الملح يسبب الإصابة بالسكري من النوع الثاني في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن الملح قد يكون سببًا رئيسيًا للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلًا عن الأضرار الصحية التي يسببها للجسم عند الإفراط في تناوله.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، استطلعت الدراسة رأي 400 ألف شخص، حول تناولهم للملح، وتمت متابعتهم لمدة 12 عامًا تقريبًا، ومن بينهم أُصيب 13 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن أولئك الذين قالوا إنهم يستخدمون الملح بصورة متقطعة أو دائمة، كانوا أكثر عُرضة بنسبة 20% و39%، للإصابة بالسكري من أولئك الذين لم يستخدموا الملح مطلقًا.
وحسبما أفاد المؤلف الرئيسي للدراسة، من المتعارف عليه إن الحد من تناول الملح قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ولكن أثبتت هذه الدراسة لأول مرة، أن الإستغناء عن تناول الملح يحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا.
في الوقت نفسه، يُحذر الأطباء من استخدام الملح في طهي الطعام يشجع على استهلاكه بكميات أكبر، وبالتالي تزيد فرص الإصابة بالسمنة والالتهابات، حيث وجدت دراسة مؤخرًا علاقة بين الإستهلاك الروتيني للملح وارتفاع مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري دراسة الملح اضرار الملح ارتفاع ضغط الدم امراض القلب السمنة بمرض السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
تناول هذه الأطعمة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة طبية حديثة أن الالتزام بتناول أطعمة ومشروبات معينة يسهم في تقليل سرعة شيخوخة القلب والأوعية الدموية.
وفقًا لمجلة BMC Medicine، توصل باحثون من كلية كينغز في لندن إلى أن استهلاك مواد غذائية مثل الشاي، القهوة، التوت، المكسرات، الحبوب الكاملة، وزيت الزيتون يمكن أن يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ على المدى الطويل.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات أكثر من 3100 شخص بالغ ضمن سجل TwinsUK البريطاني على مدار 11 عامًا. وقد طور الباحثون مؤشرًا غذائيًا جديدًا أطلق عليه "مؤشر البوليفينول"، والذي يعتمد على تقييم استهلاك 20 نوعًا من الأطعمة النباتية الغنية بالبوليفينولات. وبيّنت النتائج أن الأفراد الذين سجلوا نتائج مرتفعة في هذا المؤشر كانت لديهم قراءات أفضل لضغط الدم ومستويات الدهون، خاصة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
لأول مرة، أُجري تحليل لمئات المستقلبات البوليفينولية في عينات البول الخاصة بالمشاركين كدليل بيولوجي على استهلاك هذه المركبات النباتية. وتبين أن الأفراد الذين ارتفعت لديهم مستويات هذه المستقلبات كانوا أقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوصى الباحثون بأن التعديلات الغذائية البسيطة والمستدامة، مثل تناول كوب شاي أو حفنة من التوت يوميًا، قد تساعد في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر. ومع ذلك، أكدوا الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج بشكل قاطع.