أحد أبطال حرب أكتوبر 73: "الثانية في الحرب بتفرق"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر عن ذكرياته عن حرب 73 وعملية إمداد الكتيبة بالذخيرة.
انتصارات أكتوبر.. ندوة بحقوق جنوب الوادي أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل عملية العبور في عام 1970وقال "زكي" في حوراه على فضائية "اكسترا نيوز" "5 عربات ذخيرة توجهوا إلى الوحدة في أمان والمهمة نُفذت بنسبة 100%".
وأضاف "الجزء الثاني هو كيف نتعامل مع النقطة القوية على الأرض، هما كانوا بيضربوا علينا بالرشاشات لذلك بعدنا عن السيارة وظلت محترقة إلى أن أصبحت قطعة حديد".
وتابع: "ظهرنا للنقطة القوية مرة أخرى وأصبحنا مكشوفين فضربوا علينا بالرشاش المتوسط حتى إصابة ضابط معي، قولت للسائق لا بد من إخلاءه فورًا".
واستطرد "الإصابة كانت في القدم من الخلف، وكنا في الحرب نضع 3 خزن ونربطهم مع بعض، الخزنة الأولى تخلص نقلب نلاقي الثانية على طول لأن مفيش وقت أجيب خزنة من الجاكيت لأن الثواني تفرق كثيرًا في المعركة".
وأكمل "قولت للسائق إنني سأضرب بالثلاث خزن 90 طلقة على 3 فتحات لأنني قريب منهم ولا احتاج تليسكوب، وتقدر تأخذ الضابط وتستتر، وبالفعل تم إخلاء الضابط وهذا كان نصرًا كبيرًا بالنسبة لي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب 73 أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر الكتيبة
إقرأ أيضاً:
إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية
#سواليف
أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، بأن #روي_شاليف، الناجي من #مهرجان_نوفا الموسيقي خلال #أحداث_7_أكتوبر، انتحر يوم الجمعة بعد مشاركته منشورا وداعيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُثر على شاليف داخل سيارة محترقة عند مخرج طريق سريع بالقرب من نتانيا يوم الجمعة، وأشارت #الشرطة_الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث، رغم أن شاليف كان قد نشر رسالة وداع على صفحته الشخصية على إنستغرام.
وجاء في رسالة شاليف: “أنا آسف حقاً. لا يمكنني تحمل هذا الألم بعد الآن. أنا أحترق من الداخل، ولا يمكنني احتواء ذلك أكثر. لم أشعر قط في حياتي بمثل هذا #الألم والمعاناة – عميق، حارق، يأكلني من الداخل”.
مقالات ذات صلة نفوق كميات ضخمة من الأسماك في بحيرة سد الموجب / فيديو 2025/10/12وأضاف: “حقا لا أستطيع الاستمرار. أبي، ليئور، وإيدو – أحبكم أكثر من أي شيء في هذا العالم. أنا آسف جدا. أصدقائي في إسرائيل وحول العالم – أحبكم. كيشت، أحبك”.
وأردف: “أرجوكم لا تغضبوا مني. لن يفهمني أحد أبدا، لأنكم لا تستطيعون. أريد فقط أن تتوقف هذه المعاناة. أنا حي، ولكن في داخلي أنا ميت بالفعل”.
وأكمل شاليف: “أرجوكم تذكروا الجانب الجيد فيّ. كل من عرفني يعلم أن كل ما أردته هو الخير. أنا آسف”.
وأثارت رسالته تنبيهاً فوريا، حيث أطلقت جمعية “نوفا ترايب كوميونيتي” والأصدقاء عملية بحث بعد فشلهم في الوصول إليه عبر الاتصالات. وكشفت كاميرات المراقبة أنه شوهد في محطة وقود يملأ غالونا بالوقود. وسرعان ما عُثر على سيارته وهي تحترق وبداخلها جثته، حيث أُعلن عن وفاته على الفور.
View this post on Instagram
A post shared by Roei Shalev (@roeishalev)