قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة تسير على قدم وساق لمخاطبة المؤسسات الدولية كافة؛ من أجل محاسبة المسئولين عن المجازر البشرية، التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 

وأكد "البلشي"، خلال مداخلة هاتفية عبر "تن"، أنه بسبب القصف الصهيوني العشوائي فقد الكادر الصحفي أكثر من 38 صحفيا لقوا الشهادة، علاوة على إصابة أكثر من 20 صحفيا، وتدمير عدد كبير من منازل الصحفيين بمن يسكنونها، لذا فقد عدد كبير من الصحفيين أسرهم كاملة بسبب هذا الاستهداف الممنهج على الهوية الصحفية.

 

وأضاف أن وكالة الأنباء الصحفية خاطبت العالم بأنها غير قادرة على حماية الصحفيين في غزة على الإطلاق، لذا أمن الصحفيون في غزة مهدد بصورة كبيرة، هذا علاوة عن افتقارهم كل مقومات الحياة في فلسطين.

 

واستطرد: "نطالب بلجنة تحقيق دولية لإحالة مرتكبي هذه المجازر بحق الصحفيين للتحقيق والمحاسبة الدولية، يجب التدخل السريع لحماية هذه الفئة المكلفة بنقل الأحداث".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال التدخل السريع الصحفيين المؤسسات الدولية

إقرأ أيضاً:

غزة واليمن دفعتا الثمن .. تفاصيل مقتل 111 صحفيا في 2025

قُتل 111 صحفيا في مختلف أنحاء العالم خلال عام 2025 نحو نصفهم (46%) قضى شهيدا في قطاع غزة جراء استهدافات إسرائيلية مباشرة، في حين يقبع 41 صحفيا فلسطينيا في سجون إسرائيل، وفق الاتحاد الدولي للصحفيين.

وقال الاتحاد في تقريره السنوي لاستهداف الصحفيين، إن الشرق الأوسط والعالم العربي كان أكثر المناطق تضررا للعام الثالث على التوالي، وسجل رقما قياسيا مروعا، حيث استأثر بنسبة 62% من مجموع الصحفيين الذين قتلوا في العالم.

كيف تتبعت رويترز الأثر وتحققت من جرائم استهداف الصحفيين؟
حلقة #المرصد على منصات #الجزيرة والجزيرة يوتيوب#شاهد | https://t.co/HFycywX6gS pic.twitter.com/jDObo0qoXy

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 9, 2025

الشرق الأوسط (69 صحفيا)

وكان التوزيع الجغرافي للصحفيين المقتولين في الشرق الأوسط والعالم العربي خلال العام الجاري على النحو الآتي:-

فلسطين – غزة: 51 صحفيا. اليمن: 13 صحفيا. سوريا: صحفيان. إيران: 3 صحفيين.

وقال الاتحاد إن الصحفيين الفلسطينيين دفعوا الثمن الأغلى جراء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، مستحضرا جريمة قصف خيمة الجزيرة قرب مستشفى الشفاء في 10 أغسطس/آب، والتي أغتيل على إثرها مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، و3 صحفيين آخرين.

وأضاف أن الصحفيين في اليمن دفعوا كذلك كلفة باهظة جراء مواصلة أعمالهم، حيث أسفر هجوم واحد شنه الجيش الإسرائيلي على مكاتب صحيفة "26 سبتمبر" عن مقتل 13 صحفيا، ووصف الاتحاد الهجوم بأحد أسوأ الهجمات على مكاتب وسائل الإعلام على الإطلاق.

ووفق الاتحاد الدولي للصحفيين، يقبع 74 صحفيا عربيا في السجون، معظمهم في إسرائيل (41 صحفيا) ومصر (15 صحفيا) واليمن (11 صحفيا).

اختتام المؤتمر الدولي في #الدوحة بمناقشة سبل حماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة، مع التأكيد على إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضدهم، والدعوة إلى تفعيل القوانين والآليات الدولية لضمان حمايتهم أثناء أداء مهامهم.#الجزيرة_فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/nctsCHlVS5

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 9, 2025

آسيا والمحيط الهادي (15 صحفيا)

وشجب الاتحاد مقتل 15 صحفيا في منطقة آسيا والمحيط الهادي منهم:-

إعلان الهند: 4 صحفيين. باكستان: 3 صحفيين. الفلبين: 3 صحفيين. بنغلاديش: صحفيان. أفغانستان: صحفيان. نيبال: صحفي.

وأشار بشكل خاص إلى القتل الوحشي للصحفي الهندي موكيش تشاندراكار في 1 يناير/كانون الثاني، إذ ضُرب حتى الموت بقضيب حديدي بسبب تقاريره الصحفية، وعُثر عليه لاحقا في خزان للصرف الصحي.

وتسجن منطقة آسيا والمحيط الهادي أكبر عدد من الصحفيين في العالم بسبب عملهم، حيث يقبع 277 صحفيا خلف القضبان، تحديدا في الصين (143 صحفيا) تليها ميانمار (49 صحفيا) وفيتنام بـ (37) صحفيا.

أوروبا (10 صحفيين)

وسجل الاتحاد 10 حالات قتل في أوروبا خلال العام الجاري على النحو الآتي:-

أوكرانيا: 8 صحفيين. روسيا: صحفي. تركيا: صحفي.

وفي أوروبا ارتفع عدد الصحفيين المسجونين (149) بنسبة تقارب 40% مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك -بحسب الاتحاد- إلى تكثيف القمع في أذربيجان وروسيا، وهو أعلى رقم مسجل في أوروبا منذ عام 2018.

 

أفريقيا (9 صحفيين)

وقُتل 9 صحفيين في أفريقيا خلال 2025، ومرة أخرى، كان السودان بؤرة عمليات قتل الصحفيين في المنطقة:-

السودان: 6 صحفيين. موزمبيق: صحفي. الصومال: صحفي. زيمبابوي: صحفي.

واستمر سجن الصحفيين الأفارقة (27 صحفيا) بتهم غامضة ومفبركة، وتُعد إريتريا (7 صحفيين) أكبر سجن للصحفيين في القارة، حيث يقضي بعضهم أكثر من عقد من الزمن خلف القضبان، وتواصل العديد من البلدان الأفريقية استخدام قوانينها الحكومية كسلاح لإسكات الصحفيين، وفق الاتحاد.

الأميركيتان (8 صحفيين)

وسجلت الأميركيتان ثماني حالات قتل هذا العام على النحو الآتي:-

المكسيك: 3 صحفيين. بيرو: 3 صحفيين. كولومبيا: صحفي. الإكوادور: صحفي.

ووصف الاتحاد الوضع في بيرو تحديدا بأنه مقلق، إذ لم تشهد الدولة أي جرائم قاتلة ضد الصحفيين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، بينما سجل 6 صحفيين مسجونين في المنطقة، من بينهم 4 في فنزويلا.

وندد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي، بتقصير الحكومات بمختلف أنحاء العالم في حماية الصحفيين والحفاظ على حرية الصحافة، وأضاف "بدلا من ذلك، نشهد استهدافا مباشرا ومحاولات سافرة لإسكات الأصوات المنتقدة، ومساع للسيطرة على الرواية بشأن القضايا التي تهم المصلحة العامة، وكل هذه الأعمال تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

وشدد برادالي على أهمية استيقاظ العام أمام ما وصفها بالهجمات الوحشية على الصحفيين، والمساعي المتواصلة لتقييد حق الجمهور في الحصول على المعلومات.

وأكد أن الوقت حان -بل تأخر كثيرا- لاعتماد وثيقة دولية مخصصة لسلامة الصحفيين وحمايتهم، وحثّ جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على المضي قدما في تحقيق هذا الهدف دون تأخير.

ومنذ بدء إصدار قائمة القتلى السنوية للصحفيين في عام 1990 وحتى اليوم، سجل الاتحاد الدولي للصحفيين 3156 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بمتوسط 91 حالة وفاة سنويا، و859 حالة في السنوات العشر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • بسبب مماطلة الاحتلال.. أزمة الإيواء والسكن تتفاقم في قطاع غزة
  • نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة
  • كشف ملابسات تداول فيديو لترويج المخدرات بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة
  • نقيب الصحفيين يعلق على تحرك الحكومة لمواجهة الشائعات.. ماذا قال؟
  • نقيب الصحفيين: مجلس الوزراء اختار الطريق العكسي لمواجهة الشائعات
  • غزة واليمن دفعتا الثمن .. تفاصيل مقتل 111 صحفيا في 2025
  • استعراض جهود تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في ظفار
  • استمرار منع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة
  • نقيب الإعلاميين يهنئ أشرف صبحي لاختياره رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية والرياضة
  • مؤتمر لومي يفتح آفاق الوحدة الأفريقية وإصلاح المؤسسات الدولية