وسّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نطاق المعلومات المشمولة بقانون سريّة الدولة في روسيا، في خطوة لتعزز قبضته على المجتمع مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وبحسب مرسوم نشر على الموقع القانوني للحكومة، فإنه يمكن الآن تصنيف تفاصيل السياسة الخارجية لروسيا، والتجارة الدولية والسياسة الاقتصادية، والتطورات العلمية، والاستعدادات المحتملة للتعبئة العسكرية كمعلومات سريّة، إذا اعتُبر كشفها يضر الأمن القومي.

وقد يواجه أي شخص يحصل على مثل هذه المواد بطرق غير مصرح بها عقوبة بالسجن تصل إلى 8 سنوات، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأحد.

وقال الخبير في أجهزة الأمن الروسية أندريه سولداتوف إن "هذا يعد تدميرا للمعرفة المبنية على الحقائق والإحصاءات بشأن الاقتصاد الروسي، وسيؤدي إلى مزيد من القمع".

وأوضح أن تصنيف المعلومات المتعلقة بالتعبئة يرجح أن يكون "رد فعل على هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، لأنه يشمل تفاصيل مثل الملاجئ وخطط نقل الحكومة إلى مواقع تحت الأرض"، وليس الاستعدادات لتجنيد قوات جديدة لخوض الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شفافية

إقرأ أيضاً:

هل ينهي “شرطي السياحة السري” فوضى ورداءة خدمات الفنادق ؟

زنقة 20 | الرباط

أصدرت وزارة السياحة مؤخرا خمس قرارات مشتركة بالجريدة الرسمية، للنهوض بالقطاع السياحي وإحداث تحول نوعي يضمن تجربة سياحية مثالية بالمغرب.

و ضمن القرارات التي سيتم البدء بالعمل بها قريبا بحسب وزيرة السياحة ، إجراء زيارات سرية بصفة منتظمة من طرف خبراء مختصين يقومون بتقييم جودة الخدمات وفقا لمعايير مفصلة (يمكن أن تصل إلى 800 معيار حسب التصنيف) تمت بلورتها بمعية منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وزيرة السياحة تحدثت عن خدمة جديدة سيطلق عليها إسم ”الزبون السري”، وهو شخص سيقوم بزيارة مؤسسات الإيواء السياحي للوقوف على مدى احترام الفنادق لجودة الخدمات ورضى الزبناء.

وسيتم اعتماد تقارير الزبائن المتخفين كأساس لتوجيه إشعارات للمؤسسات التي تسجل ملاحظات سلبية، دون اللجوء الفوري إلى العقوبات، مع إتاحة فرصة لإعادة الزيارة مرة أو اثنتين قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

ويُرتقب أن تسند هذه العمليات في مرحلة أولى إلى خبراء في مراقبة جودة الخدمات الفندقية، على أن يتم لاحقًا تكوين طواقم وطنية لتقاسم المهام.

ويعتمد هذا الإجراء على القانون 80.14، الذي صادق عليه البرلمان مؤخرًا، ويهدف إلى تحديث وتطوير نظام تدبير وجودة مؤسسات الإيواء السياحي، بما فيها الفنادق المصنفة وغير المصنفة.

خطوة “الزبون السري” أثارت موجة جدل بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع السياحي، كما لاقت ترحابا من قبل المواطنين المغاربة الذين ما فتؤوا يطالبون بتجويد خدمات السياحة الداخلية لوقف نزيف هروب المغاربة الى الخارج لقضاء العطلات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • هل ينهي “شرطي السياحة السري” فوضى ورداءة خدمات الفنادق ؟
  • مساعد الرئيس الروسي: لقاء بوتين وترامب مطروح ضمن الخطط المستقبلية
  • “وباء إلكتروني” يهدد 16 مليار مستخدم للإنترنت
  • المعلومات هي السلاح النووي الفعلي
  • وزير الزراعة: شراكة أفريقية - أوروبية لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية
  • وزير الزراعة يدعو لتعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
  • بوتين: روسيا مستعدة لتسليم 3 آلاف جـ ثة إلى أوكرانيا
  • قانون الإيجار القديم .. زيادات حسب تصنيف المناطق