بوتين يوقّع قانون انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية حيث تم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
وكانت روسيا قد وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000 وفق موقع روسيا اليوم ابللغة العربية
وتعد تلك الوثيقة "الصك القانوني الدولي الرئيسي"، لوقف جميع أنواع التجارب النووية الا ان المعاهدة لم تدخل حتى الآن حيز التنفيذ، حيث لم تصدق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها.
ويقول المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا وسط مساع لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول
عواصم "وكالات": شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة وسط تكهنات بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أن أوكرانيا تعرضت خلال إلى ما مجموعه 133 هجوما روسيا، تم صد خمسين منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
كما أبلغ عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة انتحارية في مناطق مختلفة، إلا أنه لم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.
وفي روسيا، أطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقا لما أفاد به الحاكم المحلي يوري سليوسار، الذي ذكر عبر تليجرام أنه تم صد هجوم ليلي بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.
وتخوض أوكرانيا وروسيا الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم من الغرب. وفي الفترة الأخيرة، كثفت واشنطن جهودها للتوسط من أجل وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك احتمالا بأن يسافر إلى تركيا لحضور محادثات محتملة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ورحب زيلينسكي بإمكانية انخراط ترامب، داعيا إلى وقف شامل لإطلاق النار، ومعبرا عن دعمه لعقد مفاوضات مباشرة مع بوتين في إسطنبول الخميس.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي: "للأسف، لم يتلق العالم حتى الآن ردا واضحا من روسيا على العديد من مقترحات وقف إطلاق النار. القصف الروسي والهجمات مستمرة".
وأضاف: "عاجلا أم آجلا، ستضطر روسيا إلى إنهاء هذه الحرب، وكلما كان ذلك أسرع، كان أفضل".
وفي حين كان بوتين هو من طرح توقيت ومكان المحادثات المباشرة، لم يتضح أبدا ما إذا كان ينوي المشاركة فيها بنفسه.
وفي تصريحات للكرملين حول الحرب لم يذكر ما إذا كان بوتين سيلتقي زيلينسكي، كما استمر المتحدث باسمه في رفض دعوات كييف وحلفائها لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما.
الكرملين يرفض
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 مايو الجاري في إسطنبول.
وقال بيسكوف، للصحفيين، إن "الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول "، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا.
وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات.
وقال بيسكوف، للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا "أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه، فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن".