«الإفتاء» تحدد 5 شروط لإمامة الناس في صلاة الجماعة.. منها التمييز
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يشعر العبد خلال أداء صلاة الجماعة بالخشوع ونقاء الروح وصفاء الذهن، كما أن لها ثوابا عظيما وفضلا كبيرا، مثلما ذكر النبي الكريم في العديد من أحاديثه النبوية الشريفة، ولذلك يرغب الكثيرون في معرفة شروط إمامة الناس في صلاة الجماعة بالشكل الصحيح للحصول على الثواب كاملا.
شروط إمامة الناس في صلاة الجماعةوشروط إمامة الناس في صلاة الجماعة، أوضحها الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر برنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، مؤكدا أن صلاة الجماعة تكليف وليست تشريف كما يعتقد البعض.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حديثه عن شروط إمامة الناس في صلاة الجماعة، بأننه لابد أن يكون الإمام مسلما عاقلا، بالغا مميزا «أي يدرك كيفية الصلاة التي فرضها الله على عباده»، ويتوضأ بالشكل الصحيح.
كما شدد «شلبي» بأنه لو اختلف جنس المأمومين عن الصلاة فيجب أن يأمهم الرجل، أما لو كان المأمومين نساء فقط تأمهم إمراة ولكن لابد أن يشترط عليه أن يفقه بأحكام الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجماعة الجماعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحامل الصلاة جالسة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحامل التي تصلي وهي جالسة بسبب مشقة القيام أو وجود ضرر مؤكد على صحتها أو على الجنين، لا إثم عليها وصلاتها صحيحة بإذن الله، طالما تعذّر عليها القيام التام في الصلاة.
حكم الصلاة للحامل جالسةوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لسيدة قالت إنها حامل في توأم بعد صبر طويل، وتبدأ الركعة الأولى من الصلاة وهي واقفة ثم تُكمل باقي الركعات جالسة، بسبب ثقل الحمل وعدم قدرتها على الوقوف لفترة طويلة، إن القيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة لا يُسقطه إلا العجز، فإذا ثبت أن الوقوف يُسبب لها ضررًا، أو نصحها الطبيب بعدم الوقوف الطويل، فلها أن تصلي جالسة ولا حرج عليها، لأن "المشقة تجلب التيسير".
وأضاف أمين الإفتاء أن الخوف وحده لا يُعد مبررًا للجلوس في الصلاة، لكن إن اقترن هذا الخوف بمشقة حقيقية أو ضرر متوقع، جاز الأخذ بالرخصة.
وأكد أمين الإفتاء على قاعدة فقهية مهمة: "الميسور لا يسقط بالمعسور"، بمعنى أن ما تستطيع أن تأتي به من أركان الصلاة يجب أن تؤديه، فإذا كانت قادرة على الركوع والسجود وجب عليها فعلهما، حتى وإن صلت جالسة، وإذا لم تستطع السجود مثلًا، سجدت وهي جالسة، وهكذا.
ونوه أمين الإفتاء بأن الشريعة رحيمة وتراعي أحوال الناس، وأن المحافظة على الصلاة ولو جلوسًا خير من تركها، سائلاً الله تعالى لها تمام الحمل والعافية وقبول الأعمال.