مجلس النواب الأردني: استدعاء سفيرنا من إسرائيل واجب تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن قرار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين باستدعاء السفير الأردني من إسرائيل المحتلة، وعدم عودة سفير دولة الاحتلال إلى عمان؛ "واجب الضمير تجاه الأشقاء الفلسطينيين"؛ ويعكس موقفًا حاسمًا وواضحًا في وجه العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال، وترتكب فيه أبشع مجازر الحرب بحق أهلنا في غزة.
وقال الصفدي - في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأربعاء، إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتلاحم الموقفين الرسمي والشعبي يبرهن دومًا أنه لا يساوم على الحق الفلسطيني ، ويرفض "جرائم الكيان المحتل الغاصب الذي يجسد بجرائمه إرهاب الدولة الحقيقي".
وجاء في بيان المجلس: "إذ نرحب بقرار وزارة الخارجية، الذي يعبر عن ضمير ووجدان كل الأردنيين، وكان على رأس مطالب مجلس النواب في جلسته الماضية؛ فإن من الواجب اليوم الحفاظ على متانة جبهتنا الداخلية، والتفاف أبناء شعبنا حول قيادتنا وأجهزتنا الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يحيك المؤامرات لوطننا ولفلسطين المحتلة".
وجدد المجلس رفضه لكل المؤامرات التي يسعى الاحتلال لها كتهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك خط أحمر بالنسبة للأردنيين ودونه المهج والأرواح.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى الانحياز للضمير والإنسانية ووضع حد للمحتل ولجمه كي يتوقف عن الإبادة والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، وطالت المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الاردني أحمد الصفدي إسرائيل غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
قال مندوب دولة الجزائر في مجلس الأمن الدولي إن الجلسة التي يعقدها المجلس اليوم جاءت بسبب إلحاح الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن تقديره للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد مندوب الجزائر، أن غزة تواجه الجحيم وهي بين أيدي قوة محتلة تهدد السلم والأمن الدوليين، مشددا على إدانة الجزائر بأشد التعبير قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بتشريد كامل سكان مدينة غزة وشمالها، وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع، كما لو أن غزة ليست أصلا تحت الاحتلال.
جرائم حربوأشار إلى أن ما يتم ممارسته على أرض فلسطين يمثل جرائم حرب، ولكل من يرسم خريطته بالدماء يجب ألا يتمتع بالإفلات من العقاب، فالعدالة يجب أن تسميهم بأسمائهم، ويجب أن يكون هناك مسائلة.
واختتم مندوب دولة الجزائر في مجلس الأمن الدولي حديثه بقوله: “لقد حانت الساعة لفرض الجزاءات على عدو الإنسانية”.