نقيب الإعلاميين: «المصداقية وسرعة نقل الخبر» معايير نجاح «القاهرة الإخبارية»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن المصداقية وسرعة نقل الخبر والالتزام بالمهنية معايير نجاح «القاهرة الإخبارية»، فأهم ما يميز القناة الإقليمية القدرة على التنافسية والانفراد والوجود بقوة فى الساحة الإعلامية الدولية.
وأكد «سعدة»، خلال حواره مع «الوطن»، أنه قبل وجود «الإخبارية» كان مصدر المعرفة للمشاهد المصرى وسائل الإعلام الخارجية التى لها توجهات خاصة تنعكس على تغطيتها، وبعد إطلاق «الإخبارية» أصبحت الحقيقة كاملة بين يد المشاهد العربى لتشكيل رأى عام حقيقياً.
أجرى الحوار: محمد أباظة
ما تقييمك لأداء «القاهرة الإخبارية» فى عامها الأول؟
- أكثر ما لفت انتباه المشاهد والمراقب والخبير على حد سواء أثناء متابعة القناة الوليدة على مدار عامها الأول، هو القدرة على التنافسية والانفراد والوجود بقوة فى الساحة الإعلامية الدولية والإقليمية، كمصدر إخبارى تنقل عنه وسائل الإعلام الأخرى.
كذلك انتشار شبكة المراسلين فى كثير من دول العالم، وتحديداً فى العواصم التى تشهد الأحداث الكبيرة وتهم الشأن العالمى، والتعامل الاحترافى فى تغطية الأحداث، ومتابعة الأحداث الجارية فى جميع القضايا ذات الشأن الدولى التى تهم المنطقة العربية والشرق الأوسط، كذلك كم البرامج الحوارية المهمة التى شهدت حوارات على مستوى سياسى بارز.
وكيف ترى تغطية «القاهرة الإخبارية» للأحداث فى غزة؟
- التغطية كانت لحظية ومن قلب الحدث، وكالعادة استطاعت القناة تقديم انفرادات قوية للأحداث فى قطاع غزة، كما أنها نقلت المشهد كما هو وقدمت الحقيقة الواضحة، للمشاهد والمتلقى المصرى والعربى، كذلك قدمت عبر استديوهاتها تحليلاً عميقاً للمستجدات فى القضية عبر ضيوف من كافة أنحاء العالم.
كذلك وجود كاميرا القناة فى المشهد والمتابعة اللحظية لكل التصريحات الرسمية، فقبل وجود «القاهرة الإخبارية» كان مصدر المعرفة للمشاهد المصرى هو الوسائل الخارجية التى بالطبع لها توجهات خاصة تنعكس على تغطيتها وما يجرى تقديمه للمشاهد المصرى والعربى، ولكن بعد إطلاق «القاهرة الإخبارية»، أصبحت الحقيقة كاملة بين يد المشاهد، وساعدت فى تشكيل رأى عام حقيقى.
ماذا استفادت مصر من القاهرة الإخبارية على مدار عام كامل؟
- أصبح لمصر وسيلة رسمية تسهم فى نقل الحدث، ما جعل هناك مصادر رسمية للخبر وتكذيباً ودحضاً للشائعات وطرحاً للحقائق، وهى أمور مهمة جداً فى العمل الإعلامى، خاصة فى الوقت الحالى، فكان لا بد أن يكون لنا منبر إعلامى إخبارى إقليمى ودولى ينقل الحقيقة بكامل المصداقية والمهنية للعالم أجمع، فتأثير «القاهرة الإخبارية» ظهر سريعاً.
وبدأت أنظار الكثير من المشاهدين فى منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة الناطقين بالعربية تتجه للقناة، وفى ذات الوقت تمتلك القناة مقومات كبيرة تؤهلها للنجاح، تجعلها تسير فى الطريق الصحيح كقناة إخبارية متخصصة، تركز على الملفات ذات البعدين الدولى والإقليمى، وموقع مصر منهما.
وماذا عن عملية التطوير داخل القناة؟
- هناك استمرارية لعملية التطوير والتدريب، والتواصل حول العالم عبر الوكلاء الإخباريين، كذلك توسيع شبكة مراسليها فى كافة أنحاء العالم، وفى قلب الحدث على أن يكونوا مدربين على الضوابط المهنية، ملتزمين بسياسة مهنية وتحريرية واضحة.
مع استجلاء الحقائق ومصداقية الأخبار التى تنقلها، والوجود فى قلب الحدث، كل هذا يضيف ويثمن دور الوسيلة الإعلامية، وكل ما جرى ذكره من هذه المتطلبات تعمل «القاهرة الإخبارية» على تحقيقه بنسبة كبيرة جداً، لذلك نحن على ثقة كبيرة فيها وفى موفديها لأداء عملهم بحيادية وبضوابط مهنية.
من خلال تحليلك للأداء.. بماذا تطالب «القاهرة الإخبارية»؟
- أطالبها باتساع شبكة مراسليها وموفديها فى أماكن كثيرة على مستوى العالم، خاصة الساخنة منها التى لديها استمرارية فى استضافة الأحداث الإقليمية والدولية، كذلك الاستمرار فى دعم القناة بالكوادر والأجهزة، مع مراعاة المهنية للآراء، والوجود فى قلب الأحداث التى تهم المنطقة العربية والشرق أوسطية، ولذلك تحتاج «القاهرة الإخبارية» لمزيد من دعم المصريين والعرب؛ من أجل الاستمرارية التطويرية خاصة مع اتساع دائرة المنافسة الشرسة.
ماذا كانت التحديات التى واجهتها «القاهرة الإخبارية» برأيك.. وكيف تغلبت عليها؟
- التحديات تمثلت فى وجودها بين القنوات الإخبارية الكبرى، ولكنها تصدت لذلك بطريقة مهنية، من خلال تغطيتها المتميزة للأحداث الدولية على المستوى العالمى والإقليمى، والمراقبة والمتابعة للأحداث عن كثب من قلب الحدث، وعوامل النجاح لقناة القاهرة الإخبارية تتمثل فى 3 معايير، وهى المصداقية وسرعة نقل الخبر والأحداث والالتزام بالمهنية الإعلامية وميثاق الشرف الإعلامى، هذه العوامل الثلاثة كفيلة بإنجاح هذه القناة واستمرارها منافساً قوياً فى ماراثون القنوات الإخبارية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة قلب الحدث
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يكشف مزايا صندوق التأمين على الثروة الحيوانية
ناشد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي، ونقيب عام الفلاحين، مربي المواشي للتوجه لأقرب وحدة بيطرية للتأمين على الحيوانات التي يمتلكونها.
ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن التأمين على الحيوانات يحصن المربي من التعرض للخسائر ويساهم في تنمية الثروة الحيوانية.
وقال «أبو صدام»: إن صندوق التأمين على الثروة الحيوانية أحد الوسائل التي اتبعتها وزارة الزراعة بتوجيهات القيادة السياسية لتعويض المربين في حالة نفوق الحيوان أو تعرضه للأضرار، وذلك لمساندة المربين في الاستمرار في التربية لتنمية الثروة الحيوانية وتخفيف الأعباء عنهم.
بالإضافة إلى عدة مزايا أخرى حيث يقوم الصندوق بالتأمين على الحيوانات ضد الأمراض الوبائية ونفوق الحيوانات والحرق والذبح الاضطراري، كما يؤمن الحيوان ضد السرقة وخيانة الأمانة بتعويض يصل إلى 100% من قيمة الحيوان مقابل رسوم 1.5% من قيمته.
وأشار «عبد الرحمن» إلى أن الوحدات البيطرية تعالج الحيوانات المؤمن عليها مجانا كما يحصل المؤمن على حصة من النخالة المدعمة من المطاحن الحكومية، كما يوفر الصندوق تلقيح اصطناعي للحيوانات المؤمن عليها مجانا بسلالات ممتازة (كالهولشتين والبراون والسيمنتال والجاموس الإيطالي)
شروط التأمين على الحيواناتأكد نقيب الفلاحين، أن شروط التأمين بسيطة تتمثل في أن يكون الحيوان بصحة جيدة وخالي من الأمراض وقت بدء التأمين، وأن يحصن ضد الأمراض الوبائية ويجرع ضد الطفيليات مع تسديد الرسوم التأمينية المتفق عليها طبقا للمدة المحددة حيث يركب للحيوان المؤمن عليه رقم قومي ورقم تأميني وتصدر له بطاقة تسجيل.
وأوضح «أبو صدام» أن الصندوق لا يقوم بصرف أي تعويضات في حالات ثبوت نفوق الحيوان بسبب الإهمال وفي حالة التصرف في الحيوان بالبيع أو تقل الحيوان لمكان آخر غير المكان الذي تمت فيه عملية التأمين أو في حالة عدم وجود الأرقام الدالة على التأمين وكذلك في بعض الحالات الأخرى المدونه بوثيقة التأمين.
اقرأ أيضاًنقيب الفلاحين: طرح مزادات عالمية للبحث عن الفوسفات يعظّم استفادة مصر من الخامات الطبيعية
نقيب الفلاحين: حضور الرئيس السيسي افتتاح موسم حصاد القمح دفعة للعاملين بالقطاع