أحمد بدر.. يمني معمّر يعيش في غزة منذ 87 عامًا ينتضر حرية فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
هجَر المعمّر اليمني، الحاج أحمد بدر، موطنَه الأصلي في اليمن إلى القدس قبل 87 عامًا.
من هناك بدأت تفاصيلُ حياته تتغير إثر مشاركتِه في الحرب ضد الانتداب البريطاني، إبان الثورة الفلسطينية آنذاك، إلى أن استقر به الحال في قطاع غزة.
يروي الحاج أحمد أنه وصل إلى فلسطين بعد تأدية فريضة الحج عام 1936 بهدف “تقديس الحج” حسب قوله، وقرّر بعد ذلك الإقامة فيها.
في البداية، عاش بدر في يافا ثم انتقل للعيش في قطاع غزة، ولديه من الأولاد 5 شباب و3 بنات و51 حفيدًا،
وللحاج بدر أمنيات عديدة، منها أن يعود شابًا كي يحارب في فلسطين، وأن يعيد أداء الحج وأن يلتقي أقاربه في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”
يمانيون../
ثمّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، الجهود الوطنية والفكرية التي بذلت في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عُقد أواخر شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن نجاح المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسار إعادة إحياء الوعي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صنعاء رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، حيث تسلّم درع المؤتمر تقديرًا لدوره في قيادة الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وحرصه على توفير المناخات السياسية والتنظيمية والفكرية اللازمة لإنجاحه.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الوزراء عن بالغ شكره لكل من ساهم في إعداد وتنظيم المؤتمر، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التحضيرية وأعضاؤها، والنجاح الذي تحقق على المستويين المحلي والعربي، بل وحتى الدولي، من حيث أصداء المؤتمر وتفاعله مع القضايا الجوهرية التي ناقشها.
واعتبر الدكتور الرهوي هذا التكريم تكريمًا لكل أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر، ومختلف الجهات الوطنية الداعمة التي شاركت بروح عالية من المسؤولية في بلورة الرسالة السياسية والدينية للمؤتمر، مؤكدًا أن فلسطين ستظل القضية المحورية للأمة، وأن اليمن لن يحيد عن موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد بالدور المتميز الذي اضطلع به كل من الدكتور عبدالرحيم الحمران والدكتور أحمد العرامي في قيادة التحضيرات العلمية والإدارية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر نجح في إبراز الموقف اليمني الصلب تجاه القضية الفلسطينية في مرحلة دقيقة تشهد تواطؤاً مخزيًا من بعض الأنظمة العميلة وتنامي مشاريع التطبيع والانبطاح.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تحويل مخرجات المؤتمر إلى برنامج وطني دائم يُرسخ في وعي الأجيال أن فلسطين ليست مجرد قضية تضامن، بل عنوان لكل معركة كرامة تخوضها الأمة ضد الاحتلال والهيمنة.