو إثارة الفتنة الداخلية.
1.4.2 – التلاعب بمنصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات وهمية لنشر الفوضى أو التأثير على الراي العام
1.4.3 -اختراق وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل مضللة أو تحريضية.
5 – العدوان الالكتروني
1.5.1 -تعطيل الخدمات العامة مثل الإنترنت، أنظمة الاتصالات وغيرها.
1.5.2 – شن هجمات الكترونية على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المؤسسات المالية والمنشئات الحكومية.
1.5.3 -نشر البرمجيات الخبيثة، أو برامج الفدية لتشفير البيانات أو تعطيل الأنظمة.
1.5.4 – التجسس السيبراني واختراق أنظمة الدولة للحصول على معلومات حساسة.
6 – العدوان على المواطنين والمقيمين
1.6.1 -الاحتجاز غير القانوني للمواطنين أو المقيمين دون مبرر قانوني.
1.6.2 – الاعتداء على البعثات الدبلوماسية أو القنصليات أو العاملين فيها.
1.6.3 -التمييز ضد الجاليات اليمنية أو العربية أو الإسلامية المقيمة في الخارج عبر فرض قيود أو ممارسات تعسفية.
7 – العدوان البيئي
1.7.1 -تلويث البيئة الطبيعية مثل الأنهار أو الأراضي الزراعية أو غيرها.
1.7.2 -استغلال الموارد الطبيعية دون إذن أو تعويض
1.7.3 -تدمير الأراضي الزراعية أو مصادر المياه عبر أي وسائل صناعية أو عسكرية وغيرها.