أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أمراً ليل أمس بإزالة لائحة تحمل شعار "الدرع الأزرق Blue shield" جرى وضعها خلال النهار على جدار في قلعة بعلبك من قبل أحد الموظفين فيها عملاً باتفاقية دولية لحماية الممتلكات الثقافية خلال النزاع المسلح".

 

وقال المرتضى: "الفظائع في غزّة أثبتت ان مثل هذه "الدرع" لا تحمي شيئاً، ما يحمي لبنان وشعبه والأملاك الخاصة والعامّة فيه هو جيشنا الباسل ومقاومتنا المقتدرة، درعنا الحصينة، التي جعلت العدو الإسرائيلي متيقناً بأن مسّه فينا سوف يجرّ عليه ويلات لا قدرة له على تحمّلها".

 

 

وأضاف المرتضى: "هنالك من اجتهد فأخطأ بوضع ذلك الشعار، ظنّاً منه بأن التذكير بالمواثيق الدولية والاحتماء بها والاحتكام إليها يحمينا ويحمي ممتلكاتنا ومعالمنا الأثرية، لكن الواقع أن هذه المواثيق حبرها بهت وجرى طمسه بفعل دماء أطفال غزة التي أريقت من قبل إسرائيل وداعميها".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة.. دول عربية ترفع الدرع الدفاعي لإسرائيل في مواجهة إيران
  • توقيف 7 أشخاص وضبط أسلحة في بعلبك وعكار
  • تعرّض مبنى بلدية رأس بعلبك لعملية تخريب وتكسير
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني
  • الإمام أحمد المرتضى.. أحد أئمة الزيدية اللامعة وصاحب المكانة الكبرى في الأوساط العلمية
  • عبد السلام :نحيي إيران على خوضها حرب 12 يومًا بكل قوة واقتدار
  • ما السر وراء كتابة حرف i في شعار iPhone؟
  • افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"