الموقع بوست:
2025-07-12@13:19:00 GMT

مهاتير محمد: إسرائيل تريد قتل جميع سكان غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

مهاتير محمد: إسرائيل تريد قتل جميع سكان غزة

وجه رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد انتقادات حادة إلى إسرائيل معتبرا أن ما تفعله في غزة هو "محاولة للإبادة الجماعية وليست حربا"، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد حل المشكلة نهائيا عبر قتل جميع سكان القطاع.

 

وتابع -في حديث خاص للجزيرة- أن الإسرائيليين يريدون "قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في غزة، وإلى الآن قتلوا أكثر من 8 آلاف شخص والأمم المتحدة مشلولة وليس بإمكانها أن تتخذ أي قرار على الإطلاق".

 

وأضاف أن "الدول الإسلامية باستطاعتها فقط التعبير عن تعاطفها وتضامنها ولا شيء آخر لأنها ليست في مكان يسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع إسرائيل وهجماتها".

 

وأوضح أنه على "الزعماء العرب والدول الإسلامية أن يكونوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة".

 

وأكد أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول الدفاع عن أرضها التي استولت عليها إسرائيل وهذا تصرف دفاعي لاسترداد أرضهم، فهم لا يهاجمون إسرائيل من دون سبب، بل لأن الأخيرة استولت على أرض الفلسطينيين ولذلك وجب عليهم محاولة استردادها".

 

وأشار إلى أن هذا الدفاع سيكلفهم "مقتل المزيد من الناس، ولكن إذا كنت تريد الدفاع عن أرضك عليك أن تخاطر وتواجه قوة إسرائيل الغاشمة".

 

وختم أن "أميركا والدول الأوروبية هي من صنعت إسرائيل بعد أن استولت على الأراضي الفلسطينية وحولوها إلى دولة، ولهذا هم يدافعون الآن عما صنعوه".

 

جرائم حرب

 

في السياق نفسه، أكدت النائبة الإسبانية وعضوة البرلمان الأوروبي، إيدويا فيلانويفا أن ما يجري هو "إبادة جماعية حقيقية في 2023 مع الإفلات التام من العقاب والتواطؤ من المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا".

 

ولفتت إلى أن "الفظائع وجرائم الحرب المستمرة التي ترتكبها إسرائيل الدولة الاستعمارية بحق السكان الخاضعين للاحتلال تعتبر جريمة حرب وكل هذا يتم في الظلام".

 

وأوضحت أن "قطع الإمدادات والكهرباء والمياه والوقود، يفاقم الوضع ويلحق المزيد من الضرر بالسكان المدنيين وهذا يعد جريمة أخرى ضد القانون الإنساني الدولي، ويسبب توقف المستشفيات عن العمل وخسائر فادحة في الأرواح".

 

ومضت فيلانويفا بالقول إن "محاولة التهجير القسري للسكان هي أيضا جريمة حرب وتتعارض مع القانون الإنساني الدولي، وقبل أيام قليلة، قطعت الاتصالات والإنترنت وذلك كله لمحاولة تنفيذ هذه الإبادة الجماعية".

 

وطالبت النائبة الإسبانية، المجتمع الدولي بفعل أكثر من ذلك بكثير مضيفة أنه "من المؤسف أن يضيع الاتحاد الأوروبي في متاهات التعبيرات والألفاظ للدعوة إلى وقف إطلاق النار".

 

ودعت إلى اتخاذ إجراءات قسرية مثل حظر الأسلحة وعقوبات نموذجية ضد المسؤولين في إسرائيل، فضلا عن تعليق الأموال الأوروبية لشركات الأسلحة الإسرائيلية التي تساهم حاليا في هذه الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان".

 

وذهبت فيلانويفا حد المطالبة بـ "تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب هذه الجرائم والانتهاكات، وأيضا المساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، والمضي قدما بالاعتراف بدولة فلسطين وكل ذلك من أجل الضغط -بطريقة ما- على إسرائيل".

 

وختمت "إن لم يتحرك المجتمع الدولي وأوروبا ويضعان حدا لهذه الإبادة الجماعية، سيلحق بهما وصمة عار مروعة".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرًا في معسكر اعتقال برفح

الثورة نت /..

قال المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان قطاع غزة قسرًا في معسكر اعتقال مُغلق فوق أنقاض رفح.

وأوضح بيان للمرصد الحقوقي أن الخطة الصهيونية التي كشف عنها وزير “جيش” العدو لنقل سكان غزة إلى “منطقة إنسانية” تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة.

ولفت إلى أن الخطة تنصّ على نقل 600 ألف فلسطيني بعد إخضاعهم لـ”فحوصات أمنية” مع فرض قيود مشدّدة على حركتهم ومنعهم من مغادرة المنطقة.

وقال إن الخطة تجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكّانها وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة.

وذكر أن خطورة المخطّط تتضاعف في ضوء ترحيب وزير “جيش” العدو بما وصفه بـ”الهجرة الطوعية” للفلسطينيين، في إشارة إلى تبنّي “إسرائيل” لسياسة التهجير الخارجي.

وأشار إلى أن تجميع سكان غزة في الجنوب لا يُمثّل غاية إنسانية بل مرحلة انتقالية ضمن خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكّانها في امتداد مباشر لسياسات الاقتلاع والتطهير العرقي.

وأكد البيان أن المخطّط انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي الإنساني ويندرج ضمن أفعال التهجير القسري والاضطهاد والفصل العنصري.

وأشار المرصد إلى أن تصريحات “كاتس” حول استغلال وقف إطلاق النار المؤقت تُظهر أنّ الغاية من الهدنة ليست وقف الإبادة الجماعية بل منح الجيش الوقت والظروف الميدانية لإنشاء معسكرات اعتقال جماعية.

وقال إن إطلاق تسميات مثل “منطقة إنسانية” أو “منطقة عبور إنساني” على هذه المخيمات لا يمثّل سوى تلاعبًا مقصودًا بالمصطلحات بهدف تبرير سياسات قسرية تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي في غزة.

وأشار إلى أن أي مغادرة لقطاع غزة في ظل الظروف الراهنة لا يمكن اعتبارها “طوعية” في ظل تجرّد السكان من أي قدرة فعلية على اتخاذ قرار حر.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 194 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة
  • ارتفاع قياسي سببه الهجرة.. عدد سكان الاتحاد الأوروبي يبلغ 450 مليون نسمة
  • بالأرقام.. عدد سكان الاتحاد الأوروبي يسجل مستوى قياسيًا
  • أبو عفش: على المجتمع الدولي دعم البدائل العادلة للإغاثة في غزة
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • وزير الخارجية الماليزي يدعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • مهندس ماليزيا مهاتير محمد يكمل عامه الـ100 بطموح متواصل
  • 100 عام من مهاتير محمد صانع نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرًا في معسكر اعتقال برفح