سواليف:
2025-07-13@05:05:29 GMT

في مواجهة الإشاعات!

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

في مواجهة الإشاعات!

#في مواجهة #الإشاعات!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات.

 في مثل ظروف الحرب، تكثر الإشاعات، وكل طرف فيها يمارس حربًا نفسية، وهذا مفهوم، في العُرف العسكري والمدني. ويمكن مقاومته بالتفكير المنطقي، ومعرفة نوايا الناطقين باسم أطرافها! لكن ما يهمنا هو موقف الجمهور من هذه الإشاعات، كيف يتداولها؟

(١)

مقالات ذات صلة قتل الأطفال والنساء ليس بالخطأ، بل هو هدف إستراتيجي للعدو الصهيوني 2023/11/02

  ففي تفسير الإشاعات، هناك نوعان منه: إشاعات خطيرة يجب الرد عليها، وأخرى متهافتة بذاتها لا تحتاج ردّا! ولكن حين يُعكس الوضع، يحتار  المتلقي، ويفسر النوعين تفسيرا سلبيّا!

أما طريقة الرد؛  فيجب أن تكون واضحة، لا تحتمل تفسيرين! فما معنى أن يقول النافي لإشاعة خطيرة: نؤكد أننا لم ننقل دعمًا واحدًا إلى العدو؟ هل يعني أنه نقل أطنانًا  وأنواعًا من الدعم! وليس نوعًا واحدًا؟

والأجدر أن يتم النفي بالقول: لم ننقل أي دعم من أي نوع .

 والنقطة الثالثة هي من هو النافي؟

قد يتصدى مسؤول كبير لنفي إشاعة متهافتة، بينما يُكلَّف شخصٌ مغمورٌ بنفي إشاعة خطيرة!  هنا يميل المتلقي إلى تصديق الإشاعة! كما أن من ينفي يجب أن يكون ذا صلة بالإشاعة، فلا يجوز أن ينفي وزير التربية إشاعة صحية عما حدث في مستشفًى ما! هنا يميل المتلقي إلى تصديق الإشاعة.

الذي ينفي الإشاعة، يفترض أن تتوافر فيه ما يأتي:

– أن يكون موثوقًا من المجتمع، ولا يجوز تكليف شخص معروف بتكسّبه أو عدم نزاهته بهذه المَهمة.

-أن يكون مرتبطًا بالحدث، فلا ينفي متحدث عسكري إشاعة في وزارة العمل أو العكس.

-أن يمتلك مهارات مخاطبة الجمهور وخاصة لغة الجسد المناسبة.

-أن يقدم أدلة على صدق كلامه

وليس مجرد نفي الخبر.

-أن يتابع النفي، أو يتبعه بحملة

إعلامية تجهز على مترتبات الإشاعة.

       (٢)

 المداقرة لا تنفي الإشاعة!!

يمتلك كثيرون  في أيام الحرب روحًا رغائبية، فيتمسكون بقوة، أو يرفضون بقوة، وليسوا مستعدين لسماع نفي، أو تأكيد إلّا ما يتوافق مع ما يعتقدون. فيرفضون كل خبر معاكس لتوقعاتهم، ويقبلون كل ما يتوافق معها. وهنا تتعقد الأمور، فالصورة لم تعد تكفي!

وما حدث مع أبراج اتصالات العدو في شمال فلسطين المحتلة دليل بسيط على ذلك! حيث يرى أنصار حزب الله أنّه تم القضاء على معظم اتصالات العدو ذات الصلة ، بينما يرى أعداء الحزب أنها ملهاة متفق عليها بين حزب متآمر، وعدوّ ماكر!! ومن أمثلة تكذيب الصورة ما حدث في فيلم إسرائيلي حول تحرير رهينة، حيث اتفق الطرفان على تهافت الفيديو!

  وعودة إلى المداقرة ؛ دخل اليمن مباشرة في الأحداث، وكذلك بعض القوى العراقية! ولم يصدق كثيرون ذلك،! هتف كثيرون في رام الله

شكرًا لهذه القوى بوضوح؛ إلّا أن ذلك لم يكن كافيًا لقبول الخبر، (إنها لمداقرة) حتى النصر. ومع ذلك، اتصل أحدهم  قبل ثلاثة أيام فرِحًا وقال: دخلت إسرائيل إلى كل غزة،! فماذا سيفعل نصر الله في خطابه الجمعة، لقد وقّتَ خطابه بالاتفاق مع إسرائيل، حتى تعفيه من التدخل!

       (٣)

 المنطق واللا منطق!

– ما حدث في السابع من أكتوبر

لا منطق فيه، بل هو محض خيال إبداعي إيماني غير مسبوق.

– وما حدث بعده من تأييد الولايات المتحدة وأوروبا لهمجية إسرائيل لا منطق فيه أيضًا.

– وموقف النظام العربي وعجزه

لا منطق فيه أيضًا وأيضًا.

– وتدمير غزة، ووحشية إسرائيل

لا منطق فيه.

   أما المنطق الوحيد-وهو أشد لا منطقية مما سبق، فهو:

الحكمة التي تبرع فيها عُقّال عرب، يلومون (حماس) لتوريطها غزة والشعب الفلسطيني في معركة الكف والمخرز!!

نعم ! الانهزامية منطق وحكمة!

مشكلة هؤلاء أنهم يحاكمون اللا منطق بالمنطق، ويبيعون الأدنى بالأعلى! لا نريد منطقهم!! (فهمت عليّ جنابك)؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: في الإشاعات ذوقان عبيدات ما حدث

إقرأ أيضاً:

تحت أنظار ترامب.. باريس وتشيلسي في مواجهة مثيرة على لقب بطل العالم

لن يستضيف ملعب "ميتلايف" فقط أفضل لاعبي كرة القدم في نهائي كأس العالم للأندية هذا الأسبوع، بل سيستقبل أيضًا شخصية تُعدّ من بين الأبرز والأكثر إثارة للجدل على مستوى العالم.

فبعد الإعلان عن افتتاح مقر جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" داخل برج ترامب في مدينة نيويورك — على بعد أميال قليلة من ملعب نيوجيرسي — أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، حضوره نهائي البطولة بين باريس سان جيرمان وتشيلسي يوم الأحد، مما يعزز علاقته المتنامية مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.

ومع اقتراب كأس العالم 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تسعى إدارة ترامب للظهور في قلب الحدث بأكثر الرياضات شعبية عالميًا. وبحسب مصادر مطلعة على التخطيط، لصحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، فمن المتوقع أن يشارك ترامب في مراسم تسليم الكأس للفريق الفائز.

حضور ترامب يفرض استعدادات أمنية استثنائية

حضور شخصيات رفيعة مثل ترامب يعني أن الإجراءات الأمنية ستكون غير مسبوقة. ففي وقت سابق، وخلال مباراة دورتموند وأولسان الكوري في سينسيناتي، شهدت المباراة حضور نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ورافقتها إجراءات تفتيش مشددة، شملت تفتيشات باستخدام الكلاب البوليسية داخل الحافلات والفنادق.

ومن المتوقع بحسب ما أوردته الصحيفة البريطانية - في تقرير لها - أن يوم الأحد، سيام مضاعفة هذه الإجراءات، مع وجود الخدمة السرية الأمريكية، وفرق أمنية متعددة، تعمل على تأمين الرئيس في ملعب يسع 82، 500 متفرج، ويقع على بُعد أميال من مانهاتن — وهو الموقع نفسه الذي شهد محاولة اغتيال فاشلة ضد ترامب العام الماضي خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

تحضيرات طويلة وتفاصيل دقيقة

قال جوردان ماجراث، مؤسس شركة أمنية خاصة، إن التحضيرات تبدأ قبل الحدث بشهور: "نرسل فريقًا تمهيديًا للتنسيق مع أمن الملعب والإشراف على خطط الدخول والخروج، وتجهيز خطط الطوارئ، خصوصًا لحالات الازدحام أو الإجلاء"

أما في حالة ترامب، فإن التفاصيل تشمل أيضًا اختبارات الأمن السيبراني، وتفتيش الملعب بالكلاب، وإجراء فحوصات خلفية حتى على أفراد الأمن في المكان، كما يشير نايجل توماس، خبير أمني بريطاني ومؤسس شركة تدريب خاصة.

وأضاف توماس: "قد يتم استبدال أجهزة الكشف عن المعادن بأخرى تابعة لجهاز الخدمة السرية، وقد يتم استخدام حواجز زجاجية مضادة للرصاص لحماية الرئيس أثناء تواجده في المدرجات."

التحديات الأمنية أثناء الفعالية

فبعد تأمين موقع الجلوس، تبدأ التحديات الفعلية: التعامل مع التهديدات المحتملة، والتحرك الفوري إذا ما دعت الحاجة. ويوضح ستيفن رايس، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية: "الإعلان المسبق عن حضور شخصية مهمة يزيد من المخاطر، إذ يمنح الخصوم وقتًا لرصد الموقع والتخطيط".

مقالات مشابهة

  • تصريحات "نارية" لقائد تشيلسي قبل مواجهة سان جيرمان
  • جلسة في الأهلي مع وكيل إمام عاشور لحسم تمديد تعاقده
  • مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهم حلول مواجهة العواصف الترابية
  • تحت أنظار ترامب.. باريس وتشيلسي في مواجهة مثيرة على لقب بطل العالم
  • الوزراء: كل ما يتردد بشأن بيع مبنى سنترال رمسيس غير حقيقي
  • سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • بيان توضيحي حول الإشاعات المرتبطة بقائد مركز الدرك الملكي بتسلطانت ونائبه
  • متحدث الحكومة: «افتعال حريق سنترال رمسيس شائعة ولا يوجد منطق في إحراق مبنى يمثل أصول للدولة»
  • الجارديان: الحر الشديد هو مستقبل أوروبا بلا مفر