شاهد: قنابل مضيئة وانفجارات تشعل سماء غزة مع توسيع إسرائيل محاور توغلها البري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في اليوم الـ27 من الحرب على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، بعد هجوم دام على مخيم جباليا، أحد أكثر الأماكن اكتظاظا حيث تتلاصق المنازل، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 8805.
القنابل المضيئة تمزق الظلام الدامس في سماء غزة، وعادة ما تسبق عمليات الاستهداف. مع استمرار غارات مكثفة يشنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع، استهدفت صباح اليوم الخميس محيط مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وحولت قنابل الإنارة ليل مدينة غزة إلى نهار في محاولة إسرائيلية لكشف حركة المقاتلين الفلسطينيين، كما سُمعت أصوات إطلاق قذائف ونيران أسلحة رشاشة ثقيلة متبادلة على الحدود.
وقتل 3 فلسطينيين اليوم الخميس، في غارة جوية على منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمالي القطاع.
شاهد لحظة عبور بعض الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر عبر معبر رفحيشكّلون أكثر من 40 بالمئة من القتلى.. الأطفال يدفعون ثمن الحرب على غزةشاهد: إطلاق وابل من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيلوكانت القوات الإسرائيلية قصفت مربعاً سكنيا في الفالوجا بمخيم جباليا أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات قرب الحي الذي ارتكبت فيه "مجزرة" بالمخيم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 400 فلسطيني، معظمهم من الأطفال.
يأتي ذلك في ظل قصف مدفعي إسرائيلي متواصل يستهدف عدداً من المناطق شمالي القطاع، حيث تركزت الهجمات على عزبة بيت حانون وشمال بيت لاهيا والتوام وشرق جباليا في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية لقطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يؤيد "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس أكثر من 20 ألف جريح لا يزالون في قطاع غزة مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية قصف إسرائيلي على محيط مستشفى القدس في غزة والهلال الأحمر يرفض إخلاءه ضحايا قصف حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ألمانيا مصر كتائب القسام غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري يتحدث للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.. ويوضح (شاهد)
أطل مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي بظهور على قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
ونشرت القناة تقريرا تحدث عن ظهور الرفاعي، والذي تحدث عن رغبة سوريا الجديدة بالسلام مع كافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
وقال الرفاعي بحسب "كان": "نريد أن نعيش في استقرار وسلام، وهذا حق الشعب السوري".
وأضاف الرفاعي: "سوريا تسعى جاهدة لإحلال السلام في المنطقة. نحن كدولة نريد السلام بصدق، وسوريا لا تريد الحرب. نريد السلام مع الجميع". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مشمولة أيضا، أجاب: "السلام مع الجميع بلا استثناء".
وقال الرفاعي أيضا بحسب "كان": "لا نريد لأي طرف أن يعتدي على الأراضي السورية. بمعنى آخر، من واجب القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها مؤخرًا".
وقال إن هناك فرصة تاريخية لإقامة علاقات بين البلدين، لكن يتعين على إسرائيل "التمسك باتفاقياتها السابقة مع سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي والاتفاقيات الأخرى".
وبعد نشر التقرير، أوضح علي الرفاعي في صفحته عبر "فيسبوك" أنه لم يكن يعرف أن الصحفي الذي أجرى مع المقابلة إسرائيلي.
وأضاف "غلب على ظني أنه البريطاني الذي زارني في المكتب منذ فترة التحرير. وعندما اتصل اليوم هاتفياً لم يقول لي أنه يعمل مع القناة الإسرائيلية ورقمه غير مسجل عندي".
وزاد "إضافة أنه لم ينشر الكلام كاملا كما أجبت عليه، وكان كلامي دقيقا وبهذا الشكل (سوريا دوله لها سيادتها ويجب على دولة اسرائيل أن تغادر جميع المناطق التي احتلتها مؤخرا ويجب على اسرائيل أن تلتزم بالاتفاقيات الدولية الموقعة لدى الأمم المتحدة، والدولة السورية تسعى للسلام مع الجميع، سوريا منهكة بعد سنين طويلة من الحرب".
وقال علي الرفاعي إنه "لن يكون هناك تطبيع مع الإعلام الاسرائيل بشكل مجاني قبل أن تحترم سيادة سوريا وينسحب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية".
يشار إلى أن الأحاديث عن فرص التطبيع السوري مع الاحتلال تزايدت في الأيام الماضية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع صراحة إلى الانضمام لاتفاقيات التطبيع، لدى لقائهما في الرياض.
والأسبع الماضي، قال الرئيس السوري في مؤتمر صحافي في فرنسا مع نظيره إيمانويل ماكرون بلاده تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء من أجل تهدئة التوترات الإقليمية، و"حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة على جانبي الحدود".